أقسى وأشد ضربة تعرضت لها القضية الفلسطينية ليست من الصهاينة وحلفائهم أمريكا ودول أوروبا الغربية بأسلحتهم الفتاكة والمتطورة، بل أتت من القادة العرب والمسلمين الذين خذلوا ما كانوا يسمونها في مؤتمراتهم بقضيتهم المركزية.
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، التدنيس الخطير الذي شهده المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الأحد، بقيادة ما يسمى بوزير الأمن القومي في الكيان، الصهيوني المجرم إيتمار بن غفير، مع أكثر من ألفين من عصابات المستوطنين، تصعيد ممنهج للاعتداءات الصهيونية على المسجد.
ناقش مجلس إدارة الاتحاد اليمني الرياضي للشركات، في اجتماعه اليوم، برئاسة نائب رئيس الاتحاد أحمد صلاح، برنامج عمله للفترة القادمة والبطولات التي سينظمها في مختلف الألعاب الرياضية، تحت شعار "لكل موظف رياضة".
عراقجي يتحدث لأول مرة عن آثار القصف الأمريكي على اليورانيوم المخصب
طهران-سبأ:
كشف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عن غموض يحيط بمصير اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، والذي كان مخزنا في منشآت نووية تعرضت للاستهداف خلال العدوان الإسرائيلية في يونيو الماضي، مؤكدا أن التقييمات لا تزال جارية وأن بعض المواقع يصعب الوصول إليها.
وأشار في تصريحات لوسائل إعلام غربية، إلى أن صعوبة الوصول إلى بعض المواقع المتضررة تثير الغموض حول مصير أكثر من 400 كيلوغرام من اليورانيوم.
وحول احتمال نقل المواد النووية قبل العدوان، قال: "أبلغت المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، بأننا قد نتخذ إجراءات لحماية المواد، لكن لم أؤكد أننا قمنا بنقلها فعليا"، وفقا لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية.
وأضاف أن "اليورانيوم ربما يكون قد تعرض للتلف أو دُمر جزئيا، غير أن التقييم النهائي لم يُستكمل بعد".
وأشار عراقجي، في تصريحاته أيضا إلى أن الهجمات الإسرائيلية تسببت بأضرار جسيمة في المنشآت النووية، لكنه شدد على أن "التكنولوجيا لا تُمحى بالقنابل"، مؤكدا امتلاك إيران للخبرة والمعرفة والعلماء القادرين على إعادة البناء، رغم خسارة عدد كبير من أجهزة الطرد المركزي، مضيفا: "ما زلنا قادرين على التخصيب".