الصفحة الرئيسية
بحث :
محلي
عربي دولي
اقتصاد
رياضة
آخر تحديث: الأحد، 26 شوال 1445هـ الموافق 05 مايو 2024 الساعة 10:25:20 م
اجتماع برئاسة النعيمي يناقش إجراءات تنفيذ مشروع بناء الإطار الوطني للسياسات الزراعية  اجتماع برئاسة النعيمي يناقش إجراءات تنفيذ مشروع بناء الإطار الوطني للسياسات الزراعية
ناقش اجتماع، عقد اليوم، بصنعاء برئاسة عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي، إجراءات تنفيذ مشروع بناء الإطار الوطني للسياسات الزراعية.
هنية: هنية: "حماس" حريصة على التوصل لاتفاق شامل
كشف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، اليوم الأحد، عن سلسلة من الاتصالات التي أجرتها الحركة مع الوسطاء والفصائل، قبل الجولة الحالية للمفاوضات.
الرئيس الصيني يقوم بجولة أوروبية لإعادة تنشيط العلاقات التجارية الرئيس الصيني يقوم بجولة أوروبية لإعادة تنشيط العلاقات التجارية
بدأ الرئيس الصيني شي جين بينغ، اليوم الأحد، جولة أوروبية تشمل ثلاث دول، فرنسا وصربيا والمجر.
انطلاق بطولة الجمهورية لأندية الدرجة الثالثة لكرة اليد بصنعاء انطلاق بطولة الجمهورية لأندية الدرجة الثالثة لكرة اليد بصنعاء
انطلقت على صالة الرواد بنادي أهلي صنعاء اليوم بطولة الجمهورية لأندية الدرجة الثالثة لكرة اليد، ينظمها الاتحاد العام للعبة بإشراف وزارة الشباب والرياضة ودعم صندوق رعاية النشء والشباب.
اخر الاخبار:
اخر الاخبار الرئيس الإيراني: ما يتعرّض له الطلاب في الغرب مؤسف.. وصمودهم سيصنع ردعاً
اخر الاخبار حماس: إغلاق العدو الصهيوني قناة الجزيرة انتهاك فاضح لحرية الصحافة
اخر الاخبار اتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين قرار الكيان الصهيوني إغلاق مكتب قناة الجزيرة
اخر الاخبار وكيل أول الحديدة يتفقد الدورات الصيفية بمركز الشهيد عبدالله علي مصلح في المراوعة
فارسي
اسباني
الماني
فرنسي
انجليزي
روابط rss
  تقارير وتحقيقات
مشروع الشهيد القائد أحدث التحولات على مستوى اليمن وبات يغير المعادلات إقليميا ودوليا
مشروع الشهيد القائد أحدث التحولات على مستوى اليمن وبات يغير المعادلات إقليميا ودوليا

مشروع الشهيد القائد أحدث التحولات على مستوى اليمن وبات يغير المعادلات إقليميا ودوليا


صنعاء - سبأ :

عشرون عاما مضت على ارتقاء الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، إلى رحاب الخالدين بعد أن أرسى مشروعا قرآنيا عمليا أحدث الكثير من التحولات خلال العشرين عاما الماضية على مستوى اليمن، وبات اليوم يغير المعادلات على المستوى الإقليمي والدولي.

لم يكرس الشهيد القائد حياته من أجل غاية دنيوية أو مشروع يعود عليه بالمال أو يحقق له الجاه كما هو حال الكثير من الزعماء والقادة، بل كرسها من أجل إعادة بناء الأمة وفق أسس صحيحة من خلال ربطها بالقرآن الكريم ونهج الإسلام القويم الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دون تحريف أو تلبيس.

لهذا لم يكن استشهاده رضوان الله عليه، آخر محطاته في هذه الدنيا، بل إنه من أولئك العظماء القلة الذين رحلوا وبقيت مآثرهم خالدة، ومستمرة تنير الدروب لأبناء الأمة وتشدهم إلى الله، لتتحقق على أيديهم العزة والمنعة والشموخ والإباء لهذه الأمة بعد كل ما تعرضت له طيلة عقود طويلة من استهداف وتدجين جعل منها ضعيفة ذليلة وخاضعة ومنقادة لأعداء الإسلام.

