مدريد-سبأ:
أعلن رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز رسميا السبت أن بلاده توصلت لاتفاق مع بريطانيا بشأن جبل طارق، مؤكدا في الوقت نفسه أن حكومته ستصوت بالموافقة على الاتفاق الأوروبي البريطاني الخاص ببريكسيت.
وقال سانشيز في إعلان مباشر عبر التلفزيون "أبلغت ملك إسبانيا بأن مدريد توصلت إلى اتفاق بشأن جبل طارق". وأضاف أن "إسبانيا رفعت اعتراضها وستصوت لمصلحة بريكسيت".
وأثار الموقف المتشدد لمدريد شكوكا حتى اللحظات الأخيرة في إمكان انعقاد القمة الأوروبية المقررة الأحد والتي يتوقع أن تصادق على اتفاق شامل ينظم خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في 29 مارس 2019.
وأضاف سانشيز أن مدريد "تراجعت عن الفيتو وستصوت لمصلحة بريكسيت"، وذلك بعدما اعتبر الجمعة أن القمة "قد لا تلتئم" إذا لم تلب مطالب بلاده.
وتطالب إسبانيا بأن يكون لها حق الفيتو على تطبيق أي اتفاق مستقبلي بين الاتحاد الأوروبي ولندن حول جبل طارق، وهو أرض بريطانية تقع أقصى جنوب شبه الجزيرة الإيبيرية وتطالب إسبانيا بالسيادة عليها.
وبعد مفاوضات شاقة بين لندن ومدريد وبروكسل، أيدت الحكومة البريطانية إجراء مشاورات مع إسبانيا في مرحلة ما بعد بريكسيت حول جبل طارق.
وأكدت السلطات البريطانية أيضا أن اتفاق بريكسيت لن يشكل أي مساس "بالبعد الجغرافي للاتفاقات المقبلة" التي سيتم التوصل إليها بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.
وقال سانشيز في إعلان مباشر عبر التلفزيون "أبلغت ملك إسبانيا بأن مدريد توصلت إلى اتفاق بشأن جبل طارق". وأضاف أن "إسبانيا رفعت اعتراضها وستصوت لمصلحة بريكسيت".
وأثار الموقف المتشدد لمدريد شكوكا حتى اللحظات الأخيرة في إمكان انعقاد القمة الأوروبية المقررة الأحد والتي يتوقع أن تصادق على اتفاق شامل ينظم خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في 29 مارس 2019.
وأضاف سانشيز أن مدريد "تراجعت عن الفيتو وستصوت لمصلحة بريكسيت"، وذلك بعدما اعتبر الجمعة أن القمة "قد لا تلتئم" إذا لم تلب مطالب بلاده.
وتطالب إسبانيا بأن يكون لها حق الفيتو على تطبيق أي اتفاق مستقبلي بين الاتحاد الأوروبي ولندن حول جبل طارق، وهو أرض بريطانية تقع أقصى جنوب شبه الجزيرة الإيبيرية وتطالب إسبانيا بالسيادة عليها.
وبعد مفاوضات شاقة بين لندن ومدريد وبروكسل، أيدت الحكومة البريطانية إجراء مشاورات مع إسبانيا في مرحلة ما بعد بريكسيت حول جبل طارق.
وأكدت السلطات البريطانية أيضا أن اتفاق بريكسيت لن يشكل أي مساس "بالبعد الجغرافي للاتفاقات المقبلة" التي سيتم التوصل إليها بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.
سبأ