الصين تدعو لضبط النفس بعد إعلان كوريا الشمالية عزمها إجراء تجارب نووية جديدة

div style="text-align: justify;"> بكين ـ سبأ:
دعت الصين إلى التهدئة والحذر "قولا وفعلا" من جميع الأطراف لتجنب تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، على خلفية إعلان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن بلاده ستجري تجارب نووية وصاروخية جديدة قريبا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي، في مؤتمر صحفي، "إن موقف الصين بشأن هذه القضية واضح، ونحن نحث جميع الأطراف على الوفاء بالتزاماتهم تجاه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وان يتحلوا بالحكمة في أقوالهم وأفعالهم، وان يمتنعوا عن اتخاذ أية أفعال من شأنها تفاقم التوترات في شبه الجزيرة الكورية".

وأكد هونغ مجددا رغبة الصين في تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بالعقوبات المفروضة ضد كوريا الشمالية.

وكان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون قد أعلن ان بلاده ستجري تجربة لتفجير رؤوس نووية وإطلاق صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية في القريب العاجل.

جاء ذلك خلال توجيهات أصدرها زعيم كوريا الشمالية أثناء اختبار محاكاة للبيئة الملائمة لإعادة دخول رؤوس الصواريخ الباليستية إلى الغلاف الجوي.

وكان مجلس الأمن الدولي قد صوت بالإجماع لصالح مشروع قرار قدمته الولايات المتحدة، أوائل شهر مارس الجاري، يفرض سلسلة عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، هي الأشد منذ 20 عاما، ردا على إجرائها تجربة نووية واطلاقها صاروخا باليستيا إلى الفضاء في 6 يناير و7 فبراير الماضيين، على الترتيب.

ويلزم قرار العقوبات الجديد الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بتفتيش جميع شحنات البضائع والطائرات المتجهة الى كوريا الشمالية والقادمة منها، كما يحظر بيع الأسلحة الصغيرة والأسلحة الاعتيادية الأخرى إلى بيونغ يانغ.

ودعا القرار الدول الأعضاء بالأمم المتحدة الى إغلاق مصارفها في كوريا الشمالية وعدم فتح فروع جديدة، كما حظر القرار استيراد الذهب والتيتانيوم والحديد والفحم من بيونغ يانغ.