توقع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر هطول أمطار رعدية متفاوتة ومتفرقة على أجزاء من عدة محافظات، واضطراب البحر نتيجة الرياح الشديدة خلال الـ 24 ساعة المقبلة.
ارتفع الذهب للجلسة الرابعة على التوالي اليوم الثلاثاء مدعوما بتراجع الدولار وانخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية إذ عززت بيانات الوظائف في الولايات المتحدة، التي جاءت أضعف من المتوقع، بقرب خفض معدلات الفائدة في سبتمبر المقبل.
تأهل الألماني ألكسندر زفيريف، المصنف الثالث عالميا، إلى الدور نصف النهائي لبطولة تورونتو لأساتذة التنس (ذات ألف نقطة)، بعد فوزه على الأسترالي أليكسي بوبيرين، حامل اللقب، في مباراة قوية امتدت لثلاث مجموعات، بواقع 6-7، 6-4، و6-3.
مصادر طبية بغزة:جريمة الإبادة تضاعف حالات البتر في الأطراف لأكثر من 225%
غزة - سبأ:
قال مدير عام مستشفى الشيخ حمد أحمد نعيم، إن جريمة الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة ضاعفت عدد حالات البتر في الأطراف بنسبة تجاوزت 225%. وحسب وكالة سند للأنباء اليوم الثلاثاء أكد نعيم أن أكثر من 6500 حالة بتر تم تسجيلها منذ بدء جريمة الإبادة في السابع من أكتوبر2023، مقارنة بألفي حالة كانت قبل التاريخ المذكور، وفق إحصاءات رسمية صادرة عن وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر. وأوضح "نعيم" أن المستشفى يستقبل يوميا نحو 200 حالة مرضية وإصابات، تتوزع على الخدمات الرئيسية الثلاث التي يقدمها المستشفى وتشمل التأهيل الطبي والأطراف الصناعية والسمع والتوازن.
وشدد مدير مستشفى حمد على أن القدرة الإنتاجية للمستشفى قبل الحرب كانت تتيح تصنيع نحو 150 طرفا صناعيا في السنة "وبهذا المعدل فإننا نحتاج إلى أكثر من 20 عاما لتغطية الحالات الحالية". وتسعى إدارة المستشفى إلى تطوير آليات العمل ورفع القدرة الإنتاجية إلى 400 أو 500 طرف سنويا، لكن هذا يتطلب تمويلا كبيرا وتوفير المواد، وهو ما يصطدم بجدار الحصار الإسرائيلي المفروض على إدخال مستلزمات الأطراف الصناعية، كما يقول نعيم. ويعتقد مدير المستشفى أن التحدي الأكبر يكمن في إدخال المواد الخاصة بالأطراف الصناعية بشكل رئيسي، حيث يمنع العدو وصولها إلى قطاع غزة. ولفت النظر في حديثه إلى أن أعضاء الكادر المتخصص في الأطراف الصناعية نادر جدا في قطاع غزة، وجميعهم يعملون بطاقة مضاعفة. وتابع أن "عددهم لا يكفي للتعامل مع هذه الكثافة من الحالات رغم سعيهم للعمل على تطوير الكفاءات الموجودة واستقطاب دعم فني وتقني لتوسيع الفريق". ويؤكد مسؤولون وجهات صحية، أنّ تضاعف أعداد حالات البتر المسجلة منذ بداية الحرب الإسرائيلية ناتج عن الاستخدام المكثف للأسلحة المتفجرة والاستهداف المباشر للمدنيين، وسط نقص حاد في المعدات الطبية والأدوات اللازمة لتصنيع الأطراف الصناعية، بسبب الإغلاق المستمر للمعابر ومنع دخول المستلزمات الأساسية. وحتى مايو المنصرم، أوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أن 18 % من حالات البتر في القطاع حينها هم من فئة الأطفال، بينما زادت الحالات في ظل تصاعد القصف الإسرائيلي بحق الأطفال وجميع الفئات.