صنعاء - سبأ :
المصدر: سبـأ
اختتمت بصنعاء اليوم فعاليات المؤتمر والمعرض الثاني للطاقة الشمسية في اليمن، والذي نظمته مؤسسة إنجيلا للتنمية والاستجابة الإنسانية بإشراف وزارة الكهرباء والطاقة.
وفي الاختتام الذي حضره مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد ونائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات محمود الجنيد ووزير المياه والبيئة المهندس نبيل الوزير .. أشاد وزير الكهرباء والطاقة المهندس لطف الجرموزي بجهود القائمين على المؤتمر والمعرض وكذا دور الأكاديميين والتجار وممثلي القطاع الخاص والعاملين في إنجاح أنشطة المؤتمر.
ونوه بما حققه المعرض من نجاح بتكامل جهود الجهات الرسمية والقطاع الخاص .. لافتا إلى أهمية إعداد تقرير يلخص فعاليات وأنشطة المؤتمر وبرامج التدريب المتنوعة والأوراق العلمية التي ناقشها والتوصيات.
وأثنى الوزير الجرموزي على اهتمام القيادة السياسية ودعمها لانعقاد المؤتمر والمعرض الثاني للطاقة الشمسية في اليمن، ما يترجم عمليا تنفيذ الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
وشدد على ضرورة الشراكة مع القطاع الخاص من خلال عمل مشاريع إستراتيجية في مجال الطاقة المتجددة وأهمية نشر استخدام الطاقة الشمسية والحد من التوليد باستخدام الوقود الأحفوري .. مشيرا إلى أهمية العمل على استمرار انعقاد مثل هذه المؤتمرات والمعارض بما يسهم في الاستفادة من المنتجات المعروضة للطاقة الشمسية.
من جانبه اعتبر نائب وزير الكهرباء والطاقة عبدالغني المداني، انعقاد المؤتمر والمعرض، نجاحا كبيرا في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد جراء استمرار العدوان والحصار.
وأشار إلى أهمية تشجيع مثل هذه الفعاليات العلمية والتجارية واستمرار برامج التدريب عبر المراكز المتخصصة ونشر واستخدام الطاقة الشمسية في مختلف مناحي الحياة بما في ذلك الجانب الزراعي.
ولفت المداني إلى ضرورة تشجيع الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة بما يلبي احتياجات السوق المحلية .. منوها باهتمام القيادة السياسية لفعاليات وأعمال المؤتمر والمعرض وما حققه من نجاح على مدى الأيام الماضية سيما في ظل استمرار إقبال المواطنين عليه.
من جانبه استعرض رئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر والمعرض مستشار وزارة الكهرباء المهندس حارث العمري، أهداف المعرض وأنشطته التي شملت محاضرات علمية ودراسات وأبحاث علمية في مختلف المجالات المتعلقة بالطاقة المتجددة في اليمن واستخداماتها وأهمية دعم هذا التوجه من قبل الدولة والحكومة.
ولفت إلى أهمية تطبيق الإستراتيجية الوطنية للطاقة المتجددة وتحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في هذا المجال الحيوي .. مؤكداً أهمية الاستفادة من الدراسات والأبحاث والقدرات العلمية اليمنية والعالمية وآخر المستجدات في هذا الجانب لتطوير مشاريع الطاقة في البلاد.
وثمن المهندس العمري دعم قيادة وزارة الكهرباء والطاقة للمؤتمر والمعرض وجهود مؤسسة إنجيلا للتنمية والاستجابة الإنسانية والجهات المشاركة والتي أسهمت في إنجاح فعالياته وأنشطته.
من جانبها أشارت رئيسة مؤسسة إنجيلا للتنمية والاستجابة الإنسانية الدكتورة إنجيلا أبو أصبع إلى أهمية المؤتمر والمعرض ودورهما في دعم توجهات المنظمات الدولية والمانحة لتنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية في اليمن باعتباره من جوانب التنمية المستدامة.
وأوضحت أن المؤتمر والمعرض خرج بتوصيات ومقترحات ستخدم الجميع في الجانب التنموي والإنساني وتحديداً في مجال الطاقة المتجددة نظراً لأهميتها وأثرها الإيجابي على المجتمع والبيئة معاً .
وأشادت الدكتور إنجيلا بالدعم الرسمي للمؤتمر والمعرض من خلال حضور قيادات الدولة والحكومة لفعاليات المؤتمر والمعرض واهتمامهم الكبير بذلك واستعدادهم تبني توصيات ومقترحات وتنفيذها، ما يؤكد التوجه الحقيقي نحو الطاقة المتجددة ودعم مشاريعها.
