بروكسل – سبأ:
توعد الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة اليوم الاثنين برد "سريع وملائم" اذا فرضت الاخيرة عليه رسوم استيراد على السيارات الأوروبية.
وجاء وعيد الاتحاد الأوروبي بعدما رفعت وزارة التجارة الأمريكية اليوم الاثنين تقريراً يفوّض الرئيس دونالد ترامب فرض رسوم على السيارات خلال الأيام الـ90 المقبلة.
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية مرغريتس سكيناس في تصريحات للصحافيين في بروكسل "اذا تحول هذا التقرير إلى خطوة تلحق أضراراً بالصادرات الأوروبية، فإن المفوضية الأوروبية سترد بطريقة سريعة وملائمة".
ووصفت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل احتمال وصف التقرير استيراد السيارات الأوروبية على أنه يشكل تهديدا للأمن القومي الأميركي بأنه أمر "مثير للرعب".
وسبق أن استخدم البيت الأبيض حجة الأمن القومي وأشار إلى أن تقويض الأساس الصناعي الأمريكي يعطل الاستعداد العسكري وهو ما يبرر برأيه فرض رسوم جمركية كبيرة على واردات الصلب والألمنيوم.
وهدد ترامب الذي يعرف بسياسته الحمائية بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمائة على السيارات الأوروبية، تستهدف ألمانيا تحديداً والتي يقول إنها أضرت بقطاع صناعة السيارات الأمريكي.
وكانت في 2017م نحو نصف السيارات البالغ عددها 17 مليوناً التي تم بيعها في الولايات المتحدة مستوردة، وتم إنتاج معظمها في كندا والمكسيك اللتين يتوقع إعفاؤهما من أي رسوم جديدة على السيارات.
وبحسب اتحاد (في دي ايه) للجهات المصنّعة فقد صدرت مجموعات صناعة السيارات الألمانية العام الماضي 470 ألف سيارة من ألمانيا إلى الولايات المتحدة .
وأعقب النزاع الجديد عبر ضفتي الأطلسي هدنة تم التوصل إليها في تموز/يوليو حيث تعهد ترامب ورئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر بعدم فرض رسوم جديدة في وقت سعى الطرفان للتوصل إلى اتفاق تجاري محدود.
وقال سكيناس إن يونكر "يثق بكلام الرئيس ترامب.. سيلتزم الاتحاد الأوروبي بوعده طالما أن الولايات المتحدة قامت بالمثل".
توعد الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة اليوم الاثنين برد "سريع وملائم" اذا فرضت الاخيرة عليه رسوم استيراد على السيارات الأوروبية.
وجاء وعيد الاتحاد الأوروبي بعدما رفعت وزارة التجارة الأمريكية اليوم الاثنين تقريراً يفوّض الرئيس دونالد ترامب فرض رسوم على السيارات خلال الأيام الـ90 المقبلة.
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية مرغريتس سكيناس في تصريحات للصحافيين في بروكسل "اذا تحول هذا التقرير إلى خطوة تلحق أضراراً بالصادرات الأوروبية، فإن المفوضية الأوروبية سترد بطريقة سريعة وملائمة".
ووصفت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل احتمال وصف التقرير استيراد السيارات الأوروبية على أنه يشكل تهديدا للأمن القومي الأميركي بأنه أمر "مثير للرعب".
وسبق أن استخدم البيت الأبيض حجة الأمن القومي وأشار إلى أن تقويض الأساس الصناعي الأمريكي يعطل الاستعداد العسكري وهو ما يبرر برأيه فرض رسوم جمركية كبيرة على واردات الصلب والألمنيوم.
وهدد ترامب الذي يعرف بسياسته الحمائية بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمائة على السيارات الأوروبية، تستهدف ألمانيا تحديداً والتي يقول إنها أضرت بقطاع صناعة السيارات الأمريكي.
وكانت في 2017م نحو نصف السيارات البالغ عددها 17 مليوناً التي تم بيعها في الولايات المتحدة مستوردة، وتم إنتاج معظمها في كندا والمكسيك اللتين يتوقع إعفاؤهما من أي رسوم جديدة على السيارات.
وبحسب اتحاد (في دي ايه) للجهات المصنّعة فقد صدرت مجموعات صناعة السيارات الألمانية العام الماضي 470 ألف سيارة من ألمانيا إلى الولايات المتحدة .
وأعقب النزاع الجديد عبر ضفتي الأطلسي هدنة تم التوصل إليها في تموز/يوليو حيث تعهد ترامب ورئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر بعدم فرض رسوم جديدة في وقت سعى الطرفان للتوصل إلى اتفاق تجاري محدود.
وقال سكيناس إن يونكر "يثق بكلام الرئيس ترامب.. سيلتزم الاتحاد الأوروبي بوعده طالما أن الولايات المتحدة قامت بالمثل".
