الصفحة الرئيسية
بحث :
محلي
عربي دولي
اقتصاد
رياضة
آخر تحديث: الثلاثاء، 14 شوال 1445هـ الموافق 23 أبريل 2024 الساعة 05:06:17 م
القاضي المتوكل يطلع على الانضباط الوظيفي وسير العمل في دائرة القضاء العسكري القاضي المتوكل يطلع على الانضباط الوظيفي وسير العمل في دائرة القضاء العسكري
اطلع رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد المتوكل، ومعه النائب العام القاضي الدكتور محمد الديلمي، ورئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي أحمد الشهاري، اليوم، على مستوى الانضباط الوظيفي وسير الأداء في دائرة ومحاكم ونيابات القضاء العسكري.
حصيلة حصيلة "مُفزعة ومُرعبة" لمائتي يوم من "الإبادة الجماعية" المدعومة أمريكياً وأوروبياً في غزة
مع تواصل جريمة "الإبادة الجماعية" التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة، بدعم أمريكي وأوروبي، لليوم الـ200 على التوالي.. يواصل العدو الغاشم شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب المزيد من المجازر الدامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 في المائة من السكان.
بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع
أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها اليوم الثلاثاء على ارتفاع مؤشرها العام 2.79 نقطة ليبلغ مستوى 7074.70 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 0.04 في المئة.​
انتر ميلان يتوج رسمياً بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم انتر ميلان يتوج رسمياً بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم
حقق انتر ميلان فوزا مثيرا على حساب غريمه الأزلي ميلان (2-1) في اللقاء الذي جمعهما الليلة الماضية بملعب سان سيرو، في إطار الجولة الـ33 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
اخر الاخبار:
اخر الاخبار المساوى يدّشن الدورات والأنشطة الصيفية بجامع الجند التاريخي في تعز
اخر الاخبار مناقشة جهود دعم الدورات والأنشطة الصيفية بذمار
اخر الاخبار مؤسسة الكهرباء تؤكد استمرار عمل الفرق الفنية لإعادة الكهرباء إلى مديريات تهامة
اخر الاخبار الرئيس الإيراني: لن يتبقى شيء من الكيان الصهيوني إذا هاجم الأراضي الإيرانية
فارسي
اسباني
الماني
فرنسي
انجليزي
روابط rss
  تقارير وتحقيقات
السعودية والحصاد المر في اليمن
السعودية والحصاد المر في اليمن

السعودية والحصاد المر في اليمن

 

سبأ - صنعاء : مركز البحوث والمعلومات

 

كان الاعتقاد السائد لدى الكثير أن اعلان الحرب على اليمن ليلة السادس والعشرين من مارس 2015 تمثل نصراً غير مسبوق في تاريخ المملكة السعودية.

ومع إعلان السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير شن بلاده عملية عسكرية اطلق عليها (عاصفة الحزم) ضمن تحالف موسع من الدول تحت مبرر الدفاع عن شرعية حكومة عبد ربه منصور هادي، اعتقد الكثير "وبتأثير من الهالة الإعلامية لدول التحالف" أن المملكة ومن معها في طريقهم إلى تحقيق النصر وحسم الحرب عسكرياً خلال أسابيع قليلة، خاصة أن كثافة الغارات الجوية في أيامها الأولى دمرت أغلب الأهداف العسكرية الرئيسية في اليمن.

ولكن اليوم وبعد دخول الحرب الظالمة على اليمن عامها الثامن، يتبادر إلى أذهان الكثيرين ولا سيما في الداخل السعودي عدد من التساؤلات عن سياق الحرب ومآلاتها ونتائجها؟، وعن الدافع وراء إقدام الملك سلمان بن عبدالعزيز ونجله محمد، على إعلان حربهم الشاملة على اليمن؟.

إعلان الحرب والتدخل المباشر من قبل السعودية ومن ورائها، على السلطة في العاصمة اليمنية صنعاء سبقته جملة من الإرهاصات، أهمها: سقوط السلطة الحاكمة في اليمن لصالح طرف يمني ليس من ضمن حلفاء الرياض، هذا المتغير الجديد وضع النظام السعودي أمام صدمة استراتيجية "غير مسبوقة" في تاريخ علاقته مع اليمن خلال اكثر من نصف قرن من الزمن.

لم تكد الرياض تفيق من هول الصدمة الأولى، إلا وأتبعها حكام صنعاء "جماعة أنصار الله" بإعلان صريح "أن المستقبل في إدارة شؤون الدولة على المستويين الداخلي والخارجي سوف يخالف ما كان عليه الوضع في المراحل السابقة، ولا سيما في مسار العلاقات الخارجية مع دول الجوار والعالم.

الواقع الجديد في اليمن شكل صدمة كبيرة للنظام الحاكم في المملكة السعودية وأصبح من الصعب المراهنة مجدداً على أدواتها السابقة في اليمن، لا سيما وأن تلك الأدوات فشلت في القيام بما هو مناط بها من دور في إخضاع حاضر ومستقبل اليمن للنفوذ السعودي، هذا الفشل دفع الأمير الشاب محمد بن سلمان وبدعم من والده الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الدخول في مغامرة حربية في اليمن غير محسوبة العواقب.

