div style="text-align: justify;">عواصم - سبأ : محمد علي الديلمي
يحتفى الشعب اليمني اليوم الجمعة , بيوم القدس العالمي كحدث سنوي يعارض احتلال الكيان الصهيوني للقدس الشريف , ومتزامنا مع رفض شعبي لدول العالمين العربي والإسلامي, لصفقة القرن المقرر عقدها في البحرين بتدبير أميركي إسرائيلي.
وتم الاحتفاء بيوم القدس ,عقب صلاة الجمعة اثر دعوة وجهها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي للشعب اليمني دعاه فيها, لرفض صفقة ترامب, ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، وتصدر ساحات الخروج في العالم العربي.
وأكد قائد الثورة السيد عبد الملك على" إن الشعب اليمني لن تكون مواقفه إلا إيمانية ومعادية لـ أمريكا وإسرائيل ونصرة للقضية الفلسطينية، وإن كان هناك من يقدم المليارات خدمة لـ إسرائيل، فاليمنيون أولى بالتضحية وتبني المواقف المستقلة والحرة."
ولفت قائد الثورة إلى "أنه لولا المقاومة الفلسطينية واللبنانية لكان واقع المنطقة مختلفا إلى حد كبير ولكان نفوذ العدو الإسرائيلي على نحو خطير عما هو عليه اليوم"، مؤكدا أن "المقاومة كان لها دور هام في الدفاع عن الأمة كلها وفي تقليص تهديد العدو الإسرائيلي".
وكان الاحتفاء بهذا اليوم العظيم بعهد علي عبد الله صالح يعد من المحرمات لدعم رغبات بعض دول الإقليم, ولخدمة مشروع الكيان الصهيوني , حتى انتصرت ثورة الشعب اليمني فى 21 سبتمبر 2014, وأصبح معها عملية الاحتفاء جزء من توق الشعب اليمني لمساندة قضايا الأمة الإسلامية .
وحسب معظم التقارير المحايدة " فالنظام السابق لم يبن دولة، بل قام بتغذية العنصرية والقبلية ,والمناطقية، ما جعل اليمن مفككا، وللأسف أصبح يحكم من سفارات أجنبية خارجية، وهو أمر معروف لدى الجميع".
ومنذ تأسيس الكيان الاسرائيلي قبل أكثر من 70 عاما، بذلت جبهة الاستكبار كل ما أوتيت من قوة لتوفير الأمن والحماية للكيان اللقيط، بل عمل على تأسيس أنظمة في المنطقة توفر له الحماية التي كانت في الماضي سرية وخفية، واليوم أصبحت علنية، ومن هذه الأنظمة نظام ابن سعود، الذي يتحدث باسم الإسلام، ولكنه يقدم اكبر الخدمات للكيان الصهيوني والإرهاب العالمي.
وتوافد عشرات الآلاف من المصلين اليوم من مختلف مدن الضفة الغربية والقدس والداخل إلى الأقصى عبر الأبواب المفتوحة كباب الأسباط وحطة والملك فيصل والغوانمة. فيما تواصل سلطات الاحتلال إغلاق بعض أبواب الأقصى كباب الحديد والسلسلة والقطانين.
وعمدت سلطات الاحتلال إلى نشر المئات من الجنود في الشوارع القدس خاصة في محيط المسجد الأقصى، وأغلقت بعض الشوارع الرئيسة المحيطة بالبلدة القديمة ومنطقة باب العامود بشكل كامل وحولتها الى ثكنة عسكرية.
وتم حشد وإقامة المظاهرات المناهضة للصهيونية اليوم في العديد من الدول العربية والإسلامية, والمجتمعات الإسلامية والعربية وايضافى بلدان المهجر ,ومختلف أنحاء العالم،. الذى يعقد كل سنة في يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك .
وشاركت 84 مدينة في نحو ثلاثين دولة في قارات العالم للاحتفال بيوم القدس العالمي في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك الذي يصادف في الـ31 من أيار/مايو الجاري.
وجاء الاحتفال بهذا اليوم لأول مرة في إيران بعد ثورة 1979 الإسلامية عندما اقترح الإمام الخميني، المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران آنذاك، في آب / أغسطس من ذلك العام تكريس يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك ليكون يوم القدس .
واليوم كانت نتيجة دعوة الإمام علي الخاميني المرشد الأعلى للثورة الإسلامية ليبقى هذا اليوم شوكة في حلق العدو الإسرائيلي. وعلى مساندة صمود الشعب الفلسطيني ,واستمرار دعم العالم للقضية الفلسطينية .
