الصفحة الرئيسية
بحث :
محلي
عربي دولي
اقتصاد
رياضة
آخر تحديث: الثلاثاء، 15 ذو القعدة 1446هـ الموافق 13 مايو 2025 الساعة 06:40:58 م
 الرهوي يطلع على التجهيزات النهائية لاستعادة نشاط مطار صنعاء واستقبال الرحلات ابتداء من يوم غد الأربعاء الرهوي يطلع على التجهيزات النهائية لاستعادة نشاط مطار صنعاء واستقبال الرحلات ابتداء من يوم غد الأربعاء
تفقد رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، ومعه نائبه الأول العلامة محمد مفتاح اليوم، التجهيزات النهائية لاستعادة نشاط مطار صنعاء الدولي، واستقبال الرحلات المدنية ابتداء من يوم غد الأربعاء.
ارتفاع شهداء الإبادة الإسرائيلية إلى 52 ألفا و908 ارتفاع شهداء الإبادة الإسرائيلية إلى 52 ألفا و908
ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة اليوم الثلاثاء إلى 52,908 شهيد و 119,721 اصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
مؤشر بورصة مسقط يغلق منخفضا مؤشر بورصة مسقط يغلق منخفضا
أغلق مؤشر بورصة مسقط /30/ اليوم الثلاثاء، عند مستوى 4361.33 نقطة، منخفضا 15.1 نقطة وبنسبة 0.35 بالمائة مقارنة مع آخر جلسة تداول والتي بلغت 4376.43 نقطة.
ميلان يواجه بولونيا في نهائي كأس إيطاليا غدا ميلان يواجه بولونيا في نهائي كأس إيطاليا غدا
يلتقي فريق أي سي ميلان مع نظيره بولونيا على الملعب الأولمبي في العاصمة روما غدا الأربعاء في نهائي كأس إيطاليا لكرة القدم.
اخر الاخبار:
اخر الاخبار مناقشة تدخلات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في البيضاء
اخر الاخبار مستوطنون يعتدون على رعاة أغنام فلسطينيين في مسافر يطا
اخر الاخبار مهرجان لمواهب ومبدعي المدارس الصيفية بمديرية السبعين بأمانة العاصمة
اخر الاخبار "حماس" تنعى رامي زهران الذي اغتالته أجهزة السلطة في طوباس
فارسي
اسباني
الماني
فرنسي
انجليزي
روابط rss
  تقارير وتحقيقات
بعد فشل جيشه في تحقيق أهدافه.. العدو يستخدم التجويع سلاحاً في عدوانه على غزة
بعد فشل جيشه في تحقيق أهدافه.. العدو يستخدم التجويع سلاحاً في عدوانه على غزة

بعد فشل جيشه في تحقيق أهدافه.. العدو يستخدم التجويع سلاحاً في عدوانه على غزة


صنعاء- سبأ: مرزاح العسل

بعد فشل جيش العدو الصهيوني في حسم المعركة وتحقيق ولو جزء بسيط من أهداف العدوان على غزة، وفي ظل تضاعُف خسائره البشرية والمادية.. باتت حكومة العدو تستخدم تجويع المدنيين أسلوباً وسلاحاً للحرب على قطاع غزة، ما يُشكل جريمة حرب.

ووفقاً لتصريحات القادة الصهاينة العلنية والتي أبدوا فيها نيّتهم حرمان المدنيين في غزة من الغذاء، والماء، والوقود، فقد انعكست هذه التصريحات في العمليات العسكرية لقوات العدو، والتي طالما أن الدعم الأمريكي والغربي مستمر لهذا الكيان اللقيط فيمكنه الاستمرار في حربه على غزة لسنوات.

وتؤكد منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن حكومة العدو الصهيوني تستخدم تجويع المدنيين أسلوبا للحرب في قطاع غزة المحتل، ما يشكل جريمة حرب.. مشيرة إلى أن جيش الإحتلال يتعمد منع إيصال المياه، والغذاء، والوقود، بينما يعرقل عمدا المساعدات الإنسانية، ويبدو أنه يجرّف المناطق الزراعية، ويحرم السكان المدنيين من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم.

ومنذ بدء معركة "طوفان الأقصى" على كيان العدو في السابع من أكتوبر الماضي، أدلى مسؤولون صهاينة كبار، منهم وزير الحرب يوآف غالانت، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير الطاقة يسرائيل كاتس.. وغيرهم بتصريحات علنيّة أعربوا فيها عن نيّتهم حرمان المدنيين في غزة من الغذاء، والمياه، والوقود، وهذه التصريحات تعكسها العمليات البرية لجيش العدو.

كما صرّح مسؤولون صهاينة آخرون علناً بأن المساعدات الإنسانية لغزة ستكون مشروطة إما بالإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس بشكل غير قانوني أو بتدمير الحركة كلياً وهذا ما لم ولن يحصل أبداً.

