أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن المشروع القرآني أثبت فاعليته الكبيرة في تحصين من يتحرك على أساسه من الولاء لأمريكا ولإسرائيل ومن الانخداع بهم أو بمن يواليهم، ومن أكبر مكاسب هذا المشروع هو تعزيز الثقة بالله تعالى.
أعلنت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، إغلاق موسم اصطياد الجمبري الساحلي في منطقة البحر الأحمر من المياه البحرية للجمهورية اليمنية ابتداءً من تاريخ ٢ ذو القعدة 1446 هـ الموافق ٣٠ ابريل 2024م وحتى إشعار آخر.
تمكن البرازيلي رافينيا، نجم برشلونة، من تحطيم رقم قياسي كان مسجلا باسم ليونيل ميسي، أسطورة النادي السابق، خلال مباراة "البارسا" أمام إنتر ميلان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
الدورات الصيفية بمحافظة صنعاء .. عطاء متجدد ونشاط متعدد
صنعاء - سبأ : علي العاقل
تحظى الدورات والمدارس الصيفية للعام 1446هـ، باهتمام ومتابعة مباشرة من قبل القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وقيادات السلطات المحلية والتنفيذية بالمحافظات، لدورها الفاعل في ترسيخ الثقافة القرآنية وتعزيز الهوية الإيمانية في نفوس الطلاب والطالبات.
وفي ظل اهتمام ومتابعة قيادة السلطة المحلية والتنفيذية بمحافظة صنعاء، تمضي المدارس الصيفية بِهِمَّةٍ عاليةٍ ونشاطِ غير مسبوق في تنفيذ الأنشطة والبرامج المتنوعة في عموم المدارس الصيفية بالمديريات، وأبرزها حفظ كتاب الله والثقافة القرآنية.
وما يُميز الأنشطة الصيفية للعام 1446هـ، تفاعل أولياء الأمور لإلحاق أبنائهم في أكثر من ألف و682 مدرسة ومسجد تستوعب 134 ألفًا و993 طالبًا وطالبة، منها 111 مدرسة نموذجية تضم 14 ألفًا و749 طالبًا وطالبة، حرصًا منهم على تعليم أبنائهم وبناتهم كتاب الله وحفظه وتلاوته والثقافة القرآنية واستغلال الإجازة الدراسية فيما يعود عليهم بالفائدة.
تهتم الدورات الصيفية بدرجة أساسية بتعزيز الوعي في أوساط الطلاب والنشء، بخطورة المرحلة الراهنة التي تمر بها الأمة، في ظل المؤامرات التي تُخيطها دول الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة "أمريكا وإسرائيل"، سواء من خلال الحرب الناعمة أو المباشرة واستهدافها للأجيال الصاعدة، ما يتطلب توعيتهم وتحصينهم وتكريس ثقافة الوعي في أوساطهم.
تشكل الدورات الصيفية فرصة مناسبة لصقل مواهب ومهارات الطلاب والطالبات في مختلف المجالات، وإيجاد جيل قرآني متمسك بالهوية الإيمانية، قادر على مواجهة مخططات الأعداء والتغلب عليها، وصنع مستقبل الأمة بصورة عامة واليمن بشكل خاص.
وبهذا الصدد أكد محافظ صنعاء عبد الباسط الهادي، أهمية الدورات الصيفية في تحفيز الطاقات الإيجابية للنشء والطلاب وتنمية مفهوم المشاركة في نفوسهم وإسهامهم في خدمة مجتمعهم ووطنهم وإعدادهم إعدادًا سليمًا روحيا وعقليا وتعزيز دورهم في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن الدورات الصيفية، تُعد توجهًا صحيحًا لتوعية الأجيال الصاعدة، بخطورة المرحلة الراهنة، والتحديات التي تواجه الأمة العربية والإسلامية، وترسم الخطوط الواضحة لما يجب أن تكون عليه الأجيال مستقبلًا.
وعدّ المحافظ الهادي، الدورات الصيفية فرصة للطلاب لتلقي الدروس الإيمانية في معرفة الله سبحانه وتعالى بأسلوب مبسط وبطريقة صحيحة تزيد من ارتباطهم بالله عز وجل وثقتهم به بمعرفة ووعي.
وأكد حرص قيادة السلطة المحلية على إنجاح الدورات الصيفية في مختلف المديريات، وتحقيق أهدافها، لافتًا إلى حرص الجميع على الاطلاع على الأنشطة والبرامج المنفذة والوقوف على الصعوبات ووضع المعالجات بما يكفل إنجاحها.
