موروني – سبأ :
وضعت السلطات في جزر القمر وضع حاكم جزيرة أنجوان عبده سلامي عبده قيد التوقيف لمشاركته في حركة عصيان بعد المواجهات التي جرت الأسبوع الماضي بين مجموعة من المسلحين والجيش.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر قضائية اليوم الجمعة ان حاكم أنجوان ملاحق بتهمة "المساس بالوحدة الوطنية والمشاركة في حركة عصيان والتآمر للقتل والتمرد وحيازة سلاح بشكل غير غير قانوني والإخلال بالأمن العام".
واوضحت الوكالة ان سلامي نفى في اتصال هاتفي "اي علاقة له مع المتمردين". وينتمي سلامي إلى حزب (جووا) المعارض بقيادة الرئيس الأسبق عبد الله سامبي الذي يخضع للإقامة الجبرية منذ حوالى خمسة أشهر بتهمة الفساد واختلاس أموال عامة.
واوقفت السلطات حتى الآن 10 من مسئولي حزب جووا في الأشهر الأخيرة في الأرخبيل .
وكانت قوات جيش جزر القمر استعادت السبت الماضي السيطرة على مدينة ماتسامادو كبرى مدن جزيرة أنجوان حيث تحصن لخمسة أيام مسلحون معارضون للرئيس غزالي عثماني.
وتدهور الوضع السياسي في جزر القمر منذ الاستفتاء الدستوري الذي جرى في 30 تموز/يوليو الماضي.
وعزز الاستفتاء الدستوري والذي ايده 92,74 بالمائة صلاحيات الرئيس غزالي عثمان، خصوصاً عبر منحه إمكانية شغل منصبه لولايتين متعاقبتين.
ومنذ 2001، يشغل الرئاسة كل خمس سنوات ممثل عن واحدة من الجزر الثلاث في البلاد (القمر الكبرى وأنجوان وموهيلي).
وسمح هذا النظام بإعادة الهدوء إلى الأرخبيل الذي تهزه انقلابات وأزمات انفصالية منذ استقلاله عن فرنسا في 19
سبأ