أمريكا تُثبت للعالم أجمع أنها شرطي دولي، تنفذ أبشع الأعمال ضد الإنسانية عبر قواتها المسلحة التي تنتشر في مختلف قارات العالم لحماية النظام الاستعماري الذي تم تشكيله عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية لخدمة المصالح الاستعمارية.
أعلن مقر خاتم الأنبياء (ص) المركزي الإيراني في بيانٍ موجه إلى الأمريكيين أن "مجاهدي الإسلام، رداً على هذه الجريمة، سينفذون عمليات قوية ومركّزة، بعواقب وخيمة، نادمة، وغير متوقعة بالنسبة لكم".
حذر صندوق النقد الدولي من أن تداعيات الضربات الأمريكية الأخيرة على إيران قد تمتد إلى ما هو أبعد من قطاع الطاقة، في ظل تصاعد حالة عدم اليقين العالمية وانعكاساتها السلبية المحتملة على النمو الاقتصادي.
ينظم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الخميس المقبل حفل سحب قرعة كأس آسيا لكرة الصالات "إندونيسيا 2026"، بمقر الاتحاد الآسيوي في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
مركز حقوقي يحمل العدو الصهيوني مسؤولية إصابة أسرى بالتصدي لصواريخ إيرانية
غزة - سبأ:
أعرب المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى، مساء امس الأحد، عن قلقه البالغ إزاء المعلومات الواردة حول إصابة عدد من الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة، جراء تطاير شظايا ناتجة عن صواريخ مضادة أطلقتها منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية امس، خلال اعتراضها لصواريخ إيرانية، في محيط سجن مجدو شمال فلسطين المحتلة.
وقال المركز في بيان : "بحسب المصادر، فإن الشظايا اخترقت أجزاء من مباني السجن، وتسببت بإصابات مباشرة لعدد من الأسرى، بعضهم في المرضى، في ظل ظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية".
وأكد أنّ سلطات العدو تواصل حتى اللحظة منع نقل المصابين إلى المستشفيات، وترفض توفير الرعاية الطبية لهم، وهو ما يُعدّ انتهاكًا فاضحًا لأبسط حقوق الأسرى التي تكفلها اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني.
وطالب المركز بالكشف الفوري عن أوضاع المصابين وأسمائهم، والسماح العاجل لمندوبي الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية بزيارة سجن مجدو والاطلاع على أوضاع الأسرى. ودعا إلى فتح تحقيق دولي في الجريمة المركبة المتمثلة بالإهمال الطبي المتعمد وتعريض حياة الأسرى للخطر.
وحمل المركز سلطات العدو المسؤولية الكاملة عن سلامة الأسرى، محذرا من استمرار الانتهاكات الجسيمة بحقهم، خاصة في ظل التصعيد العسكري الأخير.
ويقبع في سجون العدو أكثر من 10,000 أسير فلسطيني، من بينهم آلاف من سكان قطاع غزة، يُعانون ظروفًا احتجازية هي الأخطر منذ عقود.