صنعاء - سبأ :
عقد بصنعاء اليوم اجتماع برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، كرس لمناقشة الترتيبات الجارية للاحتفال بالعيد الوطني الـ 55 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة والذكرى الـ 51 لعيد الجلاء الثلاثين من نوفمبر.
واستعرض الاجتماع الذي حضره نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع اللواء جلال الرويشان ووزيري الثقافة عبدالله الكبسي والمغتربين الدكتور محمد المشجري وأمين عام مجلس الوزراء الدكتور عبدالقادر العلبي ومحافظ عدن طارق سلام ووكيل وزارة الثقافة لقطاع الفنون محمد الحرازي، سير التحضيرات الخاصة بالاحتفاء بهاتين المناسبتين الوطنيتين والمفصليتين في حياة الشعب اليمني وتاريخه المعاصر.
واطلع الاجتماع على تقرير وزير الثقافة عن الفعاليات الإحتفالية التي ستشهدها عاصمة الأحرار العصية صنعاء بالمناسبتين اللتين تهلا على الشعب اليمني الذي يعيش احتلالا جديدا سعوديا إماراتيا.
وأوضح أن الفقرات الاحتفائية تركز إجمالا على إبراز المكانة الوطنية الكبيرة لثورة 14 أكتوبر وعيد الجلاء وخروج آخر جندي بريطاني من اليمن وربط ذلك بالحاضر الذي يعيش فيه الوطن واقعا مشابها في ظل الاحتلال الأعرابي الحامل لأطماع دولية جديدة قديمة في موقع اليمن الفريد وثرواته الطبيعية.
وأكد رئيس الوزراء أهمية التحضير النوعي للمناسبتين وإبراز دلالاتها الوطنية العميقة سيما في ظل الظرف الراهن الذي يمر به الوطن .
ولفت إلى أهمية أن يعبر هذا الاحتفال عن الروح الوطنية الحرة الحامية للمشروع الوطني قديما وحديثا والهوية الوطنية الجامعة للشعب اليمني الأبي الرافض دوما لأي تواجد للغازي والمحتل في أي جزء من أراضيه الطاهرة.
وقال " شتان بين من يحتفل يهذه المناسبة وهو يواجه المعتدي والمحتل وبين من يساعد المحتل في مشروعه التدميري والتخريبي لوطنه والطامع فيه ويعمل ليلا نهارا وسرا وجهرا على إذلال أبناء جلدته " .. متمنياً للوزارة وفريق عملها التوفيق في مهامهم وبرنامجهم الإحتفائي.
واستعرض الاجتماع الذي حضره نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع اللواء جلال الرويشان ووزيري الثقافة عبدالله الكبسي والمغتربين الدكتور محمد المشجري وأمين عام مجلس الوزراء الدكتور عبدالقادر العلبي ومحافظ عدن طارق سلام ووكيل وزارة الثقافة لقطاع الفنون محمد الحرازي، سير التحضيرات الخاصة بالاحتفاء بهاتين المناسبتين الوطنيتين والمفصليتين في حياة الشعب اليمني وتاريخه المعاصر.
واطلع الاجتماع على تقرير وزير الثقافة عن الفعاليات الإحتفالية التي ستشهدها عاصمة الأحرار العصية صنعاء بالمناسبتين اللتين تهلا على الشعب اليمني الذي يعيش احتلالا جديدا سعوديا إماراتيا.
وأوضح أن الفقرات الاحتفائية تركز إجمالا على إبراز المكانة الوطنية الكبيرة لثورة 14 أكتوبر وعيد الجلاء وخروج آخر جندي بريطاني من اليمن وربط ذلك بالحاضر الذي يعيش فيه الوطن واقعا مشابها في ظل الاحتلال الأعرابي الحامل لأطماع دولية جديدة قديمة في موقع اليمن الفريد وثرواته الطبيعية.
وأكد رئيس الوزراء أهمية التحضير النوعي للمناسبتين وإبراز دلالاتها الوطنية العميقة سيما في ظل الظرف الراهن الذي يمر به الوطن .
ولفت إلى أهمية أن يعبر هذا الاحتفال عن الروح الوطنية الحرة الحامية للمشروع الوطني قديما وحديثا والهوية الوطنية الجامعة للشعب اليمني الأبي الرافض دوما لأي تواجد للغازي