واعتبر الكثير ممن شاركوا اليوم بالاحتفاء بيوم القدس فى تصريحات لوكالة الأنباء اليمنية / سبأ/ بأن "راية فلسطين ستبقى تجمع العالم لأنها بوصلة الحق من الباطل، وهى التي تحدد موقف أي شخص من الصدق والنفاق، وهى مؤشر وميزان كاشف لحقوق الإنسان التي تدعي قوى الاستكبار دعمها" .
واجمعوا فى تصريحاتهم على انه ورغم مرور أكثر من سبعين عاما لاحتلال فلسطين إلا أن ذلك لن يجعلهم ينسونها بل بالعكس سوف يستمروا في دعمها ومساندتها حتى تتحرر., مشيرين إلى أن فلسطين تتعرض لمؤامرة كبرى تسمى صفقة القرن والتي اتخذت أمريكا خطوات فعلية إزاءها من خلال نقل سفارتها إلى القدس, والاعتراف بها عاصمة إسرائيل.
واستنكر المتظاهرون ماقمت به أمريكا من إهداء الاحتلال هضبة الجولان السورية، وتصويتها بالفيتو ضد جميع قرارات مجلس الأمن التي تدين جرائمه، ونددوا بدعوة عقد مؤتمر المنامة الاقتصادي تحت عنوان السلام من اجل الازدهار , معتبرين انه فصل أمريكي أخر لمحو القضية الفلسطينية, وإسقاطها من حسابات العرب بوضع النظام الصهيوني في مقدمة أولوياتها.
وكانت واشنطن قد أعلنت صراحة بان سياسيتها الأولية هي إسرائيل أولا وصفقة القرن لسيطرة إسرائيل على اقتصاد المنطقة, وتطبيع العلاقات العربية- الإسلامية مع النظام الصهيوني وربط النظام الاقتصادي الصهيوني بالمنطقة ليعود بالنفع على الاحتلال.
لذلك أكدت الجماهير المحتشدة اليوم على أن أي اتفاقيات بعيدة عن حقوق الشعب الفلسطيني لا يعترف بها., معتبرين أن حقوق الشعب الفلسطيني ثابتة، وأمريكا هي الحليف للنظام الصهيوني وليست مؤهلة للقيام بأي حل للقضية الفلسطينية .
و كانت قد استخدمت واشنطن الفيتو 40مرة ضد قرارات أدانه الاحتلال, فى حين أن دعوة السلطة الفلسطينية بمقاطعة مؤتمر المنامة بالبحرين المقرر عقده الشهر القادم دليل على وعي السلطة الفلسطينية بالمؤامرة الأمريكية.
ومايجدر الإشارة إليه أن موقف المقاومة الفلسطينية ,ووحدة الصف الفلسطيني سوف يسقط صفقة القرن، والقضية الفلسطينية لن تحل إلا بتعاون ومؤازرة اليمن, والدول الإسلامية فيما بينها، والتركيز على المشتركات بينهم أكثر من الاختلافات. ,والحد من النزاعات.
والأمر المؤكد أن موقف اليمن ثابت مع جيرانها الحدوديين والإقليميين المبنية على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الغير والاتجاه نحو المباحثات، والتحاور فيما بينها أكثر من التحاور مع الأخر الطامع بثروات الأمة.
وانطلقت أولى مسيرات يوم القدس من اندونيسيا وماليزيا وإيران والعراق، وشارك في المسيرات 19 مدينة هندية، و24 مدينة باكستانية، وتقام مراسم يوم القدس العالمي في 12 ولاية أميركية، وثمانية بلدان أوروبية، و11 دولة في أفريقيا، بالإضافة إلى سيدني ومالبون في أستراليا، ومن المتوقع أن يرتفع عدد المدن في العالم التي ستنضم إلى إحياء يوم القدس إلى 150 مدينة.
ولابد من التذكير بأن كل مايخطط له الأمريكان بالمنطقة يتم, ضمن محاولة هيمنة أمريكا على النظام الدولي تحت شعار أمريكا أولا، وعدم اكتراثها بقرارات مجلس الأمن وافتعال الأزمات المتتالية .
وحتما وحسب مراقبين سياسيين ستخسر القرارات المجحفة من قبل صانع القرار الأمريكي من فرض عقوبات ضد اليمن وشعبه المعتدى عليه من دول العدوان بالإضافة إلى فرض عقوبات مماثلة بحق , الصين وكوبا وفنزويلا وكوريا الشمالية والانسحاب من الاتفاقيات الدولية كنتيجة لأحادية أمريكا تجاه النظام العالمي.
