أوساكا-سبأ:
خيمت أجواء من التوتر السياسي والانقسام الغير مسبوق على قمة مجموعة العشرين الاقتصادية التي تقام في مدينة أوساكا اليابانية على مدى يومين بينما هيمنت على الجلسة الافتتاحية التي حضرها جميع قادة دول المجموعة مناقشات مثيرة للجدل تتعلق بالتجارة والتوترات السياسية التي تجتاح العالم والتغيرات المناخية.
وباشر قادة دول مجموعة الـعشرين جدول أعمال قمتهم في أوساكا ’وسط صراعات سياسية وتجارية وتفاقم الأزمة بين طهران وواشنطن وحرب الجمارك بين بكين وواشنطن, فكانت هذه القمة الثامنة واحدة من أكثر القمم التي تشهد انقسامات منذ سنوات، فيما تواجه الدول الأعضاء العديد من التحديات الاقتصادية والسياسية، في هذه القمة التي تستضيفها اليابان لأول مرة.
وركزت الجلسة الأولى للقمة على الاقتصاد الرقمي، وكانت المخاوف بشأن الخصوصية والأمان مدرجة على جدول الأعمال. وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي لدى افتتاح الجلسة "حوّلت الرقمنة بشكل سريع جوانب مختلفة في مجتمعنا واقتصادنا".
وعلى هامش القمة عقدت لقاءات ثنائية، والتقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم السبت مع نظيره الصيني شي جينبينغ في حين اعتبر اللقاء قمة داخل القمة، إذ تدور مواجهة بين بكين وواشنطن من أجل ضمان الهيمنة الاقتصادية والتكنولوجية في العالم.
وفي اللقاء الذي جمع بينهما على هامش القمة، اتفق الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الأمريكي دونالد ترامب اليوم السبت على استئناف المفاوضات التجارية بين بلديهما. كما أعلنت بكين أن واشنطن وافقت على عدم فرض رسوم جمركية جديدة على صادراتها، وفق وسائل إعلام صينية رسمية.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" السبت بعد المحادثات التي جرت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة أوساكا اليابانية إن الولايات المتحدة لن تفرض تعريفات جمركية جديدة على الصادرات الصينية.
وذكرت "شينخوا" أن البلدين سيستأنفان المفاوضات "على أساس المساواة والاحترام المتبادل".
ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم السبت اجتماعه بشأن التجارة مع نظيره الصيني شي جينبينغ بأنه كان "ممتازا" مشيرا إلى أن المفاوضات "عادت إلى مسارها".
وقال ترامب عقب المحادثات التي جرت على هامش القمة في أوساكا "أجرينا لقاء جيدا جدا ، بل ممتازا مع الرئيس الصيني شي"، مضيفا "عدنا إلى المسار الصحيح".
كما قال الرئيس الأمريكي إنه مستعد للتوصل لاتفاق تجاري "تاريخي" مع الصين، وذلك في بداية اجتماعه مع شي جينبينغ.
وصرح ترامب "سيكون الأمر تاريخيا إذا استطعنا التوصل إلى صفقة تجارة عادلة"، مضيفا "نحن منفتحون تماما على ذلك".
وقبيل ذلك، كان الرئيس الصيني قد شدد على أن "الحوار" مع الولايات المتحدة سيكون أفضل من "المواجهة".
كما التقي الرئيس ترامب أيضا نظيره الروسي فلاديمير بوتين لمواصلة الحوار بينهما بعد قمتهما في هلسنكي العام الماضي.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم السبت إن بلاده ستفعل كل ما في وسعها لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة.
وعندما سُئل في مؤتمر صحفي خلال قمة مجموعة العشرين في أوساكا بشأن احتمال تعرض روسيا لمزيد من العقوبات الأمريكية، قال بوتين إن الأمر يعود إلى واشنطن لتحديد أفضل السبل لبناء العلاقات مع موسكو.
