أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أن قصف القوات المسلحة اليمنية لمطار اللد "بن غوريون"، يُثبت التطور الذي تحدث عنه قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي.
قالت وزارة الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية إن تكرار الادعاءات العارية عن الصحة التي تنسب الأعمال الشجاعة للشعب اليمني في الدفاع عن النفس ودعم الشعب الفلسطيني إلى إيران بمثابة إهانة لهذا الشعب الباسل والمظلوم.
حقق تشيلسي الفوز على ليفربول المتوج باللقب بثلاثة أهداف مقابل هدف مساء اليوم الأحد في الجولة الخامسة والثلاثين من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
دراسة علمية حديثة تكشف تأثير تغير المناخ على صحة العين
اسبانيا – سبأ:
كشفت دراسة جديدة قامت بها مجموعة من أطباء العيون في جنوب إسبانيا، عن المخاطر التي يسببها تغير المناخ على صحة العين.
ووفق وكالة سبوتنيك الروسية، هناك عدد من العوامل المعروفة التي تؤثر على صحة العين، كالتعرض للأشعة فوق البنفسجية، والعوامل الوراثية، والشيخوخة، التي يمكن أن تؤدي إلى إعتام عدسة العين، وهي حالة تصيب ما يقرب من 94 مليون شخص، حيث تصبح عدسات العين غائمة، مما يسبب عدم وضوح الرؤية. ولكن في الدراسة الجديدة، اكتشف الباحثون عاملًا آخر مسببًا لإعتام عدسة العين واضطرابات العين الأخرى، وهو تغير المناخ.
يزيد تغير المناخ من خطر الإصابة ببعض الأمراض التي تؤثر على صحة العين بطرق متعددة، حيث يمكن أن تؤدي درجات حرارة الجسم التي تصل إلى 40 درجة مئوية (104 درجات فهرنهايت) إلى ضربة شمس، وهي حالة تعطل العمليات البيولوجية في جميع أنحاء الجسم.
تقول لوسيا إتشيفاريا لوكاس، طبيبة العيون في مستشفى لا أكساركويا في مقاطعة مالقة الإسبانية، إن ضربة الشمس تلحق الضرر بأنظمة الدفاع الطبيعية التي تقاوم عادةً تراكم الجزيئات الضارة، والتي تسمى أنواع الأوكسجين التفاعلية.
ويعد إعتام عدسة العين أحد أكثر أسباب ضعف البصر شيوعًا في جميع أنحاء العالم. لكن تغير المناخ يسبب أيضًا زيادة في حالات أخرى من أمراض العين. وتشمل هذه الأمراض التهاب القرنية (وهو التهاب يصيب القرنية، الطبقة الخارجية الشفافة للعين)، والظفرة (وهي نمو مفرط لأنسجة وردية لحمية فوق الجزء الأبيض من العين يسمى الصلبة)، والتهاب الملتحمة (وهو عدوى أو تهيج في العين).
ووجدت الدراسات أن درجات الحرارة التي تتجاوز 28.7 درجة مئوية تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الملتحمة بنحو 16% مقارنةً بدرجات الحرارة اليومية التي تبلغ نحو 10.7 درجة مئوية.
يقول طبيب العيون مالك كاهوك، في كلية الطب بجامعة كولورادو إن مواسم زراعة الحبوب (الإلقاح) وزيادة نمو العفن، وكلاهما مرتبط بتغير المناخ، يسهمان أيضًا في زيادة التهاب الملتحمة الناتج عن الحساسية.