صنعاء- سبأ :
أكدَ رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أهمية تضافر مختلف الجهود الحكومية للوفاء بالالتزامات الحتمية التي ستتضمنها خطة الإنفاق النصف سنوية يوليو – ديسمبر ٢٠١٩م.
جاء ذلك لدى لقائه اليوم وزيري المالية الدكتور رشيد أبو لحوم والاتصالات وتقنية المعلومات المهندس مسفر النمير، حيث جرى مناقشة جهود وزارة المالية بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية وذات العلاقة في إعداد خطة الانفاق للفترة المتبقية من السنة الجارية التي سيتم مناقشتها من قبل مجلس الوزراء تمهيدا لإحالتها إلى مجلس النواب لاستكمال الإجراءات الدستورية اللازمة بشأنها.
وتم التطرق إلى جهود وزارة المالية والمصالح التابعة لها في حشد وزيادة حجم الإيرادات من مختلف المصادر القانونية المتاحة، وما تبذله من جهود في سبيل البحث عن صيغ جديدة وممكنة للإيرادات وتنميتها لفائدة مواجهة الاحتياجات ذات الأولوية.
كما تطرق اللقاء إلى البرامج التطويرية لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والمؤسسات التابعة لها باتجاه تطوير مستوى ونوعية الخدمات المقدمة للجمهور وتعزيز حيادية هذا القطاع الاستراتيجي في ممارسة عمله وتقديم خدماته على المستوى الوطني.
ولفت إلى الدور الأممي والدولي المطلوب لإسناد هذا النهج ومواجهة الممارسات التدميرية للطرف الآخر بحق هذا القطاع الحيوي، فضلا عن الجهود المتواصلة من قبل الوزارة لمواجهة العمليات التخريبية الممنهجة التي يقوم بها العدوان وأدواته لضرب القطاع والتأثيرات السلبية لهذا النهج في حرمان مئات الآلاف من السكان من إحدى حقوقهم الأساسية وهي التواصل مع الآخرين والاستفادة من المزايا الكبيرة والمتعددة لخدمة الانترنت.
ودار الحديث عن مشروع حاوية البيانات الوطنية الموحدة الذي ستنفذه وزارة الاتصالات وأهميته في تحقيق عدد من الغايات المتصلة بالظرف الراهن ومتطلبات المستقبل، والذي يهدف لتوفير قاعدة بيانات وطنية متكاملة وموحدة تعد المصدر النهائي المعتمد للجهات الحكومية.
وأكد الدكتور بن حبتور، على طبيعة المهام النوعية لوزارتي المالية والاتصالات وتقنية المعلومات وارتباطهما الوثيق بالمجتمع واستقراره وتواصله الايجابي عبر مختلف الوسائل التقنية والتكنولوجية.
ولفت إلى أهمية تضافر الجهود بين الوزارتين ومختلف الجهات الحكومية ذات الصِّلة لتغطية الاحتياجات الملحة التي ستضمّها الخطة النصف سنوية.
وشدد رئيس الوزراء على أهمية ترشيد الانفاق بما ينسجم والظروف الراهنة التي تمر بها البلاد والاقتصار على مواجهة المتطلبات الطارئة .
ونوه بالمهام الكبيرة التي تنجزها وزارتا المالية والاتصالات في فترة العدوان والحصار وأثرها المهم في تعزيز الصمود الوطني لمقاومة العدوان والحصار.
وتم التطرق إلى جهود وزارة المالية والمصالح التابعة لها في حشد وزيادة حجم الإيرادات من مختلف المصادر القانونية المتاحة، وما تبذله من جهود في سبيل البحث عن صيغ جديدة وممكنة للإيرادات وتنميتها لفائدة مواجهة الاحتياجات ذات الأولوية.
كما تطرق اللقاء إلى البرامج التطويرية لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والمؤسسات التابعة لها باتجاه تطوير مستوى ونوعية الخدمات المقدمة للجمهور وتعزيز حيادية هذا القطاع الاستراتيجي في ممارسة عمله وتقديم خدماته على المستوى الوطني.
ولفت إلى الدور الأممي والدولي المطلوب لإسناد هذا النهج ومواجهة الممارسات التدميرية للطرف الآخر بحق هذا القطاع الحيوي، فضلا عن الجهود المتواصلة من قبل الوزارة لمواجهة العمليات التخريبية الممنهجة التي يقوم بها العدوان وأدواته لضرب القطاع والتأثيرات السلبية لهذا النهج في حرمان مئات الآلاف من السكان من إحدى حقوقهم الأساسية وهي التواصل مع الآخرين والاستفادة من المزايا الكبيرة والمتعددة لخدمة الانترنت.
ودار الحديث عن مشروع حاوية البيانات الوطنية الموحدة الذي ستنفذه وزارة الاتصالات وأهميته في تحقيق عدد من الغايات المتصلة بالظرف الراهن ومتطلبات المستقبل، والذي يهدف لتوفير قاعدة بيانات وطنية متكاملة وموحدة تعد المصدر النهائي المعتمد للجهات الحكومية.
وأكد الدكتور بن حبتور، على طبيعة المهام النوعية لوزارتي المالية والاتصالات وتقنية المعلومات وارتباطهما الوثيق بالمجتمع واستقراره وتواصله الايجابي عبر مختلف الوسائل التقنية والتكنولوجية.
ولفت إلى أهمية تضافر الجهود بين الوزارتين ومختلف الجهات الحكومية ذات الصِّلة لتغطية الاحتياجات الملحة التي ستضمّها الخطة النصف سنوية.
وشدد رئيس الوزراء على أهمية ترشيد الانفاق بما ينسجم والظروف الراهنة التي تمر بها البلاد والاقتصار على مواجهة المتطلبات الطارئة .
ونوه بالمهام الكبيرة التي تنجزها وزارتا المالية والاتصالات في فترة العدوان والحصار وأثرها المهم في تعزيز الصمود الوطني لمقاومة العدوان والحصار.
سبأ
