نيويورك – سبأ:
عقد الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم غد الخميس جلسة طارئة يتم خلالها التصويت على مشروع قرار يرفض اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضده في مجلس الأمن الدولي .
وتأتي هذه الجلسة بناءً على طلب دول عربية وإسلامية تابعة للجمعية العامة التي تضم 193 دولة تحت مسمى " كتلة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي " .
وقال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور إن الجمعية العامة ستصوت غدًا على مشروع قرار يدعو لسحب إعلان ترامب الذي استخدمت فيه الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار في مجلس الأمن يوم الاثنين الماضي.
ووضح أن الجمعية العامة ستقول وبدون خوف من الفيتو إن المجموعة الدولية ترفض قبول موقف الولايات المتحدة الأحادي الجانب والذي تخلى فيه ترامب فجأة عن السياسة التي تنتهجها الولايات المتحدة منذ عشرات السنين عندما اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل وهوما أثار غضبًا بين الفلسطينيين وفي أنحاء العالم العربي وقلقًا بين حلفاء واشنطن الغربيين.
وتوقع منصور أن يحصل مشروع القرار على تأييد واسع جدًا مؤكدًا أن القدس موضوع يجب أن يحل من خلال المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين.
وكانت السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة نيكي هيلي قد انتقدت مشروع القرار ووصفته بأنه " إهانة لواشنطن وإحراج لأعضاء المجلس " وكتبت في رسالة لها إلى عشرات الدول الأعضاء في الأمم المتحدة يوم أمس الثلاثاء أن الولايات المتحدة ستضع في حسبانها الذين صوتوا لصالح القرار الذي ينتقد التحرك الأمريكي.
يشار إلى أن الجمعية العامة قد عقدت عشر جلسات فقط من هذا النوع كانت آخرها في عام 2009 بشأن القدس الشرقية المحتلة والأراضي الفلسطينية وجلسة غد ستكون استئنافا لجلسة عام 2009.
وكانت الجمعية العامة اعتمدت بالأغلبية قرارا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة.
سبأ
