مؤسسة سام للبث الإذاعي تُدين العدوان الصهيوني على مقر الإذاعة والتلفزيون الإيرانيصنعاء - سبأ : أدانت مؤسسة سام للبث الإذاعي والتلفزيوني العدوان الإسرائيلي السافر الذي استهدف مقر الإذاعة والتلفزيون في العاصمة الإيرانية طهران. واعتبرت المؤسسة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، استهداف مقر الإذاعة والتلفزيون الإيراني، جريمة حرب واعتداءً سافرًا على حرية الإعلام وحق الشعوب في التعبير عن آرائها، مؤكدة تضامنها الكامل مع وزارة الإعلام الإيرانية، ومع الجمهورية الإسلامية في إيران، شعباً وجيشاً وقيادة، في وجه هذه الاعتداءات الإجرامية. وأكدت هذه الأعمال العدوانية لن تثني من عزيمة الأمة الإسلامية في مقاومتها للاحتلال ومقارعة الظلم، مشيدة بالدور الفاعل لوسائل الإعلام الإيرانية التي أظهرت قوة الرد الإيراني وتأثيره، وتمكنها من تسليط الضوء على حجم صمود ووحدة الشعب الإيراني واصطفافه مع قيادة الثورة الإسلامية في إيران وقواتها المسلحة للتصدي بحزم للعدوان الإسرائيلي السافر. ونوهت بدور وزارة الإعلام الإيرانية التي تمكنت من إعادة بث القناة الإيرانية السادسة خلال فترة وجيزة بعد توقفها نتيجة لهذا العدوان، ما يعكس القدرة والقوة والمهنية العالية لدى قيادة الإعلام بالجمهورية الإسلامية في إيران الشقيقة. واستذكرت بدور كوادر الإذاعة والتلفزيون الإيراني، الذين أكرمهم الله بهذه التضحيات في سبيل الحق، ونقل الحقائق للمتلقين، وإبراز واقع الأحداث الجارية، مؤكدة أن تضحياتهم لن تُنسى، وستظل علامة مضيئة في مسيرة الإعلام الجهادي الحر. وعبر البيان عن الاعتزاز بالرد الإيراني القوي على العدوان الصهيوني، والذي يمثل انتصارًا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ويعزز من حرمة المقدسات والأرض الإسلامية وكرامة الأمة، مبينًا أن الرد القوي من الجمهورية الإسلامية، تكريس للحق والدفاع عن السيادة، وتجسيد لمواقف الأمة الإسلامية الموحدة في مواجهة العدوان والظلم. وجددّت مؤسسة سام للبث الإذاعي والتلفزيوني التأكيد على أن أي اعتداء على المؤسسات الإعلامية، هو اعتداء على الكلمة الحرة، منوهًا بالجهود الإعلامية التي تساند تثبيت الحقائق وتدافع عن قضايا الأمة، داعية المؤسسات الإعلامية والمنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان إلى إدانة الأعمال العدائية والتأكيد على ضرورة حماية الصحفيين والإعلاميين. ![]() |
|