واشنطن - سبأ:
حلقت قاذفات أمريكية قرب السواحل الشرقية لكوريا الديمقراطية فى خطوة من شأنها تصعيد حدة التوتر فى شبه الجزيرة الكورية ومحاولة أمريكية لاستعراض القوة بعد التهديدات التى أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه بيونغ يانغ.
وتشهد شبه الجزيرة الكورية حالة من التوتر الشديد جراء المناورات العسكرية الامريكية الكورية الجنوبية المتكررة وقيام واشنطن مؤخرا بنشر منظومة ثاد الصاروخية فى أراضي كوريا الجنوبية وهو ما تعتبره بيونغ يانغ تهديدا لامنها القومى..فيما أجرت كوريا الشمالية سادس وأقوى تجاربها النووية في الثالث من سبتمبر الجاري. وأطلقت عشرات الصواريخ هذا العام في إطار تسريعها لبرنامج يهدف إلى تعزيز قدرتها النووية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" دانا وايت في بيان "أنه الموقع الأبعد في شمال المنطقة المنزوعة السلاح الذي تحلق فوقه طائرة أو قاذفة أمريكية قبالة السواحل الكورية الشمالية في القرن الحادي والعشرين، ما يؤكد مدى الجدية التي نتعامل بها مع السلوك الخطير لكوريا الشمالية".
وأضافت وايت أن "هذه المهمة دليل على العزم الأمريكي، ورسالة واضحة مفادها أن لدى الرئيس العديد من الخيارات العسكرية لإلحاق الهزيمة بأي تهديد كان".. معربة عن استعداد واشنطن لاستخدام مجموعة كاملة من القدرات العسكرية للدفاع عن أمريكا وحلفائها.
وكان وزير الخارجية الكوري الشمالي، ري يونغ هو، قد وجه انتقادا حادا من منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، ضد الولايات المتحدة، وسط تصاعد وتيرة الحرب الكلامية بين واشنطن وبيونغ يانغ.
وقال الوزير أن ترامب يشكل "أكبر تهديد للسلام". وأضاف: "إذا ما هاجمنا الولايات المتحدة فسيكون ترامب هو المسؤول عن ذلك".
وجاء الهجوم الكلامي هذا من قبل كوريا الشمالية بعد أسبوع من تصعيد الخطاب العدائي بين واشنطن وبيونغ يانغ، إذ تبادل ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الإهانات.
وكان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، توعد بجعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدفع ثمنا باهظا، بسبب تصريحاته الأخيرة حول بيونغ يانغ، واصفا إياه بـ"العجوز المجنون".
وقال ترامب، يوم الجمعة الماضي، إن زعيم كوريا الشمالية "رجل مجنون"، بعد يوم واحد من وصف كيم للرئيس الأميركي بأنه "مختل عقليا".
حلقت قاذفات أمريكية قرب السواحل الشرقية لكوريا الديمقراطية فى خطوة من شأنها تصعيد حدة التوتر فى شبه الجزيرة الكورية ومحاولة أمريكية لاستعراض القوة بعد التهديدات التى أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه بيونغ يانغ.
وتشهد شبه الجزيرة الكورية حالة من التوتر الشديد جراء المناورات العسكرية الامريكية الكورية الجنوبية المتكررة وقيام واشنطن مؤخرا بنشر منظومة ثاد الصاروخية فى أراضي كوريا الجنوبية وهو ما تعتبره بيونغ يانغ تهديدا لامنها القومى..فيما أجرت كوريا الشمالية سادس وأقوى تجاربها النووية في الثالث من سبتمبر الجاري. وأطلقت عشرات الصواريخ هذا العام في إطار تسريعها لبرنامج يهدف إلى تعزيز قدرتها النووية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" دانا وايت في بيان "أنه الموقع الأبعد في شمال المنطقة المنزوعة السلاح الذي تحلق فوقه طائرة أو قاذفة أمريكية قبالة السواحل الكورية الشمالية في القرن الحادي والعشرين، ما يؤكد مدى الجدية التي نتعامل بها مع السلوك الخطير لكوريا الشمالية".
وأضافت وايت أن "هذه المهمة دليل على العزم الأمريكي، ورسالة واضحة مفادها أن لدى الرئيس العديد من الخيارات العسكرية لإلحاق الهزيمة بأي تهديد كان".. معربة عن استعداد واشنطن لاستخدام مجموعة كاملة من القدرات العسكرية للدفاع عن أمريكا وحلفائها.
وكان وزير الخارجية الكوري الشمالي، ري يونغ هو، قد وجه انتقادا حادا من منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، ضد الولايات المتحدة، وسط تصاعد وتيرة الحرب الكلامية بين واشنطن وبيونغ يانغ.
وقال الوزير أن ترامب يشكل "أكبر تهديد للسلام". وأضاف: "إذا ما هاجمنا الولايات المتحدة فسيكون ترامب هو المسؤول عن ذلك".
وجاء الهجوم الكلامي هذا من قبل كوريا الشمالية بعد أسبوع من تصعيد الخطاب العدائي بين واشنطن وبيونغ يانغ، إذ تبادل ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الإهانات.
وكان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، توعد بجعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدفع ثمنا باهظا، بسبب تصريحاته الأخيرة حول بيونغ يانغ، واصفا إياه بـ"العجوز المجنون".
وقال ترامب، يوم الجمعة الماضي، إن زعيم كوريا الشمالية "رجل مجنون"، بعد يوم واحد من وصف كيم للرئيس الأميركي بأنه "مختل عقليا".
سبأ