ويحظر القانون الإنساني الدولي، أو قوانين الحرب، تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب، حيث ينص "نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية" على أن تجويع المدنيين عمدا "بحرمانهم من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم، بما في ذلك تعمد عرقلة الإمدادات الغوثية" هو جريمة حرب.

ويرقى الحصار الصهيوني المستمر على قطاع غزة، فضلا عن إغلاقه المستمر منذ 16 عاماً، إلى مصاف العقاب الجماعي للسكان المدنيين، وهو جريمة حرب.. وباعتبار العدو الصهيوني القوة المحتلة في غزة بموجب "اتفاقية جنيف الرابعة"، فمن واجبه ضمان حصول السكان المدنيين على الغذاء والإمدادات الطبية.

والتجويع هو استراتيجية قديمة تم استخدامها عبر التاريخ بواسطة العديد من القوى الاستعمارية، وتعتمد هذه الاستراتيجية الاستعمارية على استخدام الغذاء كسلاح من خلال حرمان السكان في بلد ما من الموارد الغذائية كوسيلة للضغط أو كعقاب.

وفي العصر الحديث، تم استخدامها في أوقات الحرب العالمية وفي سياقات استعمارية مختلفة.. وأحد الأمثلة التاريخية البارزة لاستخدام سلاح التجويع من قبل القوى الاستعمارية كان في الإمبراطورية البريطانية خلال المجاعة الكبرى في أيرلندا (1845-1852)، وفي القرن الـ20، استخدمت القوى الاستعمارية والقوى الإمبريالية سلاح التجويع في سيناريوهات مختلفة.

ويواصل العدو الصهيوني اليوم، حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على قطاع غزة، ويُمعن في استخدام سياساته العدوانية النازية تجاه الفلسطينيين، من خلال عمليات قصف البنية التحتية المدنية والقتل والتهجير واستخدام سياسة التجويع والتعطيش والعقاب الجماعي سلاحاً للإيذاء بهدف جعل غزة مكاناً غير صالح للحياة.

وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت مؤخراً، تعرض نازحين فلسطينيين لإطلاق نار من جيش العدو، خلال احتشاد الآلاف منهم في الغرب والشمال من مدينة غزة، للحصول على بعض الطحين الذي تحمله شاحنات مساعدات محدودة، ووثقت المشاهد إطلاق النار على الوافدين بشكل مكثف من قبل طائرات العدو.

وعلى الرغم من أن تجويع المدنيين كأسلوب حرب محظور بموجب المادة 54 من "البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف" والمادة 14 من "البروتوكول الإضافي الثاني"، إلا أن العدو الصهيوني يواصل منع وحرمان الفلسطينيين في قطاع غزة من مصادر الغذاء والإمدادات، بينما يقف المجتمع الدولي دون فعل حقيقي يرغم العدو على وقف العدوان الهمجي، أو حتى تسهيل إدخال وتقديم المساعدة الإنسانية السريعة ودون عوائق إلى قطاع غزة.

ويعكس العدو بشكل صارخ التجاهل المطلق للمبادئ والقوانين الدولية، حيث لا ينظر إلى الفلسطينيين كبشر، بل كعقبات تحول دون تحقيق أهدافه الاستعمارية والهمجية، إذ تتجلى العنصرية والوحشية في أبشع صورها، مع إعلان واضح ووقح من قبل مسؤولي العدو عن استخدام التجويع كأداة متعمدة للإبادة والقمع.

ويتذكر الجميع تاريخ التاسع من أكتوبر الماضي، حين صرح وزير الحرب الصهيوني غالانت بكل همجية، بأن كيانه الغاصب سيفرض حصاراً كاملاً على غزة، فلا كهرباء ولا طعام ولا ماء ولا غاز، وكل شي مغلق، واستفاض نصاً بقوله: "نحن نقاتل حيوانات بشرية ونتصرف وفقاً لذلك".

ومما لا شك فيه أن التصاريح والردود الصهيونية ترتقي إلى مصاف العقاب الجماعي للسكان المدنيين، وهو جريمة حرب واضحة وصريحة، حيث يرتكب العدو الصهيوني إبادة الجماعية، ويتغاضى عن أي قوانين، والعالم لا يُذكره حتى بأنه باعتباره القوة المحتلة لغزة بموجب "اتفاقية جنيف الرابعة يجب عليها ضمان حصول السكان المدنيين على الغذاء والإمدادات الطبية.

وتجسد سياسة الحرمان من الغذاء والماء تجلياً صارخاً لوحشية العدو الصهيوني وهيمنته الفاشية، سواء على الصعيد العسكري أو السياسي، وتعد بمثابة إحدى أدوات الإبادة الجماعية التي يتبناها بكل وقاحة.

ويؤكد مدير الإعلام الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، في تصريح له الأربعاء، أن سكان القطاع دخلوا مرحلة المجاعة، حيث إنه منذ عشرة أيام وحتى الآن لم تدخل إلى كل القطاع سوى تسع شاحنات مساعدات، بينما تحذر منظمات من أن تتسبب المجاعة في قطاع غزة بوفيات.

