أدان محافظ عدن طارق سلام إقدام قوى الاحتلال السعودي الإماراتي على قمع المتظاهرين السلميين في عدن، ومحاولة فض التظاهرات بقوة السلاح والاعتداء المباشر بالأسلحة والاعتقالات.
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عن تنفيذ عملية نوعية استهدفت قوة صهيونية متحصنة داخل أحد المنازل في شارع النزاز شرق حي الشجاعية، شرق مدينة غزة.
ارتفعت القيمة السوقية لبورصة مسقط بنهاية تداولات الأسبوع الماضي إلى 27 مليارا و659.7 مليون ريال عماني مسجلة مكاسب أسبوعية بنحو 327 مليون ريال عماني مستفيدة من عودة الأسهم إلى الصعود وارتفاع القيمة السوقية للسوق المغلقة.
أحرز فريق مدرسة الأنصار لتعليم القرآن الكريم بمدينة البيضاء، لقب دوري الدورات الصيفية بالمدينة، والذي نظمه مكتب الشباب والرياضة بدعم المنطقة العسكرية السابعة والدائرة الثقافية الجهادية.
في واحدةٍ من أبرز محطات الصراع مع العدوّ الصهيوني وكلّ جهاته "الشيطان الأكبر" ومن شايعهما وسار على خطواتهما، تأتي هذه الدراسة التحليلية الموسومة بـ "استهداف مطار اللدّ "بن غوريون" وتحوّلات الصراع.. نصرٌ يمانيّ زلزل الكيان" لتسلّط الضوء على العملية اليمنية النوعية التي استهدفت مطار اللدّ المُسمّى صهيونياً "بن غوريون" في 4 مايو 2025م، كحدثٍ مفصليّ أعاد رسم معادلات الردع، وفَضَحَ هشاشة المنظومات الدفاعية للعدّو.
يوثّق هذا الملف، السياقات السياسية والعسكرية والأخلاقية للعملية، ويفكّك دلالاتها المتعددة في ضوء التحولات الإقليمية الكبرى.
تنطلق الدراسة من إشكالياتٍ جوهرية تتعلّق بمدى تأثير هذه العملية في معادلة الردع، ونجاحها في تثبيت اليمن كفاعلٍ إقليميٍّ مُقاوم، ومدى تعبيرها عن التزام اليمن المبدئي الديني والإنساني والأخلاقي والسياسي والعسكري تجاه فلسطين.
كما تستعرض تطوّر القدرات اليمنية، وترصد التحوّلات في مسار الصراع مع العدوّ، والآثار المعنوية والرمزية التي حفرتها هذه العملية المباركة في وعي الشعوب.
يتوزّع المحتوى على ستة محاور رئيسية، تبدأ بخلفية الصراع والموقف اليمني الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وتصاعد موقفه العمليّ من جرائم الإبادة للعدوّ الصهيوني بحقّ إخواننا في غزة، مروراً بتحليل تفاصيل العملية العسكرية، وانتهاءً بآفاق الصراع وتوازن القوى في المنطقة، مع التركيز على الرسائل والدلالات والأبعاد الاستراتيجية التي حملها هذا الهجوم النوعيّ.
هذا الملف ليس فقط توثيقاً لحدثٍ تاريخيّ، بل هو أيضاً مساهمة فكرية لفهم التحوّلات الجارية في بُنية الصراع مع الكيان اللقيط، واستشرافاً لمسارات ما بعد العملية الجسورة، من زاويةٍ يمنيةٍ إيمانيّةٍ واضحة الرؤية، راسخة المبدأ.