وكان بوتين قد ذكر في تصريحات صحفية مقتضبة قبل الاجتماع على هامش قمة مجموعة العشرين "لدينا أشياء لمناقشتها". فيما أشاد ترامب "بعلاقاته الجيدة جدا" مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وقال ترامب "إنه شرف كبير لي أن أكون مع الرئيس بوتين"، مضيفا "علاقاتنا جيدة جدا"
وأعلنت الصين أن الحمائية و"أساليب المضايقة" تهدد النظام العالمي، وقال مسؤول في وزارة الخارجية الصينية داي بينغ في تصريحات صحفية "أشار جميع القادة في هذا الاجتماع إلى أن النهج الأحادي والحمائية وأساليب المضايقة في تزايد، ما يشكل خطرا كبيرا على العولمة الاقتصادية والنظام الدولي، وتحديات كبرى للبيئة الخارجية للدول النامية".
والتقى الرئيس الصيني شي جينبينغ ثلاثة رؤساء أفارقة، رؤساء مصر عبد الفتاح السيسي وجنوب أفريقيا سيريل رامافوسا والسنغال ماكي سال، على هامش القمة التي تضم أكبر عشرين اقتصادا في العالم. وإن كان مضمون المحادثات نسب إلى الرؤساء الأربعة، إلا أن صياغة التصريحات تستخدم الخطاب الذي تنتقد به بكين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقبل وصوله إلى اليابان، أعلن ترامب أن "اقتصاد الصين ينهار، يريدون إبرام اتفاق". وفشلت جهود البلدين للتوصل إلى اتفاق تجاري في مايو الماضي.
وفي حين اتجهت الأنظار إلى لقاء اليوم السبت بين الرئيسين الأمريكي والصيني، يرى الخبراء أن الفرص ضئيلة للتوصل إلى اتفاق خلال قمة العشرين، معتبرين أن أقصى ما يمكن تحقيقه هو هدنة تحول دون فرض واشنطن رسوما جمركية مشددة جديدة وتمنع المزيد من التصعيد.
لكن حتى هذا الاحتمال ليس مضمونا وكتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" الخميس إن بكين تطالب واشنطن مسبقا بالتخلي عن منع الشركات الأمريكية من التعامل مع مجموعة هواوي الصينية للاتصالات التي تعتبرها واشنطن بمثابة خطر على أمنها القومي.
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب: "نسعى لمستقبل تستفيد فيه جميع شعوب العالم من الاقتصاد الرقمي".
وعلى أجندة الاجتماعات كانت موضيع أساسية هي الاقتصاد العالمي وتمكين المرأة والتنمية والتجارة والاستثمار والابتكار والصحة والبيئة والطاقة بالإضافة إلى ملف التوظيف.
وافتتح رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الاجتماع حث رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الجمعة زعماء من دول مجموعة العشرين على توجيه رسالة قوية لدعم التجارة "الحرة والنزيهة وغير المقيدة" في الوقت الذي عبر فيه عن "قلق عميق" إزاء الوضع الحالي للتجارة العالمية.
وقال آبي إن اليابان كحامل لواء للتجارة الحرة ستعزز على نحو كبير التحسن في منظومة تجارية متعددة الأطراف والمفاوضات بشأن اتفاقات للتعاون الاقتصادي.
وحذر آبي، من مخاطر يمكن أن تؤدي إلى هبوط الاقتصاد العالمي. وقال آبي خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للقمة: "لقد تكثفت التوترات التجارية والجيوسياسية". وأوضح أن اليابان تريد أيضا أن تضيف قمة العشرين زخما إلى إصلاحات منظمة التجارة العالمية.
وتضم المجموعة حاليا — الولايات المتحدة وكندا والمكسيك والبرازيل والأرجنتين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وجنوب أفريقيا وتركيا والسعودية وروسيا والصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند وإندونيسيا وأستراليا والاتحاد الأوروبي.