 

جدير بالذكر، أن تسارع الأحداث في الداخل اليمني خلال تلك المرحلة تزامن معها عدد من المتغيرات في المملكة، خاصة مع  تولي محمد بن سلمان مقاليد وزارة الدفاع في يناير 2015 بعد تعيينه من قبل والده الملك، في خطوة مفاجئة وغير منتظرة من قبل أفراد الأسرة الحاكمة، وخلال فترة وجيزة صعد نجم الامير الشاب سريعاً واصبح بيده سلطات واسعة في المجالات العسكرية والاقتصادية والسياسية لم يسبقه اليها أحد من عائلة آل سعود.

وفي هذا السياق، كان من الواضح أن مساعي الملك في تعزيز نفوذ أبنه داخل النظام السعودي؛ تستوجب منه العمل على إعادة هيكلة النظام ككل من خلال إحداث تغييرات جوهرية في آلية انتقال الحكم داخل الأسرة الحاكمة، وفي من يتولى الملك مستقبلاً.

ومع مرور الوقت كان سلمان بن عبدالعزيز يدرك أن ذلك المخطط يستوجب عملاً خارقاً وغير متوقع في سبيل تقريب أبنه محمد من كرسي الملك مستقبلاً، وكما ذكرنا سابقاً أن ذلك المخطط  تزامن مع سيطرة جماعة أنصار الله على الحكم في العاصمة صنعاء، وأمام تلك المتغيرات الكبرى في اليمن، سارع سلمان بن عبدالعزيز وبموافقة ودعم أمريكي على إعلان حربه على اليمن، ولم يكن أمام سلمان بن عبدالعزيز لتبرير حربه أمام الرأي العام في الداخل السعودي وفي الخارج، سوى القول أن التدخل السعودي جاء استجابة لطلب الحكومة اليمنية في إعادة ما يسمى بالشرعية الدستورية والمتمثلة في عبدربه منصور هادي إلى السلطة في اليمن.

 ولم يعد خافياً على أحد أن حرب سلمان ونجله حملت في طياتها عدد من الأهداف، الأول: قرار الحرب في تلك المرحلة ما هو إلا تمهيد من أجل إظهار محمد بن سلمان بقوة على واجهة الأحداث كرجل حرب وقائدا عسكريا يمكنه إدارة المعركة والانتصار فيها، وهو ما يعني تعزيز لنفوذ بن سلمان في الداخل السعودي على حساب خصومه، الثاني: قرار السعودية في إعلان الحرب لم يكن سوى مبرراً للتدخل في اليمن لتحقيق أطماعها ومصالحها في اليمن وفي مقدمتها مصادرة قرار الدولة اليمنية والسيطرة المباشرة على السواحل والجز اليمنية، ثالثاً: إطالة أمد الحرب لإضعاف مختلف الأطراف اليمنية المتصارعة وإبقاء فتيل الصراع والاقتتال الداخلي مستمر، رابعاً: منع اقامة دولة يمنية قوية ومستقلة ذات حضور فاعل على المستويين الاقليمي والدولي.

وما يجب أن يقال أن الأهداف السعودية من إعلان الحرب على اليمن لم تكن محل خلاف ما بين سلمان بن عبدالعزيز وبقية مراكز القوى داخل اسرة آل سعود، فيما انحصر الخلاف على الهدف الأول والمتمثل في تمكين محمد بن سلمان من تثبيت سيطرته على السلطة بحجة الحرب في اليمن. 

 مع مضي الوقت دون تحقيق محمد بن سلمان أية نتيجة عسكرية ملموسة في حربه على اليمن، بدأ اليأس يدب في قلوب الكثيرين من السعوديين خاصة وأن وقائع الحرب في مجملها بعد سنوات خالفت كل الاحتمالات، بما فيها أن الحرب لن تطول سوى بضعة أشهر؛ ولكن المعارك على الأرض كانت تشير بوضوح إلى أن التورط السعودي في المستنقع اليمني مستمر لا سيما وأن قوات صنعاء تتقدم عسكريا في أغلب الجبهات داخل اليمن وعلى الحدود مع السعودية.

 

وعلى ضوء الوقائع الميدانية كان الاعتقاد أن يجنح محمد بن سلمان إلى السلم في اليمن لا سيما مع حصاده المر والمتمثل في تزايد الضغوط والإدانات والانتقادات الدولية تجاه المملكة عن دورها في حرب اليمن، واتهام ولي العهد السعودي بالمسؤولية المباشرة في أكبر كارثة إنسانية في العالم منذ سنوات، جراء القتال المستمر والقصف العشوائي فضلاً عن سياسة الحصار الشاملة منذ سبعة أعوام، وهو ما تسبب في انعدام الأمن الغذائي واحالة اليمن إلى أفقر دول العالم وأكثرها تفشياً للأوبئة والجوائح. 

 

 ولكن ما حدث خالف التوقعات خاصة بعد أن سعى محمد بن سلمان إلى تجاوز كل تلك التداعيات من خلال العمل على تلميع نفسه داخل المملكة من خلال الظهور بأنه القائد القوي وصاحب التحولات الكبرى في السعودية الذي يمكنه قيادة المملكة حاضراً ومستقبلاً، خاصة في المشاريع الكبرى والمتمثلة في مشروع "نيوم" و"رؤية  2030".

ولم تقف ردة الفعل عند هذا الحد ولكنه سعى على المستوى الداخلي إلى الضرب بيد من حديد تجاه المتربصين من داخل الأسرة الحاكمة ولم يتورع ابن سلمان بالبطش بمنافسيه وبكل من ينتقد التورط في حرب اليمن، وهذا الأمر تحديدا ما يفسر حملة الاعتقالات تجاه معارضيه الرافضين لمسار التدخل السعودي في اليمن.

والمراقب لمسار الصراع داخل أسرة أل سعود يلاحظ أن الحرب في اليمن اصبحت مرتبطة ارتباط وثيق بمستقبل ذلك الصراع، وهذا ما يفسر أن إطالة أمد التدخل السعودي في العدوان على اليمن رغم فشله من ناحية وكلفته الكبيرة "بشرياً ومادياً" من الناحية الأخرى، كان مقصود من قبل ولي العهد، اعتقاداً منه أن وصوله إلى كرسي الملك مرتبط إلى حداً كبير في بقاء الحرب في اليمن مشتعلة. 

 

يبقى القول، أن المكابرة وعدم الاعتراف بالواقع والاصرار على الاستمرار في اقتراف الفظائع والجرائم بحق الشعب اليمني سوف يفشل مختلف المخططات بما فيها رهان الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز في أن تكون حربه على اليمن بمثابة جسراً للعبور بأبنه محمد إلى وراثة كرسي العرش في المملكة، ولن يكون حظ هذا الرهان في عامه الثامن افضل حالاً عن ما كان عليه في الأعوام السبع الماضية.


  المزيد من (تقارير وتحقيقات)  

حصيلة "مُفزعة ومُرعبة" لمائتي يوم من "الإبادة الجماعية" المدعومة أمريكياً وأوروبياً في غزة


الإعلام الغربي.. الاستقلالية والحياد والأخلاق المهنية "شعارات تسقط عند أول امتحان"


بإجهاض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة.. أمريكا تثبت أنها أكبر عدو للسلام العالمي


الدورات الصيفية بأمانة العاصمة.. استعدادات مبكرة لبناء جيل متسلح بالقرآن


معركة "طوفان الأقصى" جعلت اليمن رقماً صعباً في محيطه الإقليمي والدولي


بيوم الأسير الفلسطيني.. العدو يواصل التعذيب والتنكيل بالأسرى والحصيلة تتضاعف


الزيارات العيدية للجبهات تجسد الاصطفاف الشعبي إلى جانب الجيش للدفاع عن الوطن


ألمانيا تواجه ضغوطا متزايدة لوقف تسليح كيان العدو الصهيوني


الرد الإيراني على الكيان الصهيوني.. تغيير موازين القوى لصالح محور المقاومة


عملية "الوعد الصادق".. أول هجوم إيراني مباشر على كيان العدو الصهيوني


خدمات الوكالة شعار المولد النبوي الشريفمدونه السلوك الوظيفي  الدورات الصيفية 1445ھ - 2024م
  مكتبة الصوت
موجز سبأ 12-شوال-1445
[12 شوال 1445هـ الموافق 21 أبريل 2024]
موجز سبأ 11-شوال-1445
[11 شوال 1445هـ الموافق 20 أبريل 2024]
موجز سبأ 10-شوال-1445
[10 شوال 1445هـ الموافق 19 أبريل 2024]
موجز سبأ 09-شوال-1445
[09 شوال 1445هـ الموافق 18 أبريل 2024]
جمعة رجبالموصلات
العدوان الأمريكي السعودي
استشهاد طفل بانفجار قنبلة من مخلفات العدوان في مديرية صرواح بمأرب
[11 شوال 1445هـ الموافق 20 أبريل 2024]
استشهاد مواطن بقصف مدفعي سعودي في منبه بصعدة
[07 شوال 1445هـ الموافق 16 أبريل 2024]
استشهاد مواطن وإصابة آخر بإنفجار جسم من مخلفات العدوان بمديرية صرواح بمأرب
[22 رمضان 1445هـ الموافق 01 أبريل 2024]
إصابة خمسة مواطنين بغارة لطائرة مسيرة تابعة لمرتزقة العدوان في مقبنة بتعز
[18 رمضان 1445هـ الموافق 28 مارس 2024]
انفجار جسم من مخلفات العدوان يتسبب في بتر رجل شاب بمديرية الدريهمي بالحديدة
[17 رمضان 1445هـ الموافق 27 مارس 2024]
يمن نتشعار امريكا تقتل الشعب اليمني