بعث فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، بمناسبة احتفالات الشعب الروسي الصديق بالذكرى الـ ٨٠ ليوم النصر.
ارتفع المؤشر الرئيس لبورصة مسقط الأسبوع الماضي 22 نقطة وأغلق على 4351 نقطة مرتفعا للأسبوع الثاني على التوالي، مستفيدا من تراجع الضغوط العالمية على أسواق الأسهم، وتحسن أداء الشركات في الربع الأول من العام الجاري وارتفاع ثقة المستثمرين بقدرتها على تعزيز مكاسبها.
حظيت الدورات الصيفية بمديريات محافظة تعز للعام 1446هـ باهتمام واسع من القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء والسلطة المحلية بالمحافظة، لتعزيز دورها في تعميق الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية في أوساط النشء والشباب والطلاب وتنمية مهاراتهم في مختلف المجالات.
وتجلّى الاهتمام بالدورات والمدارس الصيفية، انطلاقًا من دورها الكبير في تعليم الأجيال حفظ القرآن الكريم وعلومه وتحصينهم من الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة التي يسعى الأعداء لغرسها في عقول النشء والطلاب ومسخهم من خلال الحرب الناعمة.
تنوعت أنشطة الدورات والمدارس الصيفية بمديريات المحافظة ما بين البرامج العلمية والثقافية والاجتماعية والبدنية والرياضية والترفيهية، والتي تسهم في تعزيز وعي الطلاب وصقل مهاراتهم وتطوير ملكاتهم الإبداعية في المجالات المختلفة، عبر كادر تربوي وتدريبي متخصص يضمن تقديم تجربة تعليمية فريدة ومفيدة للطلاب.
وجسد التفاعل من كافة المكونات الشعبية والرسمية مع الدورات الصيفية، الحرص على تحصين النشء والشباب وبناء قدراتهم العلمية والمهارية وتعزيز هدى الله في نفوسهم من خلال الذكر والتلاوة وحفظ القرآن بما يحقق لهم الفلاح في الدنيا والآخرة.
وبهذا الصدد، أكد رئيس اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية في المحافظة - القائم بأعمال المحافظ أحمد المساوى، أن أهمية الدورات الصيفية تكمن في أنها تمثل خط الدفاع الأول لجيل النشء والشباب وحمايتهم من مخاطر الغزو الفكري.
واعتبر الدورات الصيفية، خطوة مهمة باتجاه بناء جيل واع محصن بوعي تربوي مستنير بثقافة القرآن الكريم وعلومه، وأسسه وهدايته، ونوره، مؤكداً أهمية تحصين الطلاب من مخاطر الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة، وتعزيز ارتباطهم بالله وتنمية معارفهم ومهاراتهم وصقل مواهبهم المختلفة، وتعزيز ارتباطهم بالثقافة القرآنية والهوية الإيمانية.
وقال "إن عقول الطلاب والطالبات في العطل الصفية، لا تتوقف، فإما أن تروى من معين نقي أو ملوث، ما يستدعي استشعار الجميع للمسؤولية تجاه الأبناء وحمايتهم حتى لا يقعون فريسة سهلة للأفكار الهدامة".
وأشار المساوى إلى ما تمتاز به المدارس الصيفية من خلال تنوع الأنشطة وفي مقدمتها الدينية والعلمية والثقافية والتوعوية والرياضية وإكسابهم معارف تفيدهم في حياتهم العلمية والعملية، موضحًا أن مستوى إقبال الطلاب في الدورات الصيفية للعام الحالي، كان إيجابيًا نتيجة وعي أولياء الأمور بأهمية هذه الدورات وإلحاق أبنائهم بها للاستفادة من برامجها وأنشطتها خلال العطلة الصيفية.
ونوه بجهود كافة الكوادر من معلمين ومتطوعين وتفاعل الطلبة وأولياء أمورهم وإسهامهم الكبير في دعم وإنجاح الدورات وتحقيق أهدافها.
بدوره أشار نائب رئيس اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية - مسؤول التعبئة بالمحافظة محمد الخليدي، إلى أهمية الدورات الصيفية في تحصين وحماية الأجيال من الثقافات المغلوطة والمخاطر المحدقة بهم، في ظل تعدد وسائل ومنصات التواصل الرقمية.
ولفت إلى أن الدورات الصيفية تسهم في تبصير النشء والطلاب والطلبات وتوعيتهم وربطهم بهدى الله وكتابه العزيز الذي هو حبل الله المتين والحصن الحصين لمن يحمل ثقافته.
وأكد الخليدي، أن الدورات والأنشطة الصيفية لا تقتصر على تعزيز الجانب الثقافي والايماني للملتحقين بها، وإنما تحفل بالبرامج والأنشطة التربوية والرياضية والاجتماعية والعلوم والمعارف المختلفة إلى جانب اكتشاف وتشجيع وتنمية مواهب وقدرات الطلاب.
وأوضح أن انزعاج الأعداء من الدورات الصيفية، دليل على أهميتها في إيجاد جيل واعٍ بما يُحاك ضد أبناء الأمة من مؤامرات تستهدف عقيدتهم وأخلاقهم وقيمهم ومسخ هويتهم، مؤكدًا أن الرد العملي على انزعاج الأعداء هو استمرار التفاعل مع الدورات الصيفية وإنجاحها.
وثمن جهود الكوادر العاملة في المدارس الصيفية والتي تمثل عنصر النجاح الأول للأنشطة وإكساب الطلاب معارف نافعة ومفيدة وثقافة صحيحة وتهيئتهم لتحمل المسؤولية.
فيما أوضح مدير الإدارة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية بالمحافظة محمد العبادي، أن محافظة تعز تشهد العام الحالي، حراكاً طلابياً للأنشطة الصيفية، حيث بلغت عدد المدارس بمديريات المحافظة 759 مدرسة، تستوعب 72 ألفًا و605 طلاب وطالبات، منها ثلاثة مراكز ذات سكن داخلي في التعزية ومقبنة وخدير، و80 مدرسة نموذجية.
ولفت إلى تعدد الأنشطة على مستوى المدارس الصيفية، معربًا عن الأمل في اضطلاع الجميع بدورهم في دعم استمرار الدورات الصيفية، خاصة مع الإقبال الكبير والواسع عليها، وبما يكفل استكمال المنهج المقرر في المدارس للطلاب والطالبات.
وتبقى الدورات الصيفية، ملاذاً آمناً للطلاب والطالبات في مختلف مراحل التعليم، لإكسابهم المزيد من المعارف والمهارات وتأهيلهم تأهيلاً علمياً في مختلف المجالات، وأبرزها حفظ وتلاوة القرآن الكريم والتزود من الثقافة القرآنية وتعزيز الهوية الإيمانية.