باريس – سبأ:
قدمت الأحزاب السياسية المعارضة في فرنسا عددا من المقترحات لحل أزمة "السترات الصفراء " الذين يواصلون احتجاجاتهم للأسبوع الثالث،أبرزها تراجع الحكومة عن قرار زيادة ضرائب الوقود المتوقع دخوله حيز التنفيذ في بداية يناير المقبل.
وقالت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية ان زعيم الجمهوريين، لوران فوكييه، طالب بمنح الكلمة إلى "الشعب"، مضيفا أنه يقترح إجراء استفتاء حول السياسية البيئية والضريبية للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
وأضاف "التراجع عن قرار زيادة الضرائب لبضعة أشهر لن يحل المشكلة ويجب إنهاء هذا الجدل مرة واحدة من خلال تصويت الفرنسيين".
واقترحت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان حل الحكومة الفرنسية وإجراء انتخابات مبكرة دون انتظار عام 2022، وهو الأمر الذي أكده أيضا رئيس حزب "فرنسا المتمردة" (اليسار المتطرف)،جان لوك ميلونشون.
وذكرت لوبان،أن فرنسا تعيش أزمة سياسية، مضيفة "لا أرى أي ضرورة لانتظار عام 2022 من أجل إجراء الانتخابات التشريعية".
وقال ميلونشون "بين تعنت الحكومة الفرنسية وإصرار أصحاب السترات الصفراء، هناك طريقة واحدة لحسم هذا الجدل هو التصويت، أي الانتخابات".
وطالب زعيم الحزب الاشتراكي، أوليفييه فور، بتشكيل لجان وطنية بشأن القدرة الشرائية، مشيرا إلى أنه سيدعو في أقرب وقت إلى عقد مناظرة بين النواب وأعضاء مجلس الشيوخ لتدارس الأزمة.
ودعا رئيس الاتحاد الشعبي الجمهوري فرانسوا آسيلينو إلى إجراء غير مسبوق، تنص عليه المادة 68 من الدستور الفرنسي، ويقضي الإجراء بـ"عزل" الرئيس من قبل البرلمان.
وكان ماكرون صرح، الأسبوع الماضي، بأنه لن يعطي شيئا للذين وصفهم بـ"مثيري الفوضى"، في إشارة إلى أصحاب "السترات الصفراء"، مؤكدا أنه لن يساوي بين المخرّبين ومريدي الفوضى، وبين المواطنين المعبّرين عن آرائهم.
قدمت الأحزاب السياسية المعارضة في فرنسا عددا من المقترحات لحل أزمة "السترات الصفراء " الذين يواصلون احتجاجاتهم للأسبوع الثالث،أبرزها تراجع الحكومة عن قرار زيادة ضرائب الوقود المتوقع دخوله حيز التنفيذ في بداية يناير المقبل.
وقالت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية ان زعيم الجمهوريين، لوران فوكييه، طالب بمنح الكلمة إلى "الشعب"، مضيفا أنه يقترح إجراء استفتاء حول السياسية البيئية والضريبية للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
وأضاف "التراجع عن قرار زيادة الضرائب لبضعة أشهر لن يحل المشكلة ويجب إنهاء هذا الجدل مرة واحدة من خلال تصويت الفرنسيين".
واقترحت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان حل الحكومة الفرنسية وإجراء انتخابات مبكرة دون انتظار عام 2022، وهو الأمر الذي أكده أيضا رئيس حزب "فرنسا المتمردة" (اليسار المتطرف)،جان لوك ميلونشون.
وذكرت لوبان،أن فرنسا تعيش أزمة سياسية، مضيفة "لا أرى أي ضرورة لانتظار عام 2022 من أجل إجراء الانتخابات التشريعية".
وقال ميلونشون "بين تعنت الحكومة الفرنسية وإصرار أصحاب السترات الصفراء، هناك طريقة واحدة لحسم هذا الجدل هو التصويت، أي الانتخابات".
وطالب زعيم الحزب الاشتراكي، أوليفييه فور، بتشكيل لجان وطنية بشأن القدرة الشرائية، مشيرا إلى أنه سيدعو في أقرب وقت إلى عقد مناظرة بين النواب وأعضاء مجلس الشيوخ لتدارس الأزمة.
ودعا رئيس الاتحاد الشعبي الجمهوري فرانسوا آسيلينو إلى إجراء غير مسبوق، تنص عليه المادة 68 من الدستور الفرنسي، ويقضي الإجراء بـ"عزل" الرئيس من قبل البرلمان.
وكان ماكرون صرح، الأسبوع الماضي، بأنه لن يعطي شيئا للذين وصفهم بـ"مثيري الفوضى"، في إشارة إلى أصحاب "السترات الصفراء"، مؤكدا أنه لن يساوي بين المخرّبين ومريدي الفوضى، وبين المواطنين المعبّرين عن آرائهم.
سبأ
