div style="text-align: justify;"> بروكسل – سبأ :
أظهرت نتائج الانتخابات البرلمانية الأوروبية التي جرت أمس أن عهد هيمنة الديمقراطيين المسيحيين والاشتراكيين الديمقراطيين على الجهاز التشريعي قد انتهى بعد أن استمرت عقوداً.
ووفقاً لنتائج الانتخابات فقد حصلت هاتان المجموعتان على 324 مقعداً في البرلمان القادم مقابل 376 المطلوبة للتمتع بالأغلبية المطلقة، وذلك من أصل 751 من أعضاء البرلمان الأوروبي.
وأظهرت النتائج أيضاً أن الأحزاب اليمينية المتطرفة حققت تقدماً ملحوظاً وستحصل على 121 مقعداً في البرلمان الجديد بدل 99 مقعد، أي ما يعادل 20 في المائة من مجمل مقاعد البرلمان.
وحصد (حزب الشعب الأوروبي) الذي يضم أحزاباً مسيحية ديمقراطية ومحافظة أكبر حصة في البرلمان بـ182 مقعداً من 751، يليه (التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين) بـ147 مقعد، فيما احتل المرتبة الثالثة بـ 109 مقاعد ائتلاف (تحالف الليبراليين والديمقراطيين من أجل أوروبا) وحزب (الجمهورية إلى الأمام) الفرنسي الذي يتزعمه الرئيس إيمانويل ماكرون.
وكانت استطلاعات الرأي قد أشارت إلى أن تيارات اليمين المتطرف قد تتوصل إلى الحصول على 200 مقعد في البرلمان الجديد.
وتعمل هذه التيارات بشكل متفرق حتى الآن، إما ضمن مجموعة القوميين، أو ضمن مجموعات تقليدية أو على شكل مستقلين.
ومن هذه المجموعات التجمع الوطني في فرنسا بزعامة مارين لوبن، وحزب الرابطة في إيطاليا بزعامة ماتّيو سالفيني، وحزب رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان.
كما حققت مجموعة الخضر تقدماً جيداً، زسيصبح لديها 67 مقعداً بدل 52، ولكن هذا التقدم كان هو الآخر أقل من المتوقع.
أظهرت نتائج الانتخابات البرلمانية الأوروبية التي جرت أمس أن عهد هيمنة الديمقراطيين المسيحيين والاشتراكيين الديمقراطيين على الجهاز التشريعي قد انتهى بعد أن استمرت عقوداً.
ووفقاً لنتائج الانتخابات فقد حصلت هاتان المجموعتان على 324 مقعداً في البرلمان القادم مقابل 376 المطلوبة للتمتع بالأغلبية المطلقة، وذلك من أصل 751 من أعضاء البرلمان الأوروبي.
وأظهرت النتائج أيضاً أن الأحزاب اليمينية المتطرفة حققت تقدماً ملحوظاً وستحصل على 121 مقعداً في البرلمان الجديد بدل 99 مقعد، أي ما يعادل 20 في المائة من مجمل مقاعد البرلمان.
وحصد (حزب الشعب الأوروبي) الذي يضم أحزاباً مسيحية ديمقراطية ومحافظة أكبر حصة في البرلمان بـ182 مقعداً من 751، يليه (التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين) بـ147 مقعد، فيما احتل المرتبة الثالثة بـ 109 مقاعد ائتلاف (تحالف الليبراليين والديمقراطيين من أجل أوروبا) وحزب (الجمهورية إلى الأمام) الفرنسي الذي يتزعمه الرئيس إيمانويل ماكرون.
وكانت استطلاعات الرأي قد أشارت إلى أن تيارات اليمين المتطرف قد تتوصل إلى الحصول على 200 مقعد في البرلمان الجديد.
وتعمل هذه التيارات بشكل متفرق حتى الآن، إما ضمن مجموعة القوميين، أو ضمن مجموعات تقليدية أو على شكل مستقلين.
ومن هذه المجموعات التجمع الوطني في فرنسا بزعامة مارين لوبن، وحزب الرابطة في إيطاليا بزعامة ماتّيو سالفيني، وحزب رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان.
كما حققت مجموعة الخضر تقدماً جيداً، زسيصبح لديها 67 مقعداً بدل 52، ولكن هذا التقدم كان هو الآخر أقل من المتوقع.
سبأ