صنعاء - سبأ :
رفع وزير الداخلية اللواء الركن عبد الحكيم الماوري ونائب وزير الداخلية اللواء الركن عبدالحكيم الخيوانى، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى الأخ مهدي المشاط وأعضاء المجلس بمناسبة عيد الاستقلال الـ 30 من نوفمبر المجيد.
فيما يلي نصها:
ننتهز حلول العيد الـ 51 للاستقلال المجيد 30 نوفمبر ذكرى رحيل آخر جندي بريطاني مستعمر من على ارضنا الطاهرة لنرفع لكم ولأبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية المرابطين في جبهات العزة والشرف وكل أبناء شعبنا اليمني اصدق آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول هذه الذكرى الوطنية الخالدة في ذاكرة شعبنا اليمني والتي تؤكد رفض أبناء اليمن للهيمنة والاستعمار والوصاية.
لقد سطر الشهداء والمناضلون اليمنيون أروع الملاحم البطولية في مقارعة الاستعمار البريطاني في جنوب اليمن حتى اجبروه على الرحيل في ال٣٠من نوفمبر عام ١٩٦٧م.. متوجين وحدة النضال والكفاح لأبناء اليمن شمالا وجنوبا.
لقد شكلت هذه المحطة النضالية في حياة شعبنا تحولا تاريخياً ووطنياً في ذاكرة الأجيال لتصبح دروسا في سفر البطولات لمواجهة اعظم قوة في العالم في تلك الحقبة الزمنية ولتعلم الأجيال الجديدة أهمية الصبر والمقاومة ورفض الخنوع والذل, والنضال والتحشيد والمواجهة للغزاة الجدد للحفاظ على الكرامة والسيادة والحرية.
وهاهم أبطال الجيش والأمن واللجان الشعبية يسطرون الملاحم البطولية في مواجهة الغزاة الجدد ومرتزقتهم وينكلون بهم في جميع الجبهات للذود عن حياض الوطن بكل شجاعة واستبسال ليقتفوا أثر الثوار الأوائل ويسيرون على ذلكم النهج البطولي مواصلين مشروعهم النضالي من أجل يمن موحد وقوي غير منقوص السيادة وهو المشروع الوطني الذي يشرف كل من ينضوي تحت لوائه .
إن الاستعمار الذي اجبر على الرحيل في الـ٣٠ من نوفمبر من عام١٩٦٧م مازال يتربص باليمن وقد عاد اليوم عبر أذنابه وتحالفاته الجديدة ولكن شعبنا بقيادته الثورية والسياسية بات يعي ويدرك تلك الأطماع, ويتسابق نحو الجبهات للدفاع عن الكرامة والسيادة, وما نشاهده اليوم من انتصارات أبهرت العالم, يؤكد أن الشموخ والعزة والأنفة اليمانية لم ولن تنحني أمام أي طامع أو حاقد أو مستعمر .
إن وزارة الداخلية بكل منتسبيها تؤكد لكم ولشعبنا أنها ستظل وفيه لمبادئ الشهداء والجرحى ولشعبنا والمناضلين الأوائل ومشروعهم الوطني الخالد, وستقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الوطن وإقلاق السكينة العامة أو من يحاول المساس بلقمة عيش المواطن, ومواجهة كل المؤامرات التي تحاول النيل من تماسك الجبهة الداخلية.
مرة أخرى نهنئكم وكل شعبنا اليمني والرجال الأبطال في كل موقع يتواجدون فيه بذكرى الـ 30 من نوفمبر الخالدة .
عاشت اليمن حرة أبية
المجد والخلود والرحمة للشهداء
الشفاء للجرحى
الخزي والعار للغزاة والمرتزقة والله غالب على أمره ولوكره الكافرون.
فيما يلي نصها:
ننتهز حلول العيد الـ 51 للاستقلال المجيد 30 نوفمبر ذكرى رحيل آخر جندي بريطاني مستعمر من على ارضنا الطاهرة لنرفع لكم ولأبطال القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية المرابطين في جبهات العزة والشرف وكل أبناء شعبنا اليمني اصدق آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول هذه الذكرى الوطنية الخالدة في ذاكرة شعبنا اليمني والتي تؤكد رفض أبناء اليمن للهيمنة والاستعمار والوصاية.
لقد سطر الشهداء والمناضلون اليمنيون أروع الملاحم البطولية في مقارعة الاستعمار البريطاني في جنوب اليمن حتى اجبروه على الرحيل في ال٣٠من نوفمبر عام ١٩٦٧م.. متوجين وحدة النضال والكفاح لأبناء اليمن شمالا وجنوبا.
لقد شكلت هذه المحطة النضالية في حياة شعبنا تحولا تاريخياً ووطنياً في ذاكرة الأجيال لتصبح دروسا في سفر البطولات لمواجهة اعظم قوة في العالم في تلك الحقبة الزمنية ولتعلم الأجيال الجديدة أهمية الصبر والمقاومة ورفض الخنوع والذل, والنضال والتحشيد والمواجهة للغزاة الجدد للحفاظ على الكرامة والسيادة والحرية.
وهاهم أبطال الجيش والأمن واللجان الشعبية يسطرون الملاحم البطولية في مواجهة الغزاة الجدد ومرتزقتهم وينكلون بهم في جميع الجبهات للذود عن حياض الوطن بكل شجاعة واستبسال ليقتفوا أثر الثوار الأوائل ويسيرون على ذلكم النهج البطولي مواصلين مشروعهم النضالي من أجل يمن موحد وقوي غير منقوص السيادة وهو المشروع الوطني الذي يشرف كل من ينضوي تحت لوائه .
إن الاستعمار الذي اجبر على الرحيل في الـ٣٠ من نوفمبر من عام١٩٦٧م مازال يتربص باليمن وقد عاد اليوم عبر أذنابه وتحالفاته الجديدة ولكن شعبنا بقيادته الثورية والسياسية بات يعي ويدرك تلك الأطماع, ويتسابق نحو الجبهات للدفاع عن الكرامة والسيادة, وما نشاهده اليوم من انتصارات أبهرت العالم, يؤكد أن الشموخ والعزة والأنفة اليمانية لم ولن تنحني أمام أي طامع أو حاقد أو مستعمر .
إن وزارة الداخلية بكل منتسبيها تؤكد لكم ولشعبنا أنها ستظل وفيه لمبادئ الشهداء والجرحى ولشعبنا والمناضلين الأوائل ومشروعهم الوطني الخالد, وستقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الوطن وإقلاق السكينة العامة أو من يحاول المساس بلقمة عيش المواطن, ومواجهة كل المؤامرات التي تحاول النيل من تماسك الجبهة الداخلية.
مرة أخرى نهنئكم وكل شعبنا اليمني والرجال الأبطال في كل موقع يتواجدون فيه بذكرى الـ 30 من نوفمبر الخالدة .
عاشت اليمن حرة أبية
المجد والخلود والرحمة للشهداء
الشفاء للجرحى
الخزي والعار للغزاة والمرتزقة والله غالب على أمره ولوكره الكافرون.
سبـأ