وأوضح محافظ صنعاء، أن الدورات الصيفية تؤسس لجيل مؤهل، قادر على خوض غمار الحياة بهمة عالية ومعرفة ووعي من خلال تشغيل طاقاته وإبداعاته في مجالات العلوم المختلفة، مبينًا أن انزعاج الأعداء من المدارس الصيفية يكشف صحة المسار الذي يسير عليه الشعب اليمني في إقامة المدارس والدورات الصيفية.
وشدد على ضرورة تكاتف الجهود المجتمعية لدعم أنشطة المدارس الصيفية وتشجيع الطلاب والطالبات للالتحاق بها، للاستفادة من برامجها الدينية والثقافية والاجتماعية والرياضية، داعيا الآباء وأولياء الأمور إلى دفع أبنائهم للاستفادة من بقية أيام الدورات الصيفية لما لها من دور في تحصين النشء والشباب من الثقافات المغلوطة.
بدوره أوضح وكيل المحافظة لقطاع التربية والشباب - مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة طالب دحان، أنه تم الإعداد للمدارس والدورات الصيفية للعام الحالي منذ وقت مبكر سواء ما يتعلق بطباعة المقرر الدراسي أو إقامة الورش، وتأهيل المشرفين عليها أو مديري المدارس.
ولفت إلى أهمية الدورات الصيفية لإعداد النشء علميًا وأخلاقيًا وسلوكيًا وثقافيًا، خاصة ما يتصل بتحسين قراءة القرآن الكريم والأحاديث النبوية والسيرة النبوية والثقافة القرآنية والدروس الفقهيه نظريًا وعمليًا، بالإضافة إلى التحسن في القراءة والكتابة واكتشاف مهارات الطالب وعلاقاته الاجتماعية.
وقال "يخرج من الدورات الصيفية، جيل يحمل الوعي والبصيرة ولا يستطيع العدو أن يجنده لصالحه، فيكون لدى هذا الجيل قدرة على مواجهة الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة".
وتطرق دحان، إلى الحرب الإعلامية الشرسة التي يشنها الأعداء على الدورات الصيفية، بهدف تخويف المجتمع من إلحاق أبنائهم فيها، مؤكدًا اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء بالدورات الصيفية وتسليح الطلاب والنشء بسلاح القرآن الكريم والثقافة القرآنية وتعزيز الهوية الإيمانية في أوساطهم.
فيما اعتبر مسؤول التعبئة بالمحافظة فايز الحنمي، الدورات الصيفية فرصة لتزكية النفس والارتقاء بالروح من منطلق إيماني ينبذ الكره والحسد والضغينة.
وأشار إلى الزخم الذي تشهده الدورات الصيفية للعام الحالي بتنوع الأنشطة والبرامج التي تلبي احتياجات النشء والطلاب وتطلعاتهم في عدة مجالات، أهمها القرآن الكريم وعلومه وحلقات الذكر، وبرامج تربوية وعلمية وأنشطة رياضية وتوعوية، إلى جانب زيارات ميدانية لأهم المعالم الأثرية والسياحية، ومسابقات ثقافية في الأدب والشعر والإنشاد والمسرح.
وأكد الحنمي، أهمية دور المجتمع والآباء والأمهات واستشعارهم للمسؤولية أمام الله بأهمية الدورات الصيفية والانتفاع منها كونها تسهم في تحصين أبنائهم من مخاطر الانحراف والأفكار الهدامة، خاصة في ظل المرحلة الحساسة التي يحاول الأعداء من خلالها استهداف الهوية الإيمانية، وتربصهم بالنشء والشباب في محاولات جادة لفصلهم عن هويتهم.
في حين أشار مدير مديرية صنعاء الجديدة عبدالله المروني، إلى أن الدورات الصيفية تشهد نشاطًا ملحوظًا في مختلف العلوم والفنون، والأنشطة والفعاليات ومثلت في ذات الوقت مصدر إزعاج للأعداء لأهميتها ودورها في تحصين النشء والطلاب من مخاطر علومهم وإعلامهم.
وقال "تعرضت الدورات الصيفية لحرب شرسة منذ ظهور المشروع القرآني، حتى أن أمريكا طالبت بمحاربة وقتل السيد حسين بدر الدين الحوثي، وإغلاق الأنشطة الصيفية الهادفة إلى تحصين الشباب من الانحراف".
