أقسى وأشد ضربة تعرضت لها القضية الفلسطينية ليست من الصهاينة وحلفائهم أمريكا ودول أوروبا الغربية بأسلحتهم الفتاكة والمتطورة، بل أتت من القادة العرب والمسلمين الذين خذلوا ما كانوا يسمونها في مؤتمراتهم بقضيتهم المركزية.
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، التدنيس الخطير الذي شهده المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الأحد، بقيادة ما يسمى بوزير الأمن القومي في الكيان، الصهيوني المجرم إيتمار بن غفير، مع أكثر من ألفين من عصابات المستوطنين، تصعيد ممنهج للاعتداءات الصهيونية على المسجد.
ناقش مجلس إدارة الاتحاد اليمني الرياضي للشركات، في اجتماعه اليوم، برئاسة نائب رئيس الاتحاد أحمد صلاح، برنامج عمله للفترة القادمة والبطولات التي سينظمها في مختلف الألعاب الرياضية، تحت شعار "لكل موظف رياضة".
"الأحرار الفلسطينية": دعوة عباس لانتخابات مشروطة تعكس حجم التدخل الصهيوأمريكي في الشأن الفلسطيني
القدس المحتلة- سبأ:
أدانت حركة "الأحرار الفلسطينية" تصريحات محمود عباس بشأن الدعوة لإجراء انتخابات ضمن إحداث نظام انتخابي جديد مشروط، يحدد الشكل الصهيوني للدولة الفلسطينية المراد إقامتها، وفق شرعيته الدولية المزعومة.
وأكدت الحركة، في بيان صحفي تلقته وكالة الانباء اليمنية" سبأ"، اليوم الاحد، رفضها القاطع لأي طرح انتخابي في ظل المجازر المتواصلة في قطاع غزة، وسياسات الضم والاستيطان في الضفة الغربية، وعمليات التهويد المكثفة في القدس والمسجد الأقصى، معتبرة أن الأولوية الوطنية الآن هي وقف الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني، وليس الانشغال بخطوات شكلية تهدف لتجميل وجه السلطة.
وشدد البيان على أن أي حديث عن انتخابات لا بد أن يتم بتوافق وطني شامل، تحت شعار "البيت الفلسطيني للكل الفلسطيني"، دون إقصاء أو تفرد، محذرًا من سياسات الاستقواء بالخارج والتماهي مع الإملاءات الصهيوأمريكية.
واعتبرت الحركة أن شروط عباس لعقد الانتخابات، والتي تهدف لإقصاء قوى المقاومة وتقييد سلاحها تحت ذريعة الانسجام مع الشرعية الدولية، تعكس خضوعًا واضحًا لرغبات الكيان والإدارة الأمريكية، متسائلة: "عن أي شرعية دولية يتحدث عباس وشعبنا يذبح ويباد بدم بارد أمام مرأى ومسمع شرعيته الدولية. أعين العالم؟".
وأكدت حركة الأحرار أن سلاح المقاومة هو الشرعية الحقيقية والوحيدة القادرة على حماية المشروع الوطني، وهو من سيرسم ملامح الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وليس اتفاقات التسوية أو الإملاءات الخارجية.
وفي ختام البيان، دعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني بكل أطيافهم السياسية والفكرية إلى التوحد واليقظة الوطنية، لإفشال كل مخططات العدو والإدارة الأمريكية التي تستهدف تمزيق النسيج الفلسطيني، محملة عباس ومن يقف خلفه المسؤولية عن استمرار الانقسام ومحاولات تفكيك المشروع الوطني المقاوم. ........//