صنعاء - سبأ :
التقى نائب رئيس الوزراء وزير المالية الدكتور حسين عبدالله مقبولي اليوم الممثل المقيم للأمم المتحدة في اليمن منسقة الشؤون الإنسانية ليز غراندي .
جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بعمل الأمم المتحدة في بلادنا والأوضاع في محافظة الحديدة في ظل الخروقات التي يرتكبها العدوان ومرتزقته لوقف اطلاق النار والتصعيد العسكري خلال الأيام الماضية.
كما تطرق اللقاء لعدد من المواضيع الإنسانية وعلى رأسها صرف حوافز المعلمين والمساعدات الإغاثية للنازحين وخطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة.
وفي اللقاء أشار نائب رئيس الوزراء وزير المالية إلى ضرورة قيام الأمم المتحدة بدورها لتنفيذ اتفاق ستوكهولم والزام الطرف الآخر بذلك خصوصا في ظل التصعيد العسكري الكبير لقوى التحالف في عدد من مديريات محافظة الحديدة خلال الأيام الماضية واستهداف المدينة بالطيران والبوارج الحربية.
ولفت إلى استمرار التحالف في قصف المنشآت الحيوية والمصانع واستهداف مطاحن البحر الأحمر والبنى التحتية ومنازل المواطنين.. محملا الطرف الآخر المسؤولية الكاملة عن إفشال الاتفاق.
وأكد الدكتور مقبولي استمرار دول العدوان في حصار المدينة وإغلاق مينائها وهو ما يساهم في مفاقمة الوضع الإنساني لملايين اليمنيين.
وحمل حكومة الفار هادي المسؤولية عن تردي الوضع الاقتصادي نتيجة السياسات الخاطئة التي تنتهجها والتي تعمل على تدمير الاقتصاد الوطني بطريقة ممنهجة ..مشيرا إلى قيام حكومة هادي بجباية الإيرادات الضريبية والجمركية بالإضافة إلى مبيعات النفط والغاز وإيداعها في حسابات في عدد من البنوك الخاصة في دول العدوان وامتناعها عن صرف رواتب الموظفين.
وجدد مطالبته للأمم المتحدة العمل على تحييد الملف الاقتصادي للمساهمة في التخفيف من الأعباء المعيشية التي ترهق كاهل المواطن نتيجة استمرار الحرب والحصار المفروض على بلادنا.
وثمن الدكتور مقبولي جهود منسقة الشؤون الإنسانية لصرف الحوافز الخاصة بالمعلمين والتي أثمرت في إقرار صرفها خلال شهر فبراير الحالي وفقا للكشوفات المعتمدة من قبل اليونيسف ووزارة التربية والتعليم.
من جانبها عبرت منسقة الشؤون الإنسانية عن الشكر لجهود نائب رئيس الوزراء وزير المالية في تسهيل عمل الأمم المتحدة وحرصه على حلحلة الإشكاليات التي تواجه طواقم عمل المنظمة في اطار اختصاصات وزارة المالية.
وأشارت إلى حرص الأمم المتحدة على تنفيذ اتفاق السويد والعمل على تطبيق ما جاء فيه وفقا للترتيبات المتفق عليها.
جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بعمل الأمم المتحدة في بلادنا والأوضاع في محافظة الحديدة في ظل الخروقات التي يرتكبها العدوان ومرتزقته لوقف اطلاق النار والتصعيد العسكري خلال الأيام الماضية.
كما تطرق اللقاء لعدد من المواضيع الإنسانية وعلى رأسها صرف حوافز المعلمين والمساعدات الإغاثية للنازحين وخطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة.
وفي اللقاء أشار نائب رئيس الوزراء وزير المالية إلى ضرورة قيام الأمم المتحدة بدورها لتنفيذ اتفاق ستوكهولم والزام الطرف الآخر بذلك خصوصا في ظل التصعيد العسكري الكبير لقوى التحالف في عدد من مديريات محافظة الحديدة خلال الأيام الماضية واستهداف المدينة بالطيران والبوارج الحربية.
ولفت إلى استمرار التحالف في قصف المنشآت الحيوية والمصانع واستهداف مطاحن البحر الأحمر والبنى التحتية ومنازل المواطنين.. محملا الطرف الآخر المسؤولية الكاملة عن إفشال الاتفاق.
وأكد الدكتور مقبولي استمرار دول العدوان في حصار المدينة وإغلاق مينائها وهو ما يساهم في مفاقمة الوضع الإنساني لملايين اليمنيين.
وحمل حكومة الفار هادي المسؤولية عن تردي الوضع الاقتصادي نتيجة السياسات الخاطئة التي تنتهجها والتي تعمل على تدمير الاقتصاد الوطني بطريقة ممنهجة ..مشيرا إلى قيام حكومة هادي بجباية الإيرادات الضريبية والجمركية بالإضافة إلى مبيعات النفط والغاز وإيداعها في حسابات في عدد من البنوك الخاصة في دول العدوان وامتناعها عن صرف رواتب الموظفين.
وجدد مطالبته للأمم المتحدة العمل على تحييد الملف الاقتصادي للمساهمة في التخفيف من الأعباء المعيشية التي ترهق كاهل المواطن نتيجة استمرار الحرب والحصار المفروض على بلادنا.
وثمن الدكتور مقبولي جهود منسقة الشؤون الإنسانية لصرف الحوافز الخاصة بالمعلمين والتي أثمرت في إقرار صرفها خلال شهر فبراير الحالي وفقا للكشوفات المعتمدة من قبل اليونيسف ووزارة التربية والتعليم.
من جانبها عبرت منسقة الشؤون الإنسانية عن الشكر لجهود نائب رئيس الوزراء وزير المالية في تسهيل عمل الأمم المتحدة وحرصه على حلحلة الإشكاليات التي تواجه طواقم عمل المنظمة في اطار اختصاصات وزارة المالية.
وأشارت إلى حرص الأمم المتحدة على تنفيذ اتفاق السويد والعمل على تطبيق ما جاء فيه وفقا للترتيبات المتفق عليها.
سبـأ