الصفحة الرئيسية
بحث :
محلي
عربي دولي
اقتصاد
رياضة
آخر تحديث: الاثنين، 17 صفر 1447هـ الموافق 11 أغسطس 2025 الساعة 09:32:47 ص
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 11 أغسطس جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 11 أغسطس
في مثل هذا اليوم 11 أغسطس استهدف طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الأحياء السكنية ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى بينهم نساء وأطفال في جرائم يندى لها جبين الإنسانية.
"حماس"تنعي الشهداء الصحفيين وتؤكد أنها جريمة وحشية تتجاوَز كل حدود الإجرام
نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الليلة الماضية،الشهداء الذين ارتقوا في غارة للعدو الصهيوني على خيمة الصحفيين في مستشفى الشفاء، وهم: مراسلا الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصوران إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعد المصور محمد نوفل.
مؤشر بورصة مسقط يغلق مرتفعًا 0.12 بالمائة مؤشر بورصة مسقط يغلق مرتفعًا 0.12 بالمائة
أغلق مؤشر بورصة مسقط "30"، اليوم الأحد، عند مستوى 4855.52 نقطة مرتفعًا 5.8 نقطة وبنسبة 0.12 بالمائة مقارنة مع آخر جلسة التداول التي بلغت 4849.71 نقطة.
جامعة 21 سبتمبر تدّشن الأنشطة الرياضية احتفاءً بالمولد النبوي جامعة 21 سبتمبر تدّشن الأنشطة الرياضية احتفاءً بالمولد النبوي
دشنت جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية في محافظة صنعاء، اليوم، الأنشطة الرياضية لطلبة الجامعة للعام الجامعي 1447هـ، احتفاءً بذكرى مولد النبوي الشريف.
اخر الاخبار:
اخر الاخبار أستراليا تعلن اعترافها بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل.. ونيوزيلندا تدرس القرار
اخر الاخبار "الديمقراطية":اغتيال صحفيي الجزيرة جريمة متعمدة لتمهيد احتلال غزة وطمس الحقيقة
اخر الاخبار بزشكيان : على الدول الإسلامية تكثيف جهودها والتعاون الجاد لوقف الجرائم الإسرائيلية في غزة، ورفع الحصار
اخر الاخبار "حماس"تنعي الشهداء الصحفيين وتؤكد أنها جريمة وحشية تتجاوَز كل حدود الإجرام
فارسي
اسباني
الماني
فرنسي
انجليزي
روابط rss
  تقارير وتحقيقات
يمن الأحرار.. مواقف صادقة تكسر أعتى التحالفات وتفشل مساعي الأعداء لاستباحة الأمة
يمن الأحرار.. مواقف صادقة تكسر أعتى التحالفات وتفشل مساعي الأعداء لاستباحة الأمة

يمن الأحرار.. مواقف صادقة تكسر أعتى التحالفات وتفشل مساعي الأعداء لاستباحة الأمة

صنعاء- سبأ : يحيى جارالله

من مهد العروبة ومنبع الايمان، تتجلى المواقف الصادقة لشعب الأنصار، لتشكل حائط صد وعقبة كبرى أمام كل ما يحيكه الأعداء من مؤامرات، ومساعي لاستباحة الأمة والاجهاز على هويتها وما تبقى لها من ثوابت.

هنا شعب عزيز، وقائد استثنائي، تسبق أقواله الأفعال، لا يتوانى لحظة عن نصرة الحق والانحياز لقضايا الأمة، قائد أعز الله به اليمن، فصار قوة فاعلة يحسب لها العدو ألف حساب بعدما استعاد حريته وقراره السيادي وخاض أعتى الحروب مع قوى الهيمنة والاستكبار التي حاولت أن تقف حجر عثرة في طريقه لتعيده إلى مربع الوصاية والخنوع والارتهان، فلم تجني سوى الخيبة والخسران والعجز والفشل.

نعم لقد وقف هذا القائد العظيم، فالتف من حوله شعب اليمن الأصيل، الذي خصه الله بالحكمة وقوة البأس، فكانت النتيجة التي أذهلت العدو وحتى الصديق، حين سطر اليمن أروع الملاحم والبطولات وقهر أعتى التحالفات التي حاولت كسره، واستخدمت في سبيل ذلك أفتك الأسلحة، وجيشت ضده الجيوش عله يخضع أو يستسلم، لكنه خرج منتصرا شامخ الرأس متجاوزا كل آلامه وجراحاته، معلنا أن الكرامة خط أحمر، والسيادة لا تقبل المساومة.

كانت البداية عندما تكالب محور الشر جاعلا من السعودية والإمارات واجهة له فحاولوا من خلال تحالفهم العسكري الذي ضم أكثر من 17 دولة ثني الشعب اليمني عن مساره التحرري في العام 2015م، معلنين عما اسموه "عاصفة الحزم" التي لم تكن في الحقيقة سوى عدوانا عسكريا واضحا وتدخلا فجا في شؤون اليمن الداخلية، ومحاولة مكشوفة لإخضاعه، لتستمر تلك القوى في فرض هيمنتها عليه.

