جددّ قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، التأكيد على ثبات الموقف اليمني المبدئي بشكل متكامل في الإسناد للشعب الفلسطيني سواء بالقصف إلى عمق فلسطين المحتلة أو بالحظر على السفن الإسرائيلية.
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، استهداف قوة صهيونية راجلة ضمن سلسة عمليات "أبواب الجحيم" في حي التنور شرق مدينة رفح.
في تطور غير مسبوق، شكل الصاروخ اليمني فرط الصوتي الذي استهدف مطار اللد المسمى بمطار بن غوريون، خرقًا أمنيًا خطيرًا، وترتب عليه تداعيات اقتصادية عميقة على دولة العدو الصهيوني في وقت تعاني أزمات داخلية متصاعدة بفعل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
تغلب نادي الأهلي على مضيفه المصري البورسعيدي (4-2) في اللقاء الذي جمعهما مساء اليوم الخميس، ضمن منافسات الجولة الخامسة من مرحلة التتويج بالدوري المصري الممتاز لكرة القدم.
دراسة:الحدّ من الاحترار قد يمنع مئات آلاف الوفيات في الشرق الأوسط
باريس-سبأ:
ألمحت دراسة نُشرت اليوم الثلاثاء إلى أن الحدّ من الاحترار المناخي إلى أقلّ من درجتين مئويتين قد يمنع مئات آلاف الوفيات المرتبطة بالحرّ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتشير الدراسة التي نشرتها مجلة "ذا لانسيت بلانيتاري هيلث" العلمية، إلى أن تقليص انبعاثات غازات الدفيئة من شأنه أن يمنع 80% من الوفيات المرتبطة بالطقس الحارّ، مقارنة بسيناريو لا يحصل فيه خفض للانبعاثات.
في حال هذا السيناريو الأخير، تتوقع الدراسة وفاة 123 شخصًا لكل 100 ألف نسمة لأسباب مرتبطة بارتفاع الحرارة سنويًا حتى انتهاء القرن الحالي، أي أكثر من 60 مرة من معدّل الوفيات الحالي.
ويشمل المعدّل الذي تطرحه الدراسة 19 بلدًا فيما ركّز خبراء كلية لندن للصحة والطب الاستوائي على المخاطر في هذه المنطقة ".
واتفق ممثلو 196 دولة عضوا في الأمم المتحدة خلال مؤتمر في باريس في العام 2015 على العمل على ألا يتجاوز ارتفاع درجات الحرارة درجتين مئويتين مقارنة بالوضع ما قبل الثورة الصناعية وفي حدود 1,5 درجة إن أمكن.
وقال المعدّ الرئيسي للدراسة شاكور هجات لوكالة فرانس برس إن تداعيات تجاوز عتبة الدرجتين المئويتين ستكون "كارثية".
وشدّد على ضرورة أن "تطوّر دول المنطقة وسائل أخرى، غير تكييف الهواء، لحماية مواطنيها من مخاطر الارتفاع الشديد للحرارة".
وأضاف "يُمكن فرض تدابير للصحة العامة وخطط وطنية للحماية من ارتفاع الحرارة وأنظمة تنبيه. إنها إجراءات شائعة في أوروبا وأميركا الشمالية وبعض مناطق آسيا ولكن ليس في الشرق الأوسط".
ونبّه إلى ضرورة أن تطوّر "العديد من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أنظمتها الصحية لمواجهة تداعيات التغيّر المناخي".