وألقيت كلمتان من ممثل منظمة فريدريش إيبرت الألمانية في اليمن محمود قياح وممثل شركة تجدد أحمد الخولاني، تطرقتا إلى الأنشطة العلمية التي تضمنها المعرض ومنها محاضرات توعوية حول الطاقة المتجددة واستراتيجيات وإمكانات تحقيقها للتنمية المستدامة والحلول التقنية والتطبيقية لتنقية وتحلية المياه في اليمن بالطاقة الشمسية وتطوير السياسات الداعمة لاستخدامات الطاقة المتجددة.
وأشارا إلى أهمية الطاقة المتجددة وإمكانياتها لتوفير مفاتيح للتنمية الاقتصادية والمشاركة الفعالة ضد تغير المناخ وتنمية المناطق الريفية.
وأكد قياح والخولاني، ضرورة إعداد البنية التشريعية والقانونية للطاقة المتجددة والانتقال إلى بناء منظومات طاقة متجددة تساهم في توفير الخدمة للمواطنين.
وفي الختام تم تكريم الشخصيات والجهات المتعاونة في إنجاح المؤتمر والمعرض الثاني للطاقة الشمسية في اليمن بدروع تذكارية وشهادات تقديراً على الدعم والتعاون في إنجاح فعالياته .
وفي ختام الحفل، تم تكريم مدير مكتب الرئاسة ونائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات ووزير المياه والبيئة وقيادة وزارة الكهرباء والطاقة، بدروع وشهادات تقديرية، كما تم تكريم اللجان المنظمة والجهات المتعاونة والداعمة والمساهمة في إنجاح فعاليات المؤتمر والمعرض.
وكان المؤتمر والمعرض الثاني للطاقة الشمسية شهد على مدى أسبوع محاضرات وأوراق علمية وأبحاث ودراسات تضمنت فرص الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة في اليمن والإطار التشريعي لها ودور الجانب الحكومي والقطاع الخاص في تطوير سياسات داعمة للطاقة المتجددة وكذا التحديات التي تواجه الطاقة المتجددة في اليمن وسبل معالجتها وتطبيقاتها والآفاق المستقبلية لها وتوضيح أهمية الطاقة المتجددة في التنمية المستدامة دورها في حماية البيئة ودور المنظمات الدولية والمحلية في دعم وتنفيذ وتطوير مشاريع الطاقة.
حضر الاختتام رئيس الدائرة الإعلامية بمكتب رئاسة الجمهورية محمد الوريث وعدد من المسئولين وممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني وشركات الطاقة الشمسية .
وفي الاختتام الذي حضره مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد ونائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات محمود الجنيد ووزير المياه والبيئة المهندس نبيل الوزير .. أشاد وزير الكهرباء والطاقة المهندس لطف الجرموزي بجهود القائمين على المؤتمر والمعرض وكذا دور الأكاديميين والتجار وممثلي القطاع الخاص والعاملين في إنجاح أنشطة المؤتمر.
ونوه بما حققه المعرض من نجاح بتكامل جهود الجهات الرسمية والقطاع الخاص .. لافتا إلى أهمية إعداد تقرير يلخص فعاليات وأنشطة المؤتمر وبرامج التدريب المتنوعة والأوراق العلمية التي ناقشها والتوصيات.
وأثنى الوزير الجرموزي على اهتمام القيادة السياسية ودعمها لانعقاد المؤتمر والمعرض الثاني للطاقة الشمسية في اليمن، ما يترجم عمليا تنفيذ الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
وشدد على ضرورة الشراكة مع القطاع الخاص من خلال عمل مشاريع إستراتيجية في مجال الطاقة المتجددة وأهمية نشر استخدام الطاقة الشمسية والحد من التوليد باستخدام الوقود الأحفوري .. مشيرا إلى أهمية العمل على استمرار انعقاد مثل هذه المؤتمرات والمعارض بما يسهم في الاستفادة من المنتجات المعروضة للطاقة الشمسية.
من جانبه اعتبر نائب وزير الكهرباء والطاقة عبدالغني المداني، انعقاد المؤتمر والمعرض، نجاحا كبيرا في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد جراء استمرار العدوان والحصار.
وأشار إلى أهمية تشجيع مثل هذه الفعاليات العلمية والتجارية واستمرار برامج التدريب عبر المراكز المتخصصة ونشر واستخدام الطاقة الشمسية في مختلف مناحي الحياة بما في ذلك الجانب الزراعي.
ولفت المداني إلى ضرورة تشجيع الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة بما يلبي احتياجات السوق المحلية .. منوها باهتمام القيادة السياسية لفعاليات وأعمال المؤتمر والمعرض وما حققه من نجاح على مدى الأيام الماضية سيما في ظل استمرار إقبال المواطنين عليه.
