"الإعلامي الحكومي" بغزة: ارتفاع عدد ضحايا الإنزال الجوي للمساعدات إلى 23 شهيداً و124 إصابةغزة – سبأ: أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء اليوم السبت، أن عدد ضحايا عمليات الإنزال الجوي الخاطئ للمساعدات منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية الصهيونية على قطاع غزة، ارتفع إلى 23 شهيداً و124 إصابة. وأكد المكتب، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن غالبية هذه الإنزالات الجوية تسقط في مناطق خاضعة لسيطرة العدو "الإسرائيلي" أو في أحياء مفرغة قسرياً، ما يُعرّض من يقترب منها للاستهداف والقتل المباشر. وأشار إلى أنه سبق وأن سقطت شحنات من عمليات الإنزال الجوي، داخل البحر وأدت إلى غرق 13 فلسطينياً من المدنيين العام الماضي، فيما يقع بعض هذه الإنزالات الجوية بين تجمعات المواطنين، مما يجعلها عديمة الجدوى وخطيرة على حياة المُجوّعين. وقال: "لقد حذرنا مراراً من خطورة هذه الأساليب غير الإنسانية، وأطلقنا مطالبات متكررة بإدخال المساعدات من خلال المعابر البرية بشكل آمنٍ وكافٍ، وخاصة الغذاء وحليب الأطفال والأدوية والمستلزمات الطبية”. وأدان “الإعلامي الحكومي” استمرار سياسة "هندسة التجويع والفوضى" التي يقودها العدو الإسرائيلي، محملاً إياه ومعه الإدارة الأمريكية والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة. ودعا المكتب لتحرك جدي وعاجل لفتح المعابر وتدفق المساعدات بلا قيود. ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع إجمالي عدد شهداء لقمة العيش، ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 1,793، والإصابات إلى 12,590. وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 61,369 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 152,850 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم. ![]() |
|