يحتفى الشعب اليمني اليوم الجمعة , بيوم القدس العالمي كحدث سنوي يعارض احتلال الكيان الصهيوني للقدس الشريف , ومتزامنا مع رفض شعبي لدول العالمين العربي والإسلامي, لصفقة القرن المقرر عقدها في البحرين بتدبير أميركي إسرائيلي.
وتم الاحتفاء بيوم القدس ,عقب صلاة الجمعة اثر دعوة وجهها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي للشعب اليمني دعاه فيها, لرفض صفقة ترامب, ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، وتصدر ساحات الخروج في العالم العربي.
وأكد قائد الثورة السيد عبد الملك على" إن الشعب اليمني لن تكون مواقفه إلا إيمانية ومعادية لـ أمريكا وإسرائيل ونصرة للقضية الفلسطينية، وإن كان هناك من يقدم المليارات خدمة لـ إسرائيل، فاليمنيون أولى بالتضحية وتبني المواقف المستقلة والحرة."
ولفت قائد الثورة إلى "أنه لولا المقاومة الفلسطينية واللبنانية لكان واقع المنطقة مختلفا إلى حد كبير ولكان نفوذ العدو الإسرائيلي على نحو خطير عما هو عليه اليوم"، مؤكدا أن "المقاومة كان لها دور هام في الدفاع عن الأمة كلها وفي تقليص تهديد العدو الإسرائيلي".
وكان الاحتفاء بهذا اليوم العظيم بعهد علي عبد الله صالح يعد من المحرمات لدعم رغبات بعض دول الإقليم, ولخدمة مشروع الكيان الصهيوني , حتى انتصرت ثورة الشعب اليمني فى 21 سبتمبر 2014, وأصبح معها عملية الاحتفاء جزء من توق الشعب اليمني لمساندة قضايا الأمة الإسلامية .
وحسب معظم التقارير المحايدة " فالنظام السابق لم يبن دولة، بل قام بتغذية العنصرية والقبلية ,والمناطقية، ما جعل اليمن مفككا، وللأسف أصبح يحكم من سفارات أجنبية خارجية، وهو أمر معروف لدى الجميع".
ومنذ تأسيس الكيان الاسرائيلي قبل أكثر من 70 عاما، بذلت جبهة الاستكبار كل ما أوتيت من قوة لتوفير الأمن والحماية للكيان اللقيط، بل عمل على تأسيس أنظمة في المنطقة توفر له الحماية التي كانت في الماضي سرية وخفية، واليوم أصبحت علنية، ومن هذه الأنظمة نظام ابن سعود، الذي يتحدث باسم الإسلام، ولكنه يقدم اكبر الخدمات للكيان الصهيوني والإرهاب العالمي.
وتوافد عشرات الآلاف من المصلين اليوم من مختلف مدن الضفة الغربية والقدس والداخل إلى الأقصى عبر الأبواب المفتوحة كباب الأسباط وحطة والملك فيصل والغوانمة. فيما تواصل سلطات الاحتلال إغلاق بعض أبواب الأقصى كباب الحديد والسلسلة والقطانين.
وعمدت سلطات الاحتلال إلى نشر المئات من الجنود في الشوارع القدس خاصة في محيط المسجد الأقصى، وأغلقت بعض الشوارع الرئيسة المحيطة بالبلدة القديمة ومنطقة باب العامود بشكل كامل وحولتها الى ثكنة عسكرية.
وتم حشد وإقامة المظاهرات المناهضة للصهيونية اليوم في العديد من الدول العربية والإسلامية, والمجتمعات الإسلامية والعربية وايضافى بلدان المهجر ,ومختلف أنحاء العالم،. الذى يعقد كل سنة في يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك .
وشاركت 84 مدينة في نحو ثلاثين دولة في قارات العالم للاحتفال بيوم القدس العالمي في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك الذي يصادف في الـ31 من أيار/مايو الجاري.
وجاء الاحتفال بهذا اليوم لأول مرة في إيران بعد ثورة 1979 الإسلامية عندما اقترح الإمام الخميني، المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران آنذاك، في آب / أغسطس من ذلك العام تكريس يوم الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك ليكون يوم القدس .
واليوم كانت نتيجة دعوة الإمام علي الخاميني المرشد الأعلى للثورة الإسلامية ليبقى هذا اليوم شوكة في حلق العدو الإسرائيلي. وعلى مساندة صمود الشعب الفلسطيني ,واستمرار دعم العالم للقضية الفلسطينية .
