أكدت وزارتا المالية والخدمة المدنية والتطوير الإداري، البدء بإصدار التعزيزات المالية الخاصة بمرتبات شهر مايو ٢٠٢٥م لوحدات الخدمة العامة المشمولة بقائمة الصرف الشهرية، وفقاً لبرنامج توفير مرتبات موظفي الدولة المنبثق عن قانون الآلية الاستثنائية لتوفير مرتبات موظفي الدولة وتسديد صغار المودعين.
صعدت أسعار الذهب، اليوم الثلاثاء، مدعومة بتراجع الدولار، وسط ترقب لبيانات سوق العمل التي من المقرر أن تصدر في وقت لاحق من هذا الأسبوع لتقييم مسار سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
أقصى فريق فلوميننسي البرازيلي منافسه إنتر ميلان الإيطالي من ثمن نهائي بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم بفوزه عليه بهدفين دون رد في المباراة التي جمعتهما في وقت متأخر من الليلة الماضية، على ملعب "بانك أوف أمريكا" في شارلوت بالولايات المتحدة الأمريكية.
الجوع يتمدد في غزة وترامب يزور المنطقة: الإجرام الأمريكي والخذلان العربي
صنعاء – سبأ: صلاح المقداد:
فيما تحدث تحليل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) اليوم الاثنين، عن مواجهة 470 ألف فلسطيني في غزة "مستويات كارثية من الجوع، ويعاني كافة السكان من انعدام الأمن الغذائي الحاد، من المُقرر أن يبدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غدا الثلاثاء؛ زيارة رسمية للمنطقة، تدر عليه من مليارات الدولارات ما يفترض أن يمنحه العرب لقطاع غزة.
ستشهد الزيارة توقيع اتفاقيات توفر سيولة مالية خليجية للولايات المتحدة؛ بما يعزز من أهمية هذه الزيارة؛ في ظل ما تواجهه واشنطن من إشكالات اقتصادية، بينما يعاني قطاع من عوز وفقر وجوع وعطش وافتقاره لأبسط مقومات الحياة.
نعيد طرح المفارقة في سياق جديد؛ ونقول إنه في الوقت الذي يتضور فيه ملايين الفلسطينيين بغزة جوعًا ويموت الكثير منهم يوميًا تحت نار القنابل الذكية وانقاض الدمار ، وبفعل الجوع والعطش وافتقار مستلزمات التعافي، وصولًا إلى الافتقار للأكفان؛ بسبب استمرار العدوان الصهيوني عليهم ومحاصرتهم من قبل سلطات الاحتلال والدول العربية المحيطة والمجاورة لقطاع غزة؛ سينال ترامب مبالغ مهولة خلال هذه الزيارة من ذات المنطقة، التي خذلت إخوتها وقرابتها في فلسطين وغزة، هذه المنطقة التي سبق ونكثت العهد الديني والانساني؛ وتنكرت لكل قيم بني الانسان خلال ذات الأزمة التي تعصف حاليًا بـ 2,4 مليون فلسطيني بغزة.
السؤال: كيف يجرؤ هؤلاء على تجاهل محنة غزة، وفي المقابل يقدمون لترامب المنحة التي ينتظرها من المال؟!
ما سيمنحونه لترامب لو منحوه لغزة سيكون كافيًا لإعادة إعمارها وسد جوعها وإعادة الاعتبار لمشافيها ومرافقها الخدمية؛ وقبل ذلك هي معنية بوضع حد للعدوان الإسرائيلي، حيث تستطيع أمريكا أن توقفه، من خلال إيقاف دعمها ومشاركتها في العدوان على القطاع منذ البداية.
وقبل ذلك؛ أليس مخجلًا أن نستقبل ترامب؛ وهو يقف وراء أبشع جريمة يشهدها قطاع غزة؛ مما يعني أنه من المخجل أن نعلن عن زيارته، وأن نستقبله، بينما أخوه لنا يموتون كل دقيقة جوعًا وعطشًا وقتلًا؛ ما بالك أن نمنحه الصفقات التي ينتظرها ممن لم يستطيعوا أن يقولوا كلمة واحدة: أوقفوا عدوانكم على أبناء جلدتنا في غزة، ما لم فستكون الواقعة التي ينتظرها العدو من المظلوم.
نخلص إلى أنه من الطبيعي أن يوقّع الإجرام الأمريكي الاتفاقيات مع الخذلان العربي؛ فكلاهما مجرمان، ومبالغان في الإجرام؛ لكن الله لهم في الحسبان!