كما أشار المسؤول الحكومي في تصريحات نقلتها وسائل إعلام فلسطينية، إلى أن 700 ألف شخص على الأقل يعانون مجاعةً قد تؤدي إلى وفاتهم، بينما يواصل العدو الصهيوني منع إيصال المساعدات إلى كل مناطق القطاع، خاصةً في الشمال، الذي يعيش وضعاً مأساوياً.

وفي تصريحات سابقة، قال الثوابتة، لموقع "عربي بوست": إن المجاعة في قطاع غزة تفتك بالمواطنين، بسبب سياسة التجويع التي ينتهجها العدو الصهيوني ضد أكثر من 400 ألف فلسطيني هناك.. مؤكداً أن المجاعة في الشمال تصاعدت، خاصةً بعد نفاد كميات الأرز والطحين منذ أكثر من شهر ونصف الشهر.

وأشار إلى أن حبوب وأعلاف الحيوانات التي كان يطحنها ويأكلها المواطنون في شمال غزة نفدت منذ أكثر من أسبوعين.. لافتاً إلى أن بعض العائلات تلجأ الآن إلى أكل نصف وجبة كل يومين، بسبب انعدام الطعام.

وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في منشور عبر حسابها على منصة "إكس" الثلاثاء، أن العدو الصهيوني لم يسمح بأكثر من نصف المساعدات المقررة هذا العام إلى شمالي قطاع غزة.

كما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، أن جميع سكان القطاع يعانون من "انعدام الأمن الغذائي"، بسبب الحصار الصهيوني المفروض عليهم، منذ السابع من أكتوبر الماضي.. حيث تشير النتائج الأخيرة لفحوص سوء التغذية التي أجرتها المنظمات الشريكة في مجموعة التغذية، إلى زيادة كبيرة في معدل سوء التغذية الحاد العام بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر و59 شهراً في قطاع غزة.

الجدير ذكره أن نداءات الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة تتوالى لإنقاذهم من الموت جوعا، في حين علق برنامج الغذاء العالمي مساعداته الإنسانية مؤقتا إلى شمال قطاع غزة، وذلك إلى أن تتوفر شروط السلامة الملائمة لعمل طواقم المنظمة والفلسطينيين المراد الوصول إليهم.

وأمام مرأى العالم وتصوير الكاميرات، يراقب الجميع كيف يرتكب العدو الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني من خلال سياسة التجويع، ولا أحد حتى اللحظة استطاع فعل شيءٍ لتجنب مأساة المجاعة في غزة وهو ما يخالف نصوص القانون الدولي.

  المزيد من (تقارير وتحقيقات)  

رغم إخفائها بعناية داخل الصهريج.. الجمارك تفشل تهريب شحنة سجائر عبر قاطرة لنقل الزيوت العادمة


موقف اليمن في إسناد غزة ومواجهة قوى الاستكبار: النصر والدرس


الجوع يتمدد في غزة وترامب يزور المنطقة: الإجرام الأمريكي والخذلان العربي


موقف اليمن في إسناد غزة أربك العدو وداعميه


موانئ البحر الأحمر.. شريان حياة يتحدى الصعاب ويواصل العطاء


حكومة التغيير والبناء.. جهود كبيرة للتغلب على تداعيات العدوان


انكسار العدوان الأمريكي شاهد على تعاظم قوة اليمن وقدرته على تغيير المعادلات


استهداف مطار اللدّ "بن غوريون" وتحوّلات الصراع.. نَصْرٌ يَمَانِيٌ زَلزلَ الكَيَانْ


الدورات الصيفية بتعز .. ميادين تربوية وتعليمية وثقافية


اليمن.. حشود مليونية أسبوعية تصوغ الموقف وتؤكد أن فلسطين ليست وحدها


   كاريكاتير
كاريكاتير
خدمات الوكالة شعار المولد النبوي الشريف  الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين 1446 هـ  الدورات الصيفية 1446ھ - 2025م
  مكتبة الصوت
موجز سبأ 14-ذو القعدة-1446
[14 ذو القعدة 1446هـ الموافق 12 مايو 2025]
موجز سبأ 13-ذو القعدة-1446
[13 ذو القعدة 1446هـ الموافق 11 مايو 2025]
موجز سبأ 12-ذو القعدة-1446
[12 ذو القعدة 1446هـ الموافق 10 مايو 2025]
موجز سبأ 11-ذو القعدة-1446
[11 ذو القعدة 1446هـ الموافق 09 مايو 2025]
rajabالموصلات
العدوان الأمريكي السعودي
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 13 مايو
[15 ذو القعدة 1446هـ الموافق 13 مايو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 12 مايو
[14 ذو القعدة 1446هـ الموافق 12 مايو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 11 مايو
[13 ذو القعدة 1446هـ الموافق 11 مايو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 10 مايو
[12 ذو القعدة 1446هـ الموافق 10 مايو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 9 مايو
[11 ذو القعدة 1446هـ الموافق 09 مايو 2025]
هئية الزكاةيمن نت