div style="text-align: justify;">الحديدة- سبأ:
افتتح القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم اليوم معرض الصور حول الأضرار والخسائر التي تعرض لها القطاع السمكي في البحر الأحمر خلال أربعة أعوام، والذي نظمته الهيئة العامة للمصائد السمكية ويستمر حتى 30 مارس.
وطاف قحيم ومعه وكيل المحافظة للشئون المالية عبدالجبار أحمد محمد ومشرف المحافظة أحمد البشري، بأجنحة المعرض الذي يضم عدد من الصور والمجسمات حول جرائم العدوان وفداحته بحق الصيادين والقطاع السمكي.
وأكد قحيم أن جرائم العدوان على القطاع السمكي واستهدافه للصيادين التقليديين وما سببه من خسائر مادية وبشرية، يضاف للجرائم التي طالت كافة مرافق وأجهزة الدولة التي لم تسلم من القصف والدمار .
واستنكر صمت المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكنا إزاء جرائم العدوان خاصة القطاع السمكي الذي يعتبر مصدر رزق الصيادين وأسرهم والعديد من العاملين في هذا القطاع.
وطالب القائم بالأعمال الأمم المتحدة بإلزام قوى العدوان فك الحصار الجوي والبري والبحري وتنفيذ اتفاق السويد بما يكفل عودة القطاع السمكي للعمل كما كان سابقا.
بدوره استعرض رئيس هيئة المصائد السمكية في البحر الأحمر عبد القادر الوادعي الخسائر التي تكبدها القطاع السمكي خلال الأعوام الماضية والتي بلغت ستة مليارات و957 مليون و453 دولار في البنية التحية ومشاريع سمكية وتدمير قوارب الصيد وخسائر الهيئة من العائدات والرسوم وغير ذلك من الأضرار جراء توقف نشاط القطاع السمكي.
وبين أن العدوان تسبب خلال أربعة أعوام في استشهاد 260 صيادا وإصابة 214 آخرين فيما اختطف ألف و101 صياد أثناء قيامهم بأعمال الصيد، كما تسبب في تدمير 249 قارب صيد و14 مركز إنزال سمكي تابعة للهيئة.
وأشار الوادعي إلى أن أكثر من 31 ألف و612 عاملا فقدوا أعمالهم جراء العدوان والحصار إضافة إلى توقف نشاط 50 شركة عاملة في القطاع السمكي عن العمل منذ بدء العدوان.
وأكد قحيم أن جرائم العدوان على القطاع السمكي واستهدافه للصيادين التقليديين وما سببه من خسائر مادية وبشرية، يضاف للجرائم التي طالت كافة مرافق وأجهزة الدولة التي لم تسلم من القصف والدمار .
واستنكر صمت المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكنا إزاء جرائم العدوان خاصة القطاع السمكي الذي يعتبر مصدر رزق الصيادين وأسرهم والعديد من العاملين في هذا القطاع.
وطالب القائم بالأعمال الأمم المتحدة بإلزام قوى العدوان فك الحصار الجوي والبري والبحري وتنفيذ اتفاق السويد بما يكفل عودة القطاع السمكي للعمل كما كان سابقا.
بدوره استعرض رئيس هيئة المصائد السمكية في البحر الأحمر عبد القادر الوادعي الخسائر التي تكبدها القطاع السمكي خلال الأعوام الماضية والتي بلغت ستة مليارات و957 مليون و453 دولار في البنية التحية ومشاريع سمكية وتدمير قوارب الصيد وخسائر الهيئة من العائدات والرسوم وغير ذلك من الأضرار جراء توقف نشاط القطاع السمكي.
وبين أن العدوان تسبب خلال أربعة أعوام في استشهاد 260 صيادا وإصابة 214 آخرين فيما اختطف ألف و101 صياد أثناء قيامهم بأعمال الصيد، كما تسبب في تدمير 249 قارب صيد و14 مركز إنزال سمكي تابعة للهيئة.
وأشار الوادعي إلى أن أكثر من 31 ألف و612 عاملا فقدوا أعمالهم جراء العدوان والحصار إضافة إلى توقف نشاط 50 شركة عاملة في القطاع السمكي عن العمل منذ بدء العدوان.
سبأ