من جانبه استعرض رئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر والمعرض مستشار وزارة الكهرباء المهندس حارث العمري، أهداف المعرض وأنشطته التي شملت محاضرات علمية ودراسات وأبحاث علمية في مختلف المجالات المتعلقة بالطاقة المتجددة في اليمن واستخداماتها وأهمية دعم هذا التوجه من قبل الدولة والحكومة.
ولفت إلى أهمية تطبيق الإستراتيجية الوطنية للطاقة المتجددة وتحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في هذا المجال الحيوي .. مؤكداً أهمية الاستفادة من الدراسات والأبحاث والقدرات العلمية اليمنية والعالمية وآخر المستجدات في هذا الجانب لتطوير مشاريع الطاقة في البلاد.
وثمن المهندس العمري دعم قيادة وزارة الكهرباء والطاقة للمؤتمر والمعرض وجهود مؤسسة إنجيلا للتنمية والاستجابة الإنسانية والجهات المشاركة والتي أسهمت في إنجاح فعالياته وأنشطته.
من جانبها أشارت رئيسة مؤسسة إنجيلا للتنمية والاستجابة الإنسانية الدكتورة إنجيلا أبو أصبع إلى أهمية المؤتمر والمعرض ودورهما في دعم توجهات المنظمات الدولية والمانحة لتنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية في اليمن باعتباره من جوانب التنمية المستدامة.
وأوضحت أن المؤتمر والمعرض خرج بتوصيات ومقترحات ستخدم الجميع في الجانب التنموي والإنساني وتحديداً في مجال الطاقة المتجددة نظراً لأهميتها وأثرها الإيجابي على المجتمع والبيئة معاً .
وأشادت الدكتور إنجيلا بالدعم الرسمي للمؤتمر والمعرض من خلال حضور قيادات الدولة والحكومة لفعاليات المؤتمر والمعرض واهتمامهم الكبير بذلك واستعدادهم تبني توصيات ومقترحات وتنفيذها، ما يؤكد التوجه الحقيقي نحو الطاقة المتجددة ودعم مشاريعها.
وألقيت كلمتان من ممثل منظمة فريدريش إيبرت الألمانية في اليمن محمود قياح وممثل شركة تجدد أحمد الخولاني، تطرقتا إلى الأنشطة العلمية التي تضمنها المعرض ومنها محاضرات توعوية حول الطاقة المتجددة واستراتيجيات وإمكانات تحقيقها للتنمية المستدامة والحلول التقنية والتطبيقية لتنقية وتحلية المياه في اليمن بالطاقة الشمسية وتطوير السياسات الداعمة لاستخدامات الطاقة المتجددة.
وأشارا إلى أهمية الطاقة المتجددة وإمكانياتها لتوفير مفاتيح للتنمية الاقتصادية والمشاركة الفعالة ضد تغير المناخ وتنمية المناطق الريفية.
وأكد قياح والخولاني، ضرورة إعداد البنية التشريعية والقانونية للطاقة المتجددة والانتقال إلى بناء منظومات طاقة متجددة تساهم في توفير الخدمة للمواطنين.
وفي الختام تم تكريم الشخصيات والجهات المتعاونة في إنجاح المؤتمر والمعرض الثاني للطاقة الشمسية في اليمن بدروع تذكارية وشهادات تقديراً على الدعم والتعاون في إنجاح فعالياته .
وفي ختام الحفل، تم تكريم مدير مكتب الرئاسة ونائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات ووزير المياه والبيئة وقيادة وزارة الكهرباء والطاقة، بدروع وشهادات تقديرية، كما تم تكريم اللجان المنظمة والجهات المتعاونة والداعمة والمساهمة في إنجاح فعاليات المؤتمر والمعرض.
وكان المؤتمر والمعرض الثاني للطاقة الشمسية شهد على مدى أسبوع محاضرات وأوراق علمية وأبحاث ودراسات تضمنت فرص الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة في اليمن والإطار التشريعي لها ودور الجانب الحكومي والقطاع الخاص في تطوير سياسات داعمة للطاقة المتجددة وكذا التحديات التي تواجه الطاقة المتجددة في اليمن وسبل معالجتها وتطبيقاتها والآفاق المستقبلية لها وتوضيح أهمية الطاقة المتجددة في التنمية المستدامة دورها في حماية البيئة ودور المنظمات الدولية والمحلية في دعم وتنفيذ وتطوير مشاريع الطاقة.
حضر الاختتام رئيس الدائرة الإعلامية بمكتب رئاسة الجمهورية محمد الوريث وعدد من المسئولين وممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني وشركات الطاقة الشمسية .
المصدر: سبـأ