لم يكن أمام الشعب اليمني وقيادته وجيشه سوى الصمود ولملمة الصفوف والثبات في مواجهة ذلك العدوان الوحشي غير المبرر الذي صب نيران حقده على اليمن إنسانا ومقدرات، متعمدا تدمير كل ما يمتلكه البلد من بنية تحتية ومنشآت خدمية، ساعيا من وراء ذلك لإفقار الشعب وتجويعه، خصوصا أن عدوانه الهمجي تزامن مع حصار خانق شمل كل المطارات والموانئ والمنافذ البرية، وحرب اقتصادية استهدفت عملة اليمن وبنكه المركزي وكل ما له علاقة باقتصاد ومعيشة الشعب اليمني.

وأمام كل تلك الوحشية والعنجهية التي مارسها تحالف العدوان ثبت الشعب اليمني على كافة المستويات العسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، وتصدي لكل مخططات تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي لاحتلال اليمن، إذ لم تمر سوى بضع سنوات حتى تغيرت المعادلة وتحول الشعب اليمني بفضل الله وتأييده من وضعية الدفاع إلى وضعية الهجوم فتمكنت القوات المسلحة من دحر كل ما حشده التحالف من قوات وعتاد ومرتزقته وهزيمتهم شر هزيمة.

حينها كانت القوات المسلحة قد نجحت في نقل مسرح العمليات إلى عمق دول العدوان وبدأت باستهداف وتهديد منشآتها الحيوية، ما دفع الأخيرة لإعلان وقف العمليات العسكرية على اليمن ومحاولة الخروج من ورطتها، مدركة أنها أخطأت الحسابات، عندما قررت الوقوف في وجه الشعب اليمني فكانت النتيجة أن تكبدت الخسائر الفادحة، وفقدت كل هيبتها عندما شاهد العالم أرتالها العسكرية وآلياتها تفر أمام أبطال اليمن في الصحاري والجبال والأودية.

لم يكن الدور الأمريكي خافيا في ذلك العدوان والحصار، والذي تجلى من خلال الدعم العسكري واللوجستي، وصفقات الأسلحة والقنابل المحرمة التي كانت الولايات المتحدة تقدمها لتحالف العدوان، إلى جانب دورها المحوري في تشديد الحصار والحرب الاقتصادية على اليمن.

إلا أن الإدارة الأمريكية لم تستفد من الدرس بل عاودت الكرة محاولة منع الشعب اليمني من مساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان والحصار الصهيوني على غزة، ووقف عمليات الاسناد العسكري المباشر للمقاومة الفلسطينية، وما فرضه اليمن من حظر على الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، ما دفعها للتورط في مواجهة الشعب اليمني واستقدام حاملات الطائرات إلى المنطقة والبدء بشن الغارات على الأحياء السكنية والمنشآت والأعيان المدنية، دونما تحقيق أي هدف عسكري.

بدا الفشل الأمريكي واضحا منذ الوهلة الأولى عندما اضطرت حاملة الطائرات الأولى "إيزنهاور" للتراجع والفرار بعد تعرضها لعمليات هجومية مباغتة من قبل القوات المسلحة اليمنية والاشتباك معها أكثر من مرة، والذي ألحق بها الكثير من الأضرار، ودفعها للتراجع تجنبا لمزيد من الضربات والفضائح.

ظل الأمريكي يستقدم حاملات الطائرات الواحدة تلو الأخرى، ابتداء بـ "ايزن هاور"، ومن بعدها "ثيودور روزفلت"، ثم "ابراهام لينكولين"، وصولا إلى الحاملة الأكثر تطورا "هاري ترومان"، إلا أنها جميعا لم تصمد أو تحقق له مبتغاه، فالعمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة ظلت مستمرة وبوتيرة تصاعدية بينما خسرت الولايات المتحدة أكثر من مليار دولار خلال ثلاثين يوما من بدء عملياتها، وصولا إلى مغادرة حاملة الطائرات "ترومان" بعد فقدانها طائرتي "إف 18" أثناء المواجهة والاشتباك مع القوات المسلحة.

لم يكن أمام الأمريكي في نهاية المطاف وبعد كل ما مني به من فشل وخسائر سوى الانسحاب والاعلان عن إنهاء عملياته على اليمن، متنازلا عما جاء من أجله من أهداف كان من أهمها حماية الكيان الصهيوني وتوفير الحماية للملاحة الإسرائيلية، إلا أنه لم يعد يطلب في النهاية سوى تحييد السفن والمصالح الأمريكية، أما الصهاينة فعليهم أن يتدبروا أمرهم، ولم يعد بوسع الأمريكي حمايتهم.

