واشنطن - سبأنت:
أعرب وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر الثلاثاء عن أسفه لسقوط قتلى في حادث قصف مستشفى بمدينة قندوز الأفغانية عن طريق الخطأ.
وقال بيان لوزارة الدفاع (البنتاغون) إن كارتر يشعر بالأسف العميق "لإزهاق أرواح بريئة نتيجة هذا الحادث المأسوي". وأعلنت الوزارة بدء تحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث.
وأضاف البيان أن الجيش الأميركي يحرص كل الحرص على الحفاظ على أرواح الأبرياء، وعندما يقترف الأخطاء فإنه لا يتهرب من المسؤولية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، من جانبه، إن الرئيس باراك أوباما دعا إلى محاسبة المسؤولين عن الحادث، مشيرا إلى أن تحقيقات قد بدأت بالفعل وتجريها وزارتا الدفاع والعدل، وتحقيق منفصل بين الولايات المتحدة والمسؤولين الأفغان.
من جهته قال قائد بعثة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان جون كامبل الثلاثاء إن مستشفى أطباء بلا حدود في مدينة قندوز الأفغانية أصيب بقصف أميركي السبت عن طريق الخطأ.
وأضاف في حديثه أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ أن المستشفى "أصيب بطريق الخطأ" في ضربة أميركية "تمت بطلب من الأفغان، لكن القيادة الأميركية قررتها ".
لكن منظمة أطباء بلا حدود سارعت إلى الرد على تصريحات كامبل بالقول إن الضربة "لم تكن بالخطأ".
وقال رئيس المنظمة ميغو تيرزيان الثلاثاء خلال جلسة في باريس أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية "لا أعتقد أنه كان خطأ من الأميركيين، وأنني مقتنع بذلك للأسف".
ويجري الأميركيون والأفغان والحلف الأطلسي ثلاثة تحقيقات حاليا لتحديد ظروف اتخاذ قرار الغارة، ووعد كامبل بأن تتصف نتائجه بـ"الشفافية".
وأشار كامبل الموجود في قندوز إلى إجراء التحقيق بأنه لا يجمع فقط شهادات العسكريين الموجودين في المكان، بل شهادات طاقم أطباء بلا حدود أيضا.
وتزامنا مع إقرار كامبل بالمسؤولية الأميركية عن قصف المستشفى، فإنه قدم اقتراحا بتعزيز الانتشار الأميركي في أفغانستان بعد 2016. وتعتزم الولايات المتحدة إبقاء قوة محدودة في أفغانستان بعد 2016 لا تتجاوز ألف عنصر مقابل 9800 حاليا.
سبأ
أعرب وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر الثلاثاء عن أسفه لسقوط قتلى في حادث قصف مستشفى بمدينة قندوز الأفغانية عن طريق الخطأ.
وقال بيان لوزارة الدفاع (البنتاغون) إن كارتر يشعر بالأسف العميق "لإزهاق أرواح بريئة نتيجة هذا الحادث المأسوي". وأعلنت الوزارة بدء تحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث.
وأضاف البيان أن الجيش الأميركي يحرص كل الحرص على الحفاظ على أرواح الأبرياء، وعندما يقترف الأخطاء فإنه لا يتهرب من المسؤولية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، من جانبه، إن الرئيس باراك أوباما دعا إلى محاسبة المسؤولين عن الحادث، مشيرا إلى أن تحقيقات قد بدأت بالفعل وتجريها وزارتا الدفاع والعدل، وتحقيق منفصل بين الولايات المتحدة والمسؤولين الأفغان.
من جهته قال قائد بعثة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان جون كامبل الثلاثاء إن مستشفى أطباء بلا حدود في مدينة قندوز الأفغانية أصيب بقصف أميركي السبت عن طريق الخطأ.
وأضاف في حديثه أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ أن المستشفى "أصيب بطريق الخطأ" في ضربة أميركية "تمت بطلب من الأفغان، لكن القيادة الأميركية قررتها ".
لكن منظمة أطباء بلا حدود سارعت إلى الرد على تصريحات كامبل بالقول إن الضربة "لم تكن بالخطأ".
وقال رئيس المنظمة ميغو تيرزيان الثلاثاء خلال جلسة في باريس أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية "لا أعتقد أنه كان خطأ من الأميركيين، وأنني مقتنع بذلك للأسف".
ويجري الأميركيون والأفغان والحلف الأطلسي ثلاثة تحقيقات حاليا لتحديد ظروف اتخاذ قرار الغارة، ووعد كامبل بأن تتصف نتائجه بـ"الشفافية".
وأشار كامبل الموجود في قندوز إلى إجراء التحقيق بأنه لا يجمع فقط شهادات العسكريين الموجودين في المكان، بل شهادات طاقم أطباء بلا حدود أيضا.
وتزامنا مع إقرار كامبل بالمسؤولية الأميركية عن قصف المستشفى، فإنه قدم اقتراحا بتعزيز الانتشار الأميركي في أفغانستان بعد 2016. وتعتزم الولايات المتحدة إبقاء قوة محدودة في أفغانستان بعد 2016 لا تتجاوز ألف عنصر مقابل 9800 حاليا.
سبأ