صنعاء - سبأ:
التقى القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس اليوم وزير الخدمة المدنية والتأمينات طلال عقلان ووكيل وزارة الداخلية المساعد العميد علي حسين الحوثي ورئيس مصلحة الأحوال المدنية اللواء محمد عبدالعظيم الحاكم.
جرى خلال اللقاء الذي ضم رئيس دائرة الخدمات بمكتب الرئاسة عبدالمحسن طاووس ومدير شرطة حراسة المنشآت العميد عبدالرؤوف عبدالله مفضل، مناقشة المواضيع المتصلة بدور هذه الجهات كل فيما يخصها في تعزيز الأداء وإفشال مخططات العدوان الهادفة زعزعة الأمن والاستقرار وإيجاد بلبلة في أوساط المجتمع .
وأشار القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى إلى أن هذا اللقاء يأتي بالتزامن مع الاحتفالات بالعيد ألـ55 لثورة ألـ 14 من أكتوبر المجيدة التي نستلهم منها الدروس في مقاومة الغزاة والمحتلين.
ولفت إلى أنه وفي ظل استمرار الصمت الدولي إزاء العدوان وإرتكاب المجازر وإحتلال أراضي، فليس أمام الشعب اليمني إلا الصمود والتصدي والدفاع عن نفسه وفقاً لحقه المشروع الذي تكفله المواثيق الدولية.
وثمن العيدروس جهود وزارة الخدمة المدنية والتأمينات وقيادتها في تحسين الأداء الإداري والحكومي .. منوها بالنتائج التي حققتها الوزارة في تصحيح الإختلالات والإزدواج الوظيفي.
وأكد أن وعي وإصرار اليمنيين وعزيمتهم كفيل بتجاوز التحديات وإفشال رهانات ومخططات العدوان التي تستهدف النيل من الوطن في مختلف الجوانب الخدمية والتنموية.
ولفت إلى أن مجلس الشورى سيظل عوناً ومسانداً للمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ في هذه الأوضاع الإستثنائية من خلال تقديمه للمقترحات والتوصيات والآراء بما يعزز الأداء الحكومي المؤسسي والخدمي وتماسك الجبهة الداخلية في ظل عدوان يتربص بكل مقومات الدولة وبناها التحتية.
وأشاد القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى بجهود وزارة الداخلية ومؤسساتها في حفظ الأمن في مختلف المحافظات وعلى وجه الخصوص أمانة العاصمة التي أصبحت ملاذا آمنا لأبناء اليمن نتيجة استتباب الأمن واستلهاماً لتوجهات الدولة بإعطاء الأولوية للإستقرار وتعزيز الأمن بما يحقق السلم الاجتماعي.
ونوه بالخطط والبرامج المعدة من قبل وزارة الداخلية وأجهزة الأمن التي تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ.
من جانبه أشاد وزير الخدمة المدنية والتأمينات بأدوار مجلس الشورى خاصة في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار، لما يحتويه المجلس من كفاءات وطنية وخبرات مؤسسية.
ولفت إلى ضرورة تضافر الجهود لتعزيز الجبهة الداخلية ومواجهة تداعيات العدوان واستلهام العبر من قيم ثورة الـ 14 من أكتوبر لمواجهة الغزاة والمحتلين وتطهير البلاد من دنسهم .
حضر اللقاء عضوي مجلس الشورى الشيخ زايد بن يحيى الريامي والشيخ درهم على الزعكري.
جرى خلال اللقاء الذي ضم رئيس دائرة الخدمات بمكتب الرئاسة عبدالمحسن طاووس ومدير شرطة حراسة المنشآت العميد عبدالرؤوف عبدالله مفضل، مناقشة المواضيع المتصلة بدور هذه الجهات كل فيما يخصها في تعزيز الأداء وإفشال مخططات العدوان الهادفة زعزعة الأمن والاستقرار وإيجاد بلبلة في أوساط المجتمع .
وأشار القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى إلى أن هذا اللقاء يأتي بالتزامن مع الاحتفالات بالعيد ألـ55 لثورة ألـ 14 من أكتوبر المجيدة التي نستلهم منها الدروس في مقاومة الغزاة والمحتلين.
ولفت إلى أنه وفي ظل استمرار الصمت الدولي إزاء العدوان وإرتكاب المجازر وإحتلال أراضي، فليس أمام الشعب اليمني إلا الصمود والتصدي والدفاع عن نفسه وفقاً لحقه المشروع الذي تكفله المواثيق الدولية.
وثمن العيدروس جهود وزارة الخدمة المدنية والتأمينات وقيادتها في تحسين الأداء الإداري والحكومي .. منوها بالنتائج التي حققتها الوزارة في تصحيح الإختلالات والإزدواج الوظيفي.
وأكد أن وعي وإصرار اليمنيين وعزيمتهم كفيل بتجاوز التحديات وإفشال رهانات ومخططات العدوان التي تستهدف النيل من الوطن في مختلف الجوانب الخدمية والتنموية.
ولفت إلى أن مجلس الشورى سيظل عوناً ومسانداً للمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ في هذه الأوضاع الإستثنائية من خلال تقديمه للمقترحات والتوصيات والآراء بما يعزز الأداء الحكومي المؤسسي والخدمي وتماسك الجبهة الداخلية في ظل عدوان يتربص بكل مقومات الدولة وبناها التحتية.
وأشاد القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى بجهود وزارة الداخلية ومؤسساتها في حفظ الأمن في مختلف المحافظات وعلى وجه الخصوص أمانة العاصمة التي أصبحت ملاذا آمنا لأبناء اليمن نتيجة استتباب الأمن واستلهاماً لتوجهات الدولة بإعطاء الأولوية للإستقرار وتعزيز الأمن بما يحقق السلم الاجتماعي.
ونوه بالخطط والبرامج المعدة من قبل وزارة الداخلية وأجهزة الأمن التي تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ.
من جانبه أشاد وزير الخدمة المدنية والتأمينات بأدوار مجلس الشورى خاصة في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار، لما يحتويه المجلس من كفاءات وطنية وخبرات مؤسسية.
ولفت إلى ضرورة تضافر الجهود لتعزيز الجبهة الداخلية ومواجهة تداعيات العدوان واستلهام العبر من قيم ثورة الـ 14 من أكتوبر لمواجهة الغزاة والمحتلين وتطهير البلاد من دنسهم .
حضر اللقاء عضوي مجلس الشورى الشيخ زايد بن يحيى الريامي والشيخ درهم على الزعكري.
سبأ