نشأ السيد حسين رضوان الله عليه وترعرع في رحاب القرآن الكريم وعلوم أهل بيت النبوة صلوات الله عليهم فنهل من ذلك المعين الصافي النقي وتعلم من أبيه العلّامة السيّد بدر الدين بن أمير الدين الحوثي العلم والعمل معاً والشعور بالمسئولية تجاه أمته.

ومنذ نشأته المبكرة كان رضوان الله عليه محل إعجاب كل من عرفوه، لما كان يتصف به من كرم وسخاء وشجاعة وتواضع، وحكمة ومعرفة وبحر من العلم، وبعد نظر، وغيرها من الصفات والسجايا الحميدة التي اتسم بها الشهيد القائد وخلدت ذكره عند كل من عاشوا معه وصاحبوه في مختلف مراحل حياته.

وضع الشهيد القائد جميع المعارف ولا سيما الثقافة القرآنية في سياق الحركة الجادة والتحرك الفاعل والمثمر، والدفع الحثيث بالأمة إلى ما يجب عليها القيام به تجاه أعدائها، وكذا بناء الفرد والمجتمع على أسس صحيحة تنبني على التربية والثقافة القرآنية التي كان يشدد عليها في كافة دروسه ومحاضراته.

كما عمل مع والده ومجموعة من العلماء على إنشاء المدارس التعليمية لنشر الوعي وتحصين المجتمع، من خلال الوعظ والإرشاد الواعي في العديد من المديريات والمحافظات.

تأمل السيد حسين بدر الدين الحوثي كثيرا في واقع الأمة وبدأ يبحث ويدقق مستفيدا من تجارب الماضي وما الذي أوصل الأمة إلى ما وصلت إليه، ومن خلال تعمقه وفهمه للقرآن الكريم أدرك الداء الذي جعل الأمة خاضعة لليهود والنصارى، والمتمثل في الثقافات المغلوطة والعقائد الباطلة التي جاءت من خارج كتاب الله وعترة رسوله صلوات الله عليه وعلى آله.

كان يؤكد أن قراءة القرآن بتدبر وتمعن إلى جانب قراءة أحداث الحياة وسلوكيات الناس ونفوسهم قراءة سليمة هو مما يساعد الإنسان على إدراك المخاطر التي تحيط به وبالأمة الإسلامية.

ولطالما حث الشهيد القائد على ضرورة أن تكون كافة الأعمال مرتبطة بالقرآن الكريم، وعناوين الثقافة القرآنية، لأن القرآن جعله الله نورا وهدى وموعظة، وجعله في نفس الوقت مرتبطا بكل شؤون الحياة.

كان السيد حسين عظيم الثقة بالله تربطه بربه علاقة قوية، كما كان يعرف أن من أكبر أزمات الأمة عدم ثقتها بالله كما ينبغي، وأن الإنسان عندما ينطلق متسلحا بالثقافة القرآنية، تتكون لديه حصانة ضد الثقافات الغربية والأجنبية المخالفة للإسلام وقيمه السامية، ويكون قادرا على فهم واقعه ومن ثم التحرك لتغيير الواقع السيء، على أساس من هدى الله وإرشاداته ونهج نبيه صلى الله عليه وآله وسلم.

ومن يقرأ دروس وملازم الشهيد القائد يجد أنه تناول مجمل تفاصيل الحياة، ويدرك أنه كان يمتلك نظرة واعية وحكيمة في كل شيء، وجديراً ومؤهلاً بأن يؤتيه الله ما آتاه من العلم والحكمة والبصيرة والوعي والقدرة على القيادة كثمرة لما كان يحمله من مؤهلات القيادة والإحسان والشجاعة والمروءة والكرم والرحمة بالناس والثقة القوية بالله والاستشعار للمسؤولية والإخلاص والوفاء في العمل من أجل خدمة الأمة وصلاحها لتكون بمستوى النهوض بالمسئولية.

