قال الحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء، إنه أطلق قبل قليل موجة هجمات صاروخية أشد قوة وتدميراً من سابقاتها، نفذتها القوة الجوفضائية التابعة للحرس تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
تعثر فريق الترجي التونسي، في أولى مبارياته ببطولة كأس العالم لكرة القدم للأندية، حينما خسر من فلامنجو البرازيلي بهدفين دون مقابل، في المباراة التي جرت بينهما فجر اليوم الثلاثاء، على ملعب "لينكولن فاينانشال" بولاية فلادلفيا الأمريكية، ضمن الجولة الأولى للمجموعة الرابعة.
عراقجي يتحادث هاتفيا مع وزراء خارجية الترويكا الأوروبية ورئيسة المفوضية الأوروبية
طهران-سبـأ: ناقش وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، آخر التطورات المتعلقة بعدوان الكيان الصهيوني على إيران، وذلك خلال اتصال هاتفي مشترك مع وزراء خارجية الترويكا الأوروبية ورئيسة المفوضية الأوروبية.
ووفقًا لتقرير صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية فجر اليوم الثلاثاء وفق وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، أشار عراقجي في هذه المحادثة الهاتفية إلى العدوان السافر للكيان الصهيوني على إيران وهجماته على المنشآت النووية السلمية والبنية التحتية الاقتصادية والقواعد العسكرية والمناطق السكنية، وشدد على واجب كل دولة عضو في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي في مواجهة هذا العدوان ووقف جرائم الكيان.
ووصف وزير الخارجية الإيراني العدوان الصهيوني على إيران في خضم المفاوضات بأنه ضربة غير مسبوقة للدبلوماسية، ودعا الدول الأوروبية إلى إدراك الحقيقة وإدانة العدوان.
وأكد عراقجي أن دفاع إيران المشروع ضد العدوان سيستمر بقوة، وأن مسؤولية عواقب أي توسيع لنطاق الحرب تقع على عاتق الكيان الصهيوني وداعميه والمُبررين لأفعاله.
وأكد قائلاً: "لا شك أن "إسرائيل"، بدعم وحماية وتعاون الولايات المتحدة، شنت هذه الحرب على الشعب الإيراني، ولذلك نعتبر الولايات المتحدة مسؤولة عن هذا الوضع وشريكة في الجرائم المرتكبة".
وأكد عراقجي أيضًا، مذكرًا بجدية إيران في الدبلوماسية، أن إيران لم تغادر طاولة المفاوضات قط، لكن تركيزنا في هذه المرحلة ينصبّ، بالطبع، على مواجهة العدوان بفعالية وحزم.
وذكرت "إرنا" أن وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث المانيا وبريطانيا وفرنسا ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أعربوا خلال الاتصال الهاتفي أيضا عن الأسف إزاء الوضع الحالي وقدموا تعازيهم في مصرع أشخاص في إيران جراء هجمات "إسرائيل"، مؤكدين على أهمية استخدام الدبلوماسية لخفض التوترات، وأعلنوا استعدادهم للعب دور في هذا الصدد.