حيت حركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الأربعاء ، عمَّال فلسطين وصمودهم وتضحياتهم في وجه العدوان الصهيوني داعيةً إلى حراك عُمَّاليّ عالميّ تضامناً مع غزَّة ورفضاً للعدوان.
حافظت روسيا على مكانتها ضمن الاقتصادات الخمسة الكبرى، حيث جاءت في المركز الرابع كأكبر اقتصاد عالمي وبلغ حجم ناتجها الإجمالي حسب تعادل القوة الشرائية 6.94 تريليون دولار.
نظمّت الجامعة التخصصية الحديثة بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي في صنعاء، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد، ودعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني.
وفي الفعالية، التي تأتي في إطار أنشطة الحملة الوطنية العليا لنصرة الأقصى تحت شعار "لستم وحدكم"، أشار نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور علي شرف الدين، إلى أهمية رفع تعزيز الوعي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ونصرة أبطال المقاومة، الذين نفذوا عملية "طوفان الأقصى" ضد الكيان الصهيوني الغاصب.
وأكد أهمية التسلح بثقافة الجهاد والاستشهاد لتحقيق العزة والقوة والكرامة والتمكن من الدفاع عن أمن وسيادة الوطن وتحرير الأوطان من الهيمنة والاحتلال الأجنبي.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية كانت ستُنسى بسبب هرولة بعض الأنظمة العربية للتطبيع مع العدو الصهيوني، لكن عملية "طوفان الأقصى" أربكت حسابات العدو وغيّرت الموازين وأحيت روح القضية من جديد في أذهان ووجدان العالم الحر.
وأكد شرف الدين أنه رغم الإمكانيات المتواضعة، التي تمتلكها المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسهم كتائب عز الدين القسام، إلا أنها استطاعت أن تهزم وتكسر أقوى جيش صوره الإعلام الغربي والعربي على مدى عقود بأنه الذي لا يُقهر والأقوى في المنطقة والعالم والتخويف من الدخول في حرب معه.
وتطرق إلى الأطماع والمؤامرات والنكبات، التي حلت بفلسطين في ظل عالم إسلامي متفكك وزعماء عرب متخاذلون منذ مؤتمر بازل في سويسرا وانتهاز زعماء أوروبا والعالم الفرصة لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين مروراً بمؤتمر كامبل بنرمان، الذي انعقد في لندن عام 1905 واستمرت جلساته حتى 1907م.
وثمن نائب وزير التعليم العالي قرارات قائد الثورة التي اتخذها في مشاركة القوة الصاروخية والطيران المسيّر في معركة الجهاد المقدس مع أبطال المقاومة الفلسطينية، واستهداف مواقع العدو الصهيوني وآخرتها العملية النوعية للقوات البحرية في استيلاء على سفينة إسرائيلية.
من جانبه، أكد رئيس الجامعة، الدكتور مجاهد الجبر، أهمية إحياء ذكرى الشهيد السنوية، ودعم القضية الفلسطينية المحورية، وتأييد عملية طوفان الأقصى، التي أعادت للأمة مجدها وكرامتها، وأحيت القضية في وجدان وأذهان الأجيال.
وثمّن موقف اليمن قيادة وحكومة وشعباً مع القضية الفلسطينية وقرارات قائد الثورة، التي اتخذها للوقوف ضد الصلف الصهيوني والاستكبار العالمي.
واعتبر الدكتور الجبر إحياء الذكرى محطة سنوية لاستلهام معاني التضحية والفداء والاستبسال، وتذكر مآثر الشهداء وتضحياتهم في سبيل الدفاع عن عزة وكرامة الوطن، وتفقد وتكريم أبنائهم وأقاربهم، وزيارة أسرهم، وتقديم لهم كافة الرعاية والاهتمام.
وأُلقيت كلمتان عن أعضاء الكادر الأكاديمي وملتقى الطالب الجامعي؛ أشارتا إلى ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء وأبنائهم، ودعم ونصرة القضية الفلسطينية في المجالات الفكرية والثقافية والعلمية والسياسية، والدعوة لتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الإسرائيلية والأمريكية.
تخللت الفعالية، التي حضرها نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، الدكتور عادل الشميري، وأمين عام الجامعة، الدكتور صفوان الجبر، وعمداء الكليات والكادر الأكاديمي والإداري والطلبة، قصائد وفقرات ثقافية معبرة.