سبأ
خيمت أجواء من التوتر السياسي والانقسام الغير مسبوق على قمة مجموعة العشرين الاقتصادية التي تقام في مدينة أوساكا اليابانية على مدى يومين بينما هيمنت على الجلسة الافتتاحية التي حضرها جميع قادة دول المجموعة مناقشات مثيرة للجدل تتعلق بالتجارة والتوترات السياسية التي تجتاح العالم والتغيرات المناخية.
وباشر قادة دول مجموعة الـعشرين جدول أعمال قمتهم في أوساكا ’وسط صراعات سياسية وتجارية وتفاقم الأزمة بين طهران وواشنطن وحرب الجمارك بين بكين وواشنطن, فكانت هذه القمة الثامنة واحدة من أكثر القمم التي تشهد انقسامات منذ سنوات، فيما تواجه الدول الأعضاء العديد من التحديات الاقتصادية والسياسية، في هذه القمة التي تستضيفها اليابان لأول مرة.
وركزت الجلسة الأولى للقمة على الاقتصاد الرقمي، وكانت المخاوف بشأن الخصوصية والأمان مدرجة على جدول الأعمال. وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي لدى افتتاح الجلسة "حوّلت الرقمنة بشكل سريع جوانب مختلفة في مجتمعنا واقتصادنا".
وعلى هامش القمة عقدت لقاءات ثنائية، والتقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم السبت مع نظيره الصيني شي جينبينغ في حين اعتبر اللقاء قمة داخل القمة، إذ تدور مواجهة بين بكين وواشنطن من أجل ضمان الهيمنة الاقتصادية والتكنولوجية في العالم.
وفي اللقاء الذي جمع بينهما على هامش القمة، اتفق الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الأمريكي دونالد ترامب اليوم السبت على استئناف المفاوضات التجارية بين بلديهما. كما أعلنت بكين أن واشنطن وافقت على عدم فرض رسوم جمركية جديدة على صادراتها، وفق وسائل إعلام صينية رسمية.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" السبت بعد المحادثات التي جرت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة أوساكا اليابانية إن الولايات المتحدة لن تفرض تعريفات جمركية جديدة على الصادرات الصينية.
وذكرت "شينخوا" أن البلدين سيستأنفان المفاوضات "على أساس المساواة والاحترام المتبادل".
ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم السبت اجتماعه بشأن التجارة مع نظيره الصيني شي جينبينغ بأنه كان "ممتازا" مشيرا إلى أن المفاوضات "عادت إلى مسارها".
وقال ترامب عقب المحادثات التي جرت على هامش القمة في أوساكا "أجرينا لقاء جيدا جدا ، بل ممتازا مع الرئيس الصيني شي"، مضيفا "عدنا إلى المسار الصحيح".
كما قال الرئيس الأمريكي إنه مستعد للتوصل لاتفاق تجاري "تاريخي" مع الصين، وذلك في بداية اجتماعه مع شي جينبينغ.
وصرح ترامب "سيكون الأمر تاريخيا إذا استطعنا التوصل إلى صفقة تجارة عادلة"، مضيفا "نحن منفتحون تماما على ذلك".
وقبيل ذلك، كان الرئيس الصيني قد شدد على أن "الحوار" مع الولايات المتحدة سيكون أفضل من "المواجهة".
كما التقي الرئيس ترامب أيضا نظيره الروسي فلاديمير بوتين لمواصلة الحوار بينهما بعد قمتهما في هلسنكي العام الماضي.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم السبت إن بلاده ستفعل كل ما في وسعها لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة.
وعندما سُئل في مؤتمر صحفي خلال قمة مجموعة العشرين في أوساكا بشأن احتمال تعرض روسيا لمزيد من العقوبات الأمريكية، قال بوتين إن الأمر يعود إلى واشنطن لتحديد أفضل السبل لبناء العلاقات مع موسكو.
