في مثل هذا اليوم 2 يوليو استهدف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي المواطنين وممتلكاتهم والأسواق والبنية التحتية في عدة محافظات ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى وتدمير هائل في الممتلكات العامة والخاصة.
قالت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن سلطات العدو أغلقت المجال الجوي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما دوت صافرات الإنذار وهرع المستوطنون الصهاينة إلى الملاجئ جراء إطلاق صاروخ من اليمن.
وفي الفعالية التي حضرها مديرو مكتبي التربية والتعليم زيد رطاس والصحة العامة والسكان الدكتور محمد الحوثي ومديرية عمران عبدالرحمن العماد، أوضح مدير عام مكتب المالية عادل كعيبة أن إحياء هذه الذكرى تجسيد وتخليد للشهداء الذين ضحوا في سبيل عزة الوطن وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه واستقلال قراره السياسي والسيادي.
وأشار إلى أن الشهداء هم عنوان العزة والكرامة وسر صمود الشعب اليمني فبتضحياتهم يعيش اليمنيون اليوم العزة والكرامة ويسقطون طائرات العدو ويحرقون سفنه ويضربون عمق الكيان الصهيوني في الأراضي العربية المحتلة.
وبارك كعيبة ما قامت به القوات البحرية والجوية من استهداف لسفن العدو الصهيوني في البحر الأحمر نصرة لأبناء قطاع غزة وفلسطين.
فيما أشارت كلمة العلماء ألقاها يحيى القطاب إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من حياة الشهداء والسير على دربهم، وتقديم الغالي والنفيس حتى تحقيق النصر المؤزر واستمرار العطاء اقتداء بالشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن الدين والوطن.
وتطرق إلى جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني الغاصب بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والصمود الأسطوري لهم في وجه العدوان الصهيوني الأمريكي، مشيداً ببطولات المقاومة الباسلة في مواجهة آلة القتل الصهيونية والأمريكية وبدعم الدول الغربية.
تخللت الفعالية التي حضرها عدد من القيادات الأمنية والشخصيات الاجتماعية قصائد شعرية معبرة.