استأنف العدو الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، عدوانه الشامل على قطاع غزة، بسلسلة غارات واسعة وأحزمة نارية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 131 مواطنًا وإصابة عشرات آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال آخرون تحت أنقاض المنازل المستهدفة.
اتّهمت جنوب إفريقيا اليوم الخميس الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بتصعيد "الإبادة" التي يرتكبها في قطاع غزة، داعية المحكمة إلى إصدار أمر بوقف الهجوم الصهيوني على مدينة رفح جنوبي القطاع .
وقال سفير جنوب إفريقيا لدى هولندا فوسيموزي مادونسيلا "كانت جنوب إفريقيا تأمل، عندما مثلنا آخر مرة أمام هذه المحكمة، في وقف عملية الإبادة هذه حفاظا على فلسطين وشعبها".
وأضاف "لكن بدلا من ذلك، استمرت الإبادة الصهيونية على نحو متسارع ووصلت للتو إلى مرحلة جديدة ومروعة" . وأكدت جنوب إفريقيا، في مرافعتها أمام محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة، أن أفعال الكيان الصهيوني في رفح جزء من المرحلة الأخيرة التي يدمر فيها غزة تدميرا كاملا، داعية المحكمة لأن تفعل شيئا لتأكيد سلطتها وسلطة القانون الدولي .
وأضافت جنوب أفريقيا أن الكيان الصهيوني لا يمكنه منع التحقيقات بشأن غزة"، منوهة إلى أن الحق في الدفاع عن النفس لا يمنح الكيان الصهيوني الحق في استخدام عنف لا محدود أو يبرر المجاعة.
وأكدت أن اجتياح رفح سوف يدفع الأزمة إلى مزيد من السوء.