وكان بوتين قد ذكر في تصريحات صحفية مقتضبة قبل الاجتماع على هامش قمة مجموعة العشرين "لدينا أشياء لمناقشتها". فيما أشاد ترامب "بعلاقاته الجيدة جدا" مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وقال ترامب "إنه شرف كبير لي أن أكون مع الرئيس بوتين"، مضيفا "علاقاتنا جيدة جدا"
وأعلنت الصين أن الحمائية و"أساليب المضايقة" تهدد النظام العالمي، وقال مسؤول في وزارة الخارجية الصينية داي بينغ في تصريحات صحفية "أشار جميع القادة في هذا الاجتماع إلى أن النهج الأحادي والحمائية وأساليب المضايقة في تزايد، ما يشكل خطرا كبيرا على العولمة الاقتصادية والنظام الدولي، وتحديات كبرى للبيئة الخارجية للدول النامية".
والتقى الرئيس الصيني شي جينبينغ ثلاثة رؤساء أفارقة، رؤساء مصر عبد الفتاح السيسي وجنوب أفريقيا سيريل رامافوسا والسنغال ماكي سال، على هامش القمة التي تضم أكبر عشرين اقتصادا في العالم. وإن كان مضمون المحادثات نسب إلى الرؤساء الأربعة، إلا أن صياغة التصريحات تستخدم الخطاب الذي تنتقد به بكين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقبل وصوله إلى اليابان، أعلن ترامب أن "اقتصاد الصين ينهار، يريدون إبرام اتفاق". وفشلت جهود البلدين للتوصل إلى اتفاق تجاري في مايو الماضي.
وفي حين اتجهت الأنظار إلى لقاء اليوم السبت بين الرئيسين الأمريكي والصيني، يرى الخبراء أن الفرص ضئيلة للتوصل إلى اتفاق خلال قمة العشرين، معتبرين أن أقصى ما يمكن تحقيقه هو هدنة تحول دون فرض واشنطن رسوما جمركية مشددة جديدة وتمنع المزيد من التصعيد.
لكن حتى هذا الاحتمال ليس مضمونا وكتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" الخميس إن بكين تطالب واشنطن مسبقا بالتخلي عن منع الشركات الأمريكية من التعامل مع مجموعة هواوي الصينية للاتصالات التي تعتبرها واشنطن بمثابة خطر على أمنها القومي.
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب: "نسعى لمستقبل تستفيد فيه جميع شعوب العالم من الاقتصاد الرقمي".
وعلى أجندة الاجتماعات كانت موضيع أساسية هي الاقتصاد العالمي وتمكين المرأة والتنمية والتجارة والاستثمار والابتكار والصحة والبيئة والطاقة بالإضافة إلى ملف التوظيف.
وافتتح رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الاجتماع حث رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الجمعة زعماء من دول مجموعة العشرين على توجيه رسالة قوية لدعم التجارة "الحرة والنزيهة وغير المقيدة" في الوقت الذي عبر فيه عن "قلق عميق" إزاء الوضع الحالي للتجارة العالمية.
وقال آبي إن اليابان كحامل لواء للتجارة الحرة ستعزز على نحو كبير التحسن في منظومة تجارية متعددة الأطراف والمفاوضات بشأن اتفاقات للتعاون الاقتصادي.
وحذر آبي، من مخاطر يمكن أن تؤدي إلى هبوط الاقتصاد العالمي. وقال آبي خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للقمة: "لقد تكثفت التوترات التجارية والجيوسياسية". وأوضح أن اليابان تريد أيضا أن تضيف قمة العشرين زخما إلى إصلاحات منظمة التجارة العالمية.
وتضم المجموعة حاليا — الولايات المتحدة وكندا والمكسيك والبرازيل والأرجنتين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وجنوب أفريقيا وتركيا والسعودية وروسيا والصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند وإندونيسيا وأستراليا والاتحاد الأوروبي.
سبأ