أمريكا تُثبت للعالم أجمع أنها شرطي دولي، تنفذ أبشع الأعمال ضد الإنسانية عبر قواتها المسلحة التي تنتشر في مختلف قارات العالم لحماية النظام الاستعماري الذي تم تشكيله عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية لخدمة المصالح الاستعمارية.
أعلن المتحدث باسم لجنة إدارة الأزمات في محافظة قم وسط إيران، عن تعرّض موقع فوردو النووي لعدوان جديد شنّه الكيان الصهيوني، اليوم الاثنين، وذلك في استمرار لعدوانه على المنشآت الحيوية الإيرانية.
حذر صندوق النقد الدولي من أن تداعيات الضربات الأمريكية الأخيرة على إيران قد تمتد إلى ما هو أبعد من قطاع الطاقة، في ظل تصاعد حالة عدم اليقين العالمية وانعكاساتها السلبية المحتملة على النمو الاقتصادي.
ينظم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الخميس المقبل حفل سحب قرعة كأس آسيا لكرة الصالات "إندونيسيا 2026"، بمقر الاتحاد الآسيوي في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
"الأونروا": نواجه عجزا بـ 200 مليون دولار يهدد عملياتنا في جميع مناطق الخدمة
نيويورك - سبأ:
كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إنها تعيش أزمة مالية خطيرة للغاية، وتعاني عجزا يُقدَّر بنحو 200 مليون دولار، ما يُهدد قدرتها على الاستمرار حتى نهاية العام الحالي. وبحسب الموقع الرسمي للأونروا، فقد أوضح المستشار الإعلامي للوكالة عدنان أبو حسنة في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، أن الأزمة لا تقتصر على قطاع غزة أو الضفة الغربية، بل تشمل جميع مناطق عمليات الأونروا، بما فيها الأردن ولبنان وسوريا والقدس الشرقية، مشيرا إلى أن الوضع المالي حرج جدا. ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك لدعم الوكالة، مشيرا إلى أن هذه ليست مسؤولية "الأونروا" وحدها، بل هي مسؤولية الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأضاف، أن "الأونروا ليست شركة ولا تحصل على تمويلها من الضرائب كما تفعل الحكومات"، بل إن نحو 90% من ميزانيتها تعتمد على التبرعات، والبديل الوحيد المطروح هو دعم الوكالة. وكان أبو حسنة قد دق ناقوس الخطر في وقت سابق، حين بين أن التمويل المتوفر لدى الأونروا يكفي حتى نهاية شهر يونيو الحالي، مطالبا العالم العربي بالتحرك لدعم الوكالة ماليا. ويتم تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بشكل شبه كامل من خلال التبرعات الطوعية التي تقدمها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. وتشمل خدمات الوكالة التعليم، والرعاية الصحية، والإغاثة، والبنية التحتية، وتحسين المخيمات، والدعم المجتمعي، والإقراض الصغير، والاستجابة الطارئة، بما في ذلك في أوقات النزاع المسلح.