من هنا تبرز أهمية وفاعلية وقوة موقف اليمن ومدى تأثير عملياته العسكرية على العدو الصهيوني ونجاحه في تجريد الكيان من أي حماية أمريكية، وهي المرة الأولى التي يتخلى فيها الأمريكي عن حماية الكيان المؤقت لا لشيء إنما خوفا من استهداف بوارجه سفنه وحاملات طائراته، وتجنبا للمزيد من الفضائح.

فما تعرضت له البوارج وحاملات الطائرات الأمريكية طيلة الفترة الماضية من استهداف مكثف بالصواريخ والمسيرات اليمنية المتطورة والتي تفوق قدرتها على الاستجابة، لم يكن بالأمر الهين بل شكل تهديدا حقيقيا أضر كثيرا بسمعة القوات الأمريكية وبدد كل ما روجته وسائل الإعلام العالمية عن تفوق البحرية الأمريكية بما تمتلكه من بوارج وحاملات طائرات متطورة ظلت واشنطن تخيف بها دول العالم، قبل أن يتمكن اليمن من تبديد تلك السمعة، بإجبار تلك القطع البحرية التي تمثل فخر الصناعة الأمريكية على الفرار.

كما أن أهمية موقف ودور اليمن المساند لفلسطين تكمن أيضا في أنه يأتي في ظل حالة اليأس والعجز والوهن التي تعيشها الأمة منذ عقود، وما يعتريها من خنوع وخوف من الأمريكي والإسرائيلي جعلها تتجنب مجرد التفكير في مواجهته أو رفض إملاءاته، وتراه عصا غليظة، وإذا بالشعب اليمني الذي يتعرض للعدوان والحصار منذ عشرة أعوام يقف ندا في مواجهة أمريكا وإسرائيل غير مكترث لما تمتلكانه من أسلحة وإمكانيات متطورة.

لم يكن هذا الموقف الشجاع من أجل الاستهلاك الاعلامي كما يحاول العملاء تصويره، فقد وقف اليمن بكل ما يستطيع لمؤازرة الشعب الفلسطيني فأطلق الصواريخ البالستية، والفرط صوتية، والطائرات المسيرة، ولا يزال في تصاعد مستمر منذ أكثر من عام ونصف.

هكذا أصبح العدو الأمريكي في نظر أبناء الشعب اليمني مجرد قشة، كما وصفه بذلك الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي قبل أكثر من عقدين من الزمن، فشتان بين من يعتبر الوقوف في وجه أمريكا تهورا وانتحارا، وبين من يعتبره حياة وسبيلا إلى النهوض.

  المزيد من (تقارير وتحقيقات)  

"غزة تذوب تحت الخيام": نازحون بين لهيب الشمس ومجاعة تحاصر الحياة


اكاديمي غزي..من الدرس الجامعي إلى طوابير منتظري الماء: لن ننكسر


حكومة التغيير والبناء .. رؤية واقعية تستجيب لاحتياجات المواطنين


مسيرات اليمن المليونية تحذر من المخطط الصهيوأمريكي لنزع سلاح المقاومة وتعتبره استسلاما للعدو


ماذا يعني إقرار العدو الإسرائيلي خطة احتلال كامل غزة؟


الشؤون الاجتماعية تُطلق آلية شاملة لتحسين وصول ذوي الإعاقة إلى الخدمات


مستشفى الشهيد الكحلاني في مبين حجة.. إنجازات وخطوات لتطوير الخدمات الطبية


أطفال غزة: ثياب مهترئة وأقدام حافية.. الحرب تسرق كل شيء!


ينزف تفاصيلها كرم حسين : من البحث عن الطعام إلى "فخاخ الاعتقال والتعذيب" الإسرائيلية


أطفال غزة.. أجساد نحيلة وعيون غائرة وحياة ينهشها التجويع الصهيوني


   كاريكاتير
شركاء جريمة الإبادة في غزة
خدمات الوكالة الولاية  ذكرى المولد النبوي الشريف 1447هـ الوعد الصادق 3
  مكتبة الصوت
موجز سبأ 16-صفر-1447
[16 صفر 1447هـ الموافق 10 أغسطس 2025]
موجز سبأ 15-صفر-1447
[15 صفر 1447هـ الموافق 09 أغسطس 2025]
موجز سبأ 14-صفر-1447
[14 صفر 1447هـ الموافق 08 أغسطس 2025]
موجز سبأ 13-صفر-1447
[13 صفر 1447هـ الموافق 07 أغسطس 2025]
شعار المولد النبوي الشريفالموصلات
العدوان الأمريكي السعودي
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 11 أغسطس
[17 صفر 1447هـ الموافق 11 أغسطس 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 10 أغسطس
[16 صفر 1447هـ الموافق 10 أغسطس 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 9 أغسطس
[15 صفر 1447هـ الموافق 09 أغسطس 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 8 أغسطس
[14 صفر 1447هـ الموافق 08 أغسطس 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 7 أغسطس
[13 صفر 1447هـ الموافق 07 أغسطس 2025]
هئية الزكاةيمن نت