div>صنعاء-سبأ:
اختتمت بصنعاء اليوم دورة تدريبية خاصة ببناء القدرات في مجال حماية الطفل أثناء النزاعات والحروب، نظمها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف.
هدفت الدورة في ستة أيام إكساب ٣٥ متدربا من منتسبي وزارتي الدفاع والإعلام معارف حول قانون حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
وتعرف المشاركون في الدورة التي تأتي في إطار مبادرة بناء القدرات وشارك في تنظيمها مكتب رئاسة الجمهورية، على الاتفاقيات والمواثيق الدولية لحقوق الطفل والبروتوكولات الدولية الملحقة بها وكذا قانون حقوق الطفل في القوانين الوطنية.
وفي الاختتام أشار وكيل وزارة حقوق الإنسان علي تيسير إلى أهمية دور الإعلام في كشف جرائم وانتهاكات العدوان .. مشيدا بدور أبطال القوات المسلحة في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
فيما أكدت الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة لمياء الإرياني الحرص على تنظيم مثل هذه الدورات الهادفة تعزيز الوعي المجتمعي بقضايا الطفولة.
وعبرت عن أملها في أن تجد مخرجات الدورة طريقها إلى الواقع العملي .. منوهة بدور اليونيسيف في مجالات التأهيل والتدريب.
فيما اعتبر رئيس دائرة الإعلام والثقافة بمكتب الرئاسة محمد الوريث، هذه الدورة خطوة في الإتجاه الصحيح .. وقال " إن الأمم المتحدة واليونيسيف تغفلان عن أهم حقوق الطفولة في اليمن وهما حق العيش بسلام وكرامة" .
وأعرب عن الأسف لتغاضي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنها اليونيسيف إزاء ما تقوم به دول العدوان من جرائم بحق الشعب اليمني منذ أكثر من أربع سنوات، وكان للأطفال النصيب الأكبر من هذه الجرائم.
بدوره أوضح المدير التنفيذي لمبادرة بناء القدرات ومدير الحريات والإعلام علي جسار أن الدورة تأتي في إطار مبادرة بناء القدرات لحماية الأطفال أثناء النزاعات المسلحة والحروب .
ولفت إلى أنه تم تدريب ١٤٠ من منتسبي وزارات الصحة والتربية والشؤون الاجتماعية والعمل وكذا منظمات المجتمع المدني في نفس المجال .
ولفت جسار إلى أنه سيعقد لقاء تشاوري بهذا الخصوص للخروج ببرنامج عملي مستقبلي حول حماية الأطفال عقب انعقاد دورة لمنتسبي القضاء والسلطة المحلية.
في حين تطرق منسق وزارة الدفاع العميد محمد الجمالي إلى الحرص على الاهتمام بالأنشطة الهادفة تعزيز القدرات .. مؤكدا أنه سيتم تطبيق مخرجات الدورة في الواقع العملي.
حضر الاختتام ممثلا منظمة اليونيسيف منصور العزي وأمل الشلالي .
سبأ