واعتبر الكثير ممن شاركوا اليوم بالاحتفاء بيوم القدس فى تصريحات لوكالة الأنباء اليمنية / سبأ/ بأن "راية فلسطين ستبقى تجمع العالم لأنها بوصلة الحق من الباطل، وهى التي تحدد موقف أي شخص من الصدق والنفاق، وهى مؤشر وميزان كاشف لحقوق الإنسان التي تدعي قوى الاستكبار دعمها" .
واجمعوا فى تصريحاتهم على انه ورغم مرور أكثر من سبعين عاما لاحتلال فلسطين إلا أن ذلك لن يجعلهم ينسونها بل بالعكس سوف يستمروا في دعمها ومساندتها حتى تتحرر., مشيرين إلى أن فلسطين تتعرض لمؤامرة كبرى تسمى صفقة القرن والتي اتخذت أمريكا خطوات فعلية إزاءها من خلال نقل سفارتها إلى القدس, والاعتراف بها عاصمة إسرائيل.
واستنكر المتظاهرون ماقمت به أمريكا من إهداء الاحتلال هضبة الجولان السورية، وتصويتها بالفيتو ضد جميع قرارات مجلس الأمن التي تدين جرائمه، ونددوا بدعوة عقد مؤتمر المنامة الاقتصادي تحت عنوان السلام من اجل الازدهار , معتبرين انه فصل أمريكي أخر لمحو القضية الفلسطينية, وإسقاطها من حسابات العرب بوضع النظام الصهيوني في مقدمة أولوياتها.
وكانت واشنطن قد أعلنت صراحة بان سياسيتها الأولية هي إسرائيل أولا وصفقة القرن لسيطرة إسرائيل على اقتصاد المنطقة, وتطبيع العلاقات العربية- الإسلامية مع النظام الصهيوني وربط النظام الاقتصادي الصهيوني بالمنطقة ليعود بالنفع على الاحتلال.
لذلك أكدت الجماهير المحتشدة اليوم على أن أي اتفاقيات بعيدة عن حقوق الشعب الفلسطيني لا يعترف بها., معتبرين أن حقوق الشعب الفلسطيني ثابتة، وأمريكا هي الحليف للنظام الصهيوني وليست مؤهلة للقيام بأي حل للقضية الفلسطينية .
و كانت قد استخدمت واشنطن الفيتو 40مرة ضد قرارات أدانه الاحتلال, فى حين أن دعوة السلطة الفلسطينية بمقاطعة مؤتمر المنامة بالبحرين المقرر عقده الشهر القادم دليل على وعي السلطة الفلسطينية بالمؤامرة الأمريكية.
ومايجدر الإشارة إليه أن موقف المقاومة الفلسطينية ,ووحدة الصف الفلسطيني سوف يسقط صفقة القرن، والقضية الفلسطينية لن تحل إلا بتعاون ومؤازرة اليمن, والدول الإسلامية فيما بينها، والتركيز على المشتركات بينهم أكثر من الاختلافات. ,والحد من النزاعات.
والأمر المؤكد أن موقف اليمن ثابت مع جيرانها الحدوديين والإقليميين المبنية على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الغير والاتجاه نحو المباحثات، والتحاور فيما بينها أكثر من التحاور مع الأخر الطامع بثروات الأمة.
وانطلقت أولى مسيرات يوم القدس من اندونيسيا وماليزيا وإيران والعراق، وشارك في المسيرات 19 مدينة هندية، و24 مدينة باكستانية، وتقام مراسم يوم القدس العالمي في 12 ولاية أميركية، وثمانية بلدان أوروبية، و11 دولة في أفريقيا، بالإضافة إلى سيدني ومالبون في أستراليا، ومن المتوقع أن يرتفع عدد المدن في العالم التي ستنضم إلى إحياء يوم القدس إلى 150 مدينة.
ولابد من التذكير بأن كل مايخطط له الأمريكان بالمنطقة يتم, ضمن محاولة هيمنة أمريكا على النظام الدولي تحت شعار أمريكا أولا، وعدم اكتراثها بقرارات مجلس الأمن وافتعال الأزمات المتتالية .
وحتما وحسب مراقبين سياسيين ستخسر القرارات المجحفة من قبل صانع القرار الأمريكي من فرض عقوبات ضد اليمن وشعبه المعتدى عليه من دول العدوان بالإضافة إلى فرض عقوبات مماثلة بحق , الصين وكوبا وفنزويلا وكوريا الشمالية والانسحاب من الاتفاقيات الدولية كنتيجة لأحادية أمريكا تجاه النظام العالمي.
سبأ