أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، وقوف اليمن إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في حقها بالدفاع عن سيادتها وردع المعتدين.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الاثنين، أن القوى الخاصة في السرايا اشتبكت مع مجموعة من جنود العدو الصهيوني وأوقعتهم بين قتيل وجريح في مدينة غزة.
الإعلامي الحكومي:هدف العدو الصهيوني من قطع الاتصالات والانترنت عن غزة لتعتيم الحقيقة
غزة - سبأ:
اعتبر المكتب الإعلامي في غزة اليوم الاثنين قطع العدو الصهيوني الاتصالات والإنترنت للمرة العاشرة عن قطاع غزة خلال جريمة الإبادة بهدف تعتيم الحقيقة وتعميق الكارثة الإنسانية.
وقال المكتب في بيان اليوم الاثنين تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)ا: إن إمعان العدو الصهيوني في تنفيذ سياساته الإجرامية ضد أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة، من خلال قطع الاتصالات وشبكات الإنترنت بشكل متعمد وللمرة العاشرة منذ بدء عدوانه الوحشي، في سياق جريمة الإبادة الجماعية التي يشنها بلا هوادة على السكان المدنيين منذ أكثر من 20 شهراً متواصلاً.
وأضاف أن الانقطاع الشامل والمتكرر للاتصالات والإنترنت لا يمكن اعتباره خللاً فنياً أو عرضياً، بل هو جريمة مدروسة ومقصودة تُرتكب مع سبق الإصرار، وتهدف إلى عزل قطاع غزة عن العالم الخارجي، وتغييب الحقيقة، وحرمان المواطنين من أبسط مقومات الحياة والأمان والتواصل وطلب النجدة، كما عرقل ويُعرقل عمل الطواقم الطبية والإغاثية ويمنع وصولها إلى الشهداء والجرحى الذين يُحتمل أن يكون كثير منهم قد تُرك لينزف حتى الموت دون إمكانية إنقاذه.
واكد إن هذا التعتيم المتعمد من قبل العدو يهدف إلى تغطية جرائمه البشعة التي يرتكبها في المناطق المعزولة والمنكوبة، ويُفاقم من حجم الكارثة الإنسانية، ويمنع الإعلام من نقل الصورة الحقيقية، ويجعل من كل لحظة صمت في شبكات الاتصال لحظة موت محتملة لأبرياء لا ذنب لهم سوى أنهم صامدون في وجه العدو.
وقال : إننا نؤكد أن استمرار قطع الاتصالات والإنترنت يُعدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويكشف عن الوجه الفاشي للعدو الذي يستخدم أدوات تكنولوجية في خنق شعب بأكمله.
وحمل المكتب العدو "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء، كما نحمّل الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية السياسية والأخلاقية عن التواطؤ والصمت المخزي.
ودعا الأمم المتحدة، والاتحاد الدولي للاتصالات، وسائر المنظمات الدولية، إلى اتخاذ موقف عملي عاجل لوقف هذا الحصار التقني، والضغط من أجل إعادة تشغيل شبكات الاتصالات والإنترنت بشكل دائم ومستقر في قطاع غزة دون انقطاع.
