أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، تدمير واستهداف أربع دبابات للعدو الصهيوني، وقنص أحد الجنود خلال التصدي لتوغل الاحتلال في حي تل الهوى جنوب غزة.
أعلنت هيئة البث الأسترالية أن وزارة الزراعة الأسترالية امتنعت عن إعطاء تصاريح شحن لحوم الماشية من أستراليا إلى كيان العدو الصهيوني، نتيجة المخاوف من تعرضها لهجوم من اليمن.
وقّع المهاجم المغربي الدولي يوسف النصيري عقداً لخمسة أعوام مع نادي فناربخشة التركي بعد أربعة مواسم قضاها في صفوف إشبيلية الإسباني وفقاً لما أعلنه النادي الاسطنبولي الذي يشرف على تدريبه البرتغالي جوزيه مورينيو الليلة الماضية.
حماس والإعلامي الحكومي: نرفض الوجود العسكري لأي قوة.. والرصيف البحري ليس بديلاً عن المعابر البرية
غزة- سبأ:
أكّدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء اليوم الجمعة، أنّ أي طريق لإدخال المساعدات، بما فيه الرصيف المائي، "ليس بديلاً من فتح المعابر البرية كافة وتحت إشرافٍ فلسطيني".
وشدّدت الحركة، في بيان، على "رفضها أي وجود عسكري لأي قوة كانت في الأراضي الفلسطينية".. مؤكّدةً حق الشعب الفلسطيني في وصول كل المساعدات التي يحتاجها في ظل الكارثة التي صنعها العدو الصهيوني.
بدوره، أكّد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أنّ الإدارة الأمريكية "تحاول تجميل وجهها القبيح، من خلال إقامة رصيف مائي عائم قبالة سواحل مدينة غزة".
وشكّك المكتب الإعلامي، في بيان له، في نوايا الإدارة الأمريكية، التي تعمل على إدارة حرب الإبادة وتشكّل جدار حماية لـ"إسرائيل".
وأشار إلى أنّ الرصيف المائي العائم "لا يغطي حاجة الشعب الفلسطيني من الغذاء"، وأنّ ما سيقدّمه "لن يكسر المجاعة".
وطالب بفتح المعابر البرية بشكلٍ فوري.. مُستغرباً استحضار حلولٍ ترقيعية وجزئية والالتفاف عن الحلول الحقيقية.
إلى جانب ذلك، أكّد البيان أنّ المعابر البرية هي الأكثر جدوى وفاعلية لإيصال المساعدات إلى القطاع، مطالباً بانسحاب قوات العدو الصهيوني من معبر رفح، في ضوء الكارثة الإنسانية التي تزداد مأساوية.
ولفت إلى أنّ أزمة الأمن الغذائي، تتفاقم في محافظات الوسط والجنوب، لا سيما مع نزوح عشرات الآلاف من رفح من جراء الاجتياح الإسرائيلي للمدينة.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، الخميس، عن استكمال بناء رصيفٍ بحري عائم قبالة غزة، وذلك استعداداً لبدء نقل المساعدات الإنسانية.