جددّ قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، التأكيد على ثبات الموقف اليمني المبدئي بشكل متكامل في الإسناد للشعب الفلسطيني سواء بالقصف إلى عمق فلسطين المحتلة أو بالحظر على السفن الإسرائيلية.
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، استهداف قوة صهيونية راجلة ضمن سلسة عمليات "أبواب الجحيم" في حي التنور شرق مدينة رفح.
في تطور غير مسبوق، شكل الصاروخ اليمني فرط الصوتي الذي استهدف مطار اللد المسمى بمطار بن غوريون، خرقًا أمنيًا خطيرًا، وترتب عليه تداعيات اقتصادية عميقة على دولة العدو الصهيوني في وقت تعاني أزمات داخلية متصاعدة بفعل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
تغلب نادي الأهلي على مضيفه المصري البورسعيدي (4-2) في اللقاء الذي جمعهما مساء اليوم الخميس، ضمن منافسات الجولة الخامسة من مرحلة التتويج بالدوري المصري الممتاز لكرة القدم.
خبراء أمميُّون:مايحدث في غزة إبادة جماعية تمضي بلا هوادة
نيويورك - سبأ:
حذر خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، من تصاعد الانتهاكات الجسيمة في قطاع غزة، مؤكدين أن ما يحدث هناك يرقى إلى "إبادة جماعية تمضي بلا هوادة" وسط عجز المجتمع الدولي عن وقفها.
وقال الخبراء في بيان صحافي، يجب علينا التحرك الآن لإنهاء الإبادة الجماعية، أو سنشهد نهايتها وهي تُفني ما تبقى من الحياة في غزة". وأضافوا أن تصاعد الفظائع يضع العالم أمام مفترق طرق أخلاقي حاسم التحرك أو التواطؤ بالصمت. وأكدوا أن "إسرائيل" تواصل تدمير الحياة في غزة بشكل ممنهج، دون أي مساءلة دولية، ما يؤدي إلى تشريد وقتل السكان، وبينهم عدد هائل من الأطفال، الذين يشكلون نصف الضحايا تقريبًا، وفقًا للتقديرات الأخيرة. وأشار البيان إلى أن "غزة تحولت إلى أرض خراب وبيئة مدمرة بفعل القصف المتواصل"، وأن ما يجري في القطاع "يمثل أحد أكثر أشكال انتهاك الكرامة والحياة الإنسانية فظاعة وقسوة". ودعا الخبراء إلى تحرك دولي عاجل وفوري، مؤكدين أن الفشل في وقف هذه الانتهاكات ستكون له عواقب عميقة على الإنسانية بأسرها. ويواصل العدو منذ نحو شهرين منع دخول جميع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إذ أوقفت في 2 مارس الماضي، عبور المساعدات من معابر كرم أبو سالم، وإيريز، وزيكيم، ما أدى إلى توقف دخول المواد الإغاثية والوقود بشكل كامل. وبدعم أمريكي مطلق يرتكب العدو منذ ذلك التاريخ جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.