بعث فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، برقية عزاء ومواساة في وفاة الشيخ علي قايد عبدالله قمشة، شيخ مشايخ قبيلة المقاش وائلة، الذي وافاه الأجل عن عمر 63 عاماً.
ارتفع مؤشر بورصة مسقط "30" العماني 56.2 نقطة بنسبة 1.2 في المائة اليوم الأربعاء، ليغلق عند مستوى 4742.95 نقطة مقارنة مع آخر جلسة التداول التي بلغت 4686.77 نقطة.
تاريخ طويل من الجهاد المشروع خاضه المجاهد الشهيد السيد حسن نصر الله حتى لقي ربه شهيداً على يد القوة العسكرية للعصابات الصهيونية بقصف جوي للمقر الذي كان يتواجد فيه، والذي على ما يبدو أن خرقاً أمنياً قد قاد تلك القوة لتحديد مكانه وضربه بعد سنوات مضت لم تستطع الاستخبارات الصهيونية تحديد مكان هذا المجاهد الكبير.
اغتيال المجاهد حسن نصر الله ليس نهاية المطاف في مسيرة الجهاد وضد كيان الاحتلال بل ستتواصل وبعنفوان أكبر، فالقضية أصبحت جزءاً أساسياً من مسيرة الحياة اليومية لطوابير طويلة من المجاهدين اللبنانيين واليمنيين والعراقيين والسوريين والفلسطينيين أيضاً.. اغتيال السيد حسن نصر الله سيكون بمثابة دافع جديد يضاف إلى دوافع النضال المشروع ضد كيان محتل وغاصب لأرض فلسطين.
السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي قائد الثورة قال في كلمة له باستشهاد السيد حسن نصر الله، "أهم ما ينبغي في هذا التوقيت هو تخييب مساعي اليهود المجرمين في كسر الروح المعنوية وإضعاف جبهة حزب الله المتقدة في مواجهة العدو الصهيوني".. مشدداً على أن الوفاء لشهيد المسلمين والإنسانية يتمثل في مواصلة مشواره الجهادي بصبر وثبات.
لكيان الاحتلال الصهيوني تاريخ طويل في تنفيذ الاغتيالات ضد الشخصيات والقادة والرموز الوطنية الفلسطينية والعربية، وهذا المسلك المشين هو عمل عصابات وليس عمل دولة، سارت عليه التجمعات الصهيونية منذ تواجدها في فلسطين المحتلة تحت العلم البريطاني وحتى اليوم وعلى مرأى ومسمع دول تدعي التطور والتحضر والانتماء للإنسانية كبريطانيا وأمريكا وفرنسا وألمانيا وغيرها من دول أوروبا الغربية، الذين يكيفون ويطوعون القانون الإنساني الدولي لتبرير عمل العصابات الصهيونية في فلسطين والمنطقة العربية.
إن واقع جديد على ما يبدو أخذ في التشكل في المنطقة العربية، هذا الواقع أهم معالمه تنامي وتصاعد قوة الرفض لما يسمى بوجود دولة إسرائيل في أرض فلسطين، وكذا تنامي العداء الكبير للمشروع الأمريكي الغربي في المنطقة العربية والمسمى الشرق الأوسط الكبير، الذي من خلاله تحاول أمريكا وأوروبا الغربية طمس التاريخ والشخصية العربية المسلمة واستبدالها بكيانات هزيلة مطيعة ومنفذة للمشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة العربية.. لكن خابت مساعيهم تلك بوجود قوة محور المقاومة التي أثبتت فعالية عملها في المنطقة العربية خاصة ما قامت به القوة البحرية اليمنية من إغلاق للبحار الأحمر والعربي والمتوسط ومضيق باب المندب أمام حركة الملاحة الأمريكية والغربية المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.