في السابع عشر من شهر يناير 2002م أعلن السيد حسين بدر الدين الحوثي صرخة الحق والعزة والكرامة "الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام" ليعلن ولادة فجر جديد لا مكان فيه للذل ولا للهوان ولا للخوف والاستكانة والخنوع.

وبإطلاقه للشعار فتح الشهيد القائد باب العزة والحرية والمواقف المشرفة التي كانت كفيلة بأن تعيد للأمة مجدها وسيادتها وتحررها من الهيمنة والوصاية والاستغلال والتبعية، وتخلصها من حالة الخنوع لأعدائها.

وما أن صدح بالصرخة في وجه الأعداء والمستكبرين، حتى تم مواجهتها بحرب إعلامية لا تقل شراسة عن الحرب العسكرية، من أجل تشويه المسيرة القرآنية والكذب والدجل والافتراء وقلب الحقائق، ثم العمل الجاد على التقليل من أهمية ما حققته المسيرة القرآنية من مواقف مشرفة وانتصارات في كل المستويات.

كما بدأت بعد ذلك رسائل التهديد والوعيد تتوالى على السيد حسين من النظام الحاكم بضرورة التخلي عن الشعار، وما ترافق معه من التربية القرآنية أو سوف يشن عليه الحروب الدموية التي تعرض لها لاحقا، إلا أن السيد حسين رضوان الله عليه كان أكبر من تلك التهديدات، وثقته الكبيرة بالله جعلته قويا في مواجهة التحديات فلم تهزه التهديدات ولم يثنه الوعيد بل ازداد إيمانا ويقينا وثباتا على مبدئه.

ورغم ذلك كان حريصا على أن يفهم الجميع صحة موقفه وأن هذا العمل هو الوحيد الذي سينقذ البلد من مؤامرات الأمريكيين، وكان يؤكد أنه ليس من مصلحة أحد أن يقدم نفسه كمدير قسم شرطة لدى الأمريكيين، وأكد لرأس النظام آنذاك أنه إن فعل ذلك فلن يكون مصيره أقل من مصير غيره من الزعماء الذين ضحوا بشعوبهم إرضاء لأمريكا فجازتهم بالتنكر لكل أعمالهم وتخلت عنهم وضربتهم في الوقت الذي قد كرهتهم شعوبهم.

كان الشهيد القائد شديد الشعور بالمسؤولية الملقاة على عاتقه تجاه مجتمعه المحلي ومجتمعه الإسلامي الكبير، فكان حريصا على أن يبين للناس أن المرحلة التي يعيشها المسلمون، هي مرحلة خطيرة تقتضي أن تكون هناك رؤية عملية تقدم للناس ليتحركوا من خلالها.

كانت رؤية العملية قائمة على قضيتين أساسيتين أولهما شعار الصرخة والبراءة من أعداء الإسلام، والثانية مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية كواجب ديني، وضرورة تتطلبها المرحلة وتحتاجها الأمة لتذوق من خلالها طعم العزة والحرية وخصوصا بعدما فقدت الأمل في الأحزاب بكل أنواعها دينية وقومية وعلمانية وسئمت حالة الذل والهوان، واليأس والإحباط التي كانت مسيطرة على واقعها.

قاد السيد حسين رضوان الله عليه أعظم ثورة فكرية على الثقافات المغلوطة والعقائد الباطلة التي تؤسس وتشرع للطغيان والظلم، وثار على الثقافات المنحرفة التي أوصلت الكثير من الطواغيت إلى سدة الحكم، وكانت تلك هي الثورة الحقيقية والناجحة والمحصنة من أي اختراقات.

اتجه الشهيد القائد لبناء أمة لا تقبل بالطواغيت ولا تنخدع بهم، ولا مكان فيها للأفكار المنحرفة التي أوصلت المجرمين إلى سدة الحكم ليتحكموا على رقاب الأمة ويسومونها سوء العذاب حتى وصل بهم الأمر إلى أن يبيعوا كرامة وعزة وحرية وثروات شعوبهم لأعداء الأمة أمريكا وإسرائيل، وأن يجعلوا من أنفسهم أدوات قذرة بيد الأعداء لقهر وإذلال شعوبهم.

اعتقد من حاولوا القضاء على مشروعه العظيم أن استهدافهم للشهيد القائد سيكون كفيلا بإنهاء ما كان قد بدأه وكرس حياته من أجله في إطار مسيرة قرآنية حافلة بالجهاد والعطاء والتفاني في نصرة المستضعفين من أبناء الشعب اليمني والأمة بشكل عام.

ارتقى سيد المجاهدين وقرين القرآن رضوان الله عليه، وقلبه مليء بالثقة بنصر الله لهذه المسيرة الإيمانية بعد أن أسس البنيان لأمة القرآن والإسلام.

تصور الظالمون حينها بأنهم كسبوا المعركة وقضوا على الثورة التي أشعلها الشهيد القائد المؤسس، إلا أن ثورته استمرت بعنفوان أكبر وأشد، وها هي اليوم تعم أرجاء الوطن الذي أضحى ينعم بالعزة والرفعة والتحرر من الوصاية والتبعية من الأمريكان والصهاينة وعملائهم.

كما أصبح مشروع الشهيد القائد اليوم مشروعاً عملياً يهدد الطغاة ويرعب المنافقين ويكسر غرور أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني الغاصب، كما أصبح يسطر مواقف مشرفة ترفع رؤوس كل اليمنيين، وسيواصل هذا المشروع مسيرته حتى يعم أرجاء المعمورة.

  المزيد من (تقارير وتحقيقات)  

المدارس الصيفية للبنات بأمانة العاصمة ..إقبال وتفاعل غير مسبوق


مياه الريف بحجة.. مهام ملموسة وخطوات متقدمة في تطوير الخدمات


في ظل الحرب المُستمرة على غزة.. التطبيع السعودي الصهيوني يعود مُجدداً للواجهة


بايدن في معضلة حقيقية بالفوز بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقبلة


أكثر من 5 ملايين دولار خسائر قطاع المياه في حجة جراء العدوان


فاكهة المانجو بين مطرقة الكساد وسندان الشائعات


الحراك الطلابي الداعم لفلسطين يواجه هجمة شرسة في الغرب وأمريكا


شكوى السودان إلى مجلس الأمن تسلط الضوء على الدور المُدمر للإمارات في تأجيج الصراع


المفاجآت العسكرية اليمنية تتوالى وانحسار مدوٍّ لأمريكا وحلفائها


​أمانة العاصمة.. اهتمام كبير بالأنشطة والدورات الصيفية لبناء جيل مستنير


خدمات الوكالة شعار المولد النبوي الشريفمدونه السلوك الوظيفي  الدورات الصيفية 1445ھ - 2024م
  مكتبة الصوت
موجز سبأ 26-شوال-1445
[26 شوال 1445هـ الموافق 05 مايو 2024]
موجز سبأ 25-شوال-1445
[25 شوال 1445هـ الموافق 04 مايو 2024]
موجز سبأ 23-شوال-1445
[23 شوال 1445هـ الموافق 02 مايو 2024]
موجز سبأ 22-شوال-1445
[22 شوال 1445هـ الموافق 01 مايو 2024]
جمعة رجبالموصلات
العدوان الأمريكي السعودي
صعدة.. قوات العدو السعودي تستهدف منزل مواطن في مديرية باقم​
[18 شوال 1445هـ الموافق 27 أبريل 2024]
وزارة الصحة تدين جريمة مرتزقة العدوان في مديرية مقبنة بتعز
[18 شوال 1445هـ الموافق 27 أبريل 2024]
استشهاد ثلاث نساء وطفلتين بغارة لطيران مسير تابع لمرتزقة العدوان بتعز
[18 شوال 1445هـ الموافق 27 أبريل 2024]
استشهاد طفل بانفجار قنبلة من مخلفات العدوان في مديرية صرواح بمأرب
[11 شوال 1445هـ الموافق 20 أبريل 2024]
استشهاد مواطن بقصف مدفعي سعودي في منبه بصعدة
[07 شوال 1445هـ الموافق 16 أبريل 2024]
يمن نتشعار امريكا تقتل الشعب اليمني