أقسى وأشد ضربة تعرضت لها القضية الفلسطينية ليست من الصهاينة وحلفائهم أمريكا ودول أوروبا الغربية بأسلحتهم الفتاكة والمتطورة، بل أتت من القادة العرب والمسلمين الذين خذلوا ما كانوا يسمونها في مؤتمراتهم بقضيتهم المركزية.
ناقش مجلس إدارة الاتحاد اليمني الرياضي للشركات، في اجتماعه اليوم، برئاسة نائب رئيس الاتحاد أحمد صلاح، برنامج عمله للفترة القادمة والبطولات التي سينظمها في مختلف الألعاب الرياضية، تحت شعار "لكل موظف رياضة".
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، التدنيس الخطير الذي شهده المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الأحد، بقيادة ما يسمى بوزير الأمن القومي في الكيان، الصهيوني المجرم إيتمار بن غفير، مع أكثر من ألفين من عصابات المستوطنين، تصعيد ممنهج للاعتداءات الصهيونية على المسجد.
وأكدت الحركة، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن المجرم بن غفير وعصابات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك وأقاموا الصلوات التلمودية في باحات الحرم القدسي، في ظل حماية مشددة من قوات العدو ، في تصعيد ممنهج للاعتداءات الصهيونية المتواصلة على المسجد الأقصى، ومواصلة المخطط الهادف لفرض سيطرة العدو الصهيوني الكاملة على القدس والمقدسات وعموم الضفة.
وقالت: "إن ممارسة قطعان المستوطنين لهذه الاعتداءات والاستفزازات الممنهجة، إنما هي إهانة لمشاعر المسلمين في أصقاع الأرض، يتعمد العدو الصهيوني من خلالها بسط هيمنته على مقدسات الأمة وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وتقاسمه وتهويده، تمهيداً لتدميره”.
وأضافت: "إننا إذ نحمّل حكومة العدو الصهيوني وشركاءها في الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الانتهاكات، فإننا ندين الصمت العربي ووقوف الأمة العربية والإسلامية متفرجة على هذه الجرائم والمجازر التي ترتكب بحق فلسطين وشعبها ومقدساتها دون أن تحرك أنظمتها وشعوبها ساكناً”.
ودعت حركة الجهاد الإسلامي، شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى "الوقوف صفًا واحداً لمواجهة هذه العربدة والبلطجة الاسرائيلية المغطاة والمدعومة بشكل كامل من الإدارة الأمريكية، لأن خطر هذا الكيان العنصري التوسعي لن يبقى مقتصراً على فلسطين بل سيطال الأمة ومقدساتها وتاريخها، ولن يكون المتخاذلون في مأمن من الخطر الصهيوني وأطماعه وجرائمه، إن تخلوا عن واجبهم الديني والأخلاقي والإنساني تجاه فلسطين وقضيتها وأهلها”.