وأوضح المروني، أن أهمية الدورات الصيفية تكمن في حفظ وتلاوة وتجويد القرآن، وإكساب الملتحقين بها علوم فقهيه إضافة إلى السيرة النبوية واللغة العربية وتقوية في المواد العلمية.
وأكد أن الدورات الصيفية تهدف لتنوير الأجيال بأهمية الجهاد وتبصيرهم بأعداء الإسلام، من خلال إيجاد جيل واعٍ يحمل سلاح الإيمان والثقة بالله.
مدير مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة - مسؤول القطاع الجنوبي عبد المحسن الشريف، أوضح أن الدورات الصيفية للعام 1446هـ، تشهد إقبالا واسعًا، بالرغم مما يتعرض له اليمن من عدوان أمريكي، إسرائيلي وبريطاني.
وأكد أن الدورات الصيفية، هي إحدى صور الصمود والثبات، التي أدركت القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى منذ وقت مبكر ضرورتها.
وقال "كان التوجيه والرعاية والدعم والمواكبة من قبل القيادة في أعلى مستوياتها، سيما في ظل المعركة الكبرى التي يخوضها اليمن وهي معركة وعي، وجاءت الدورات الصيفية لتُعيد تشكيل الوعي لأبناء اليمن، وتغرس فيهم مفاهيم الحق والحرية والعزة والكرامة، لمواجهة آلة التضليل الإعلامي والحرب الناعمة التي تستهدف عقولهم".
وأشار الشريف، إلى أن من المؤمل من الدورات الصيفية، أن تكون ثمارها طيبة في تحصين الطلاب والطالبات من خطورة الحرب الناعمة والمؤامرات التي يحيكها العدو ضد أبناء الأمة.
وأضاف "في الجانب التعليمي يسكون هناك استفادة في حفظ القرآن الكريم والثقافة القرآنية واكتساب مهارات وخبرة وزيادة الوعي والبصيرة لدى أبنائنا وبناتنا وتجسيد الأخوة الإيمانية وكذا اكتشاف الإبداعات سواء في الأنشطة الرياضية أو الاختراعات وغيرها".
مسؤول قطاع التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة عزيز الرجالي، أكد أهمية الدورات الصيفية في تحصين النشء بالثقافة القرآنية لمواجهة الحرب الناعمة التي تستهدفهم.
وحث أولياء الأمور على الاهتمام بأبنائهم ومتابعة أنشطتهم في الدورات الصيفية واستغلال ما تبقى من أيام الدورات بما يعود عليهم بالفائدة علميًا وعمليًا وتربويًا وثقافيًا واجتماعيًا.
واعتبر الرجالي، الدورات الصيفية استجابة عملية لدعوة السيد القائد وحرصه على تحصين الأبناء والنشء بالثقافة القرآنية في ظل تربص العدو بهذا الجيل ليكون جيلًا مدجنًا، لافتًا إلى أن الجيل الصاعد، يراهن عليه قائد الثورة بأن يكون جيلًا واعيًا بخطورة ما يُحاك ضد الأمة من مؤامرات تستهدفها في عقيدتها وإيمانها وأبنائها وشبابها وإفسادهم في مختلف الجوانب.
مسؤول عمليات اللجنة الفرعية للأنشطة الصيفية بالمحافظة علي الجهمي ومدير الإعلام التربوي بالمحافظة علي المخلافي، أوضحا أن الدورات الصيفية تحظى بتنوع الأنشطة والبرامج لشغل أوقات الطلاب بمختلف فئاتهم العمرية، وإسهامها في تنمية مهاراتهم.
وبينا أن الخطة الصيفية للعام الحالي، تتضمن أنشطة تسهم في تمكين الطلاب من استكشاف جوانب الضعف والقوة لديهم وتعزيز الثقة بالنفس، وكذا تعليم القرآن الكريم والثقافة القرآنية، ودروس في السيرة النبوية والفقه والنشاط الثقافي في فنون التمثيل المسرحي والإنشاد والشعر والخط والرسم، وتعليم مهارات الخطابة وأنشطة زراعية ورياضية ومسابقات وتنفيذ رحلات ترفيهية للملتحقين فيها.
وتبقى الدورات والمدارس الصيفية متنفسًا روحيًا وعلميًا وثقافيًا للنشء والطلاب والطالبات، لإبراز إبداعاتهم واكتشاف مهاراتهم، وتنمية قدراتهم في مختلف المجالات، ما يستدعي من الجميع، دعمها وإسنادها بكل الوسائل، لإنجاحها وتحقيق أهدافها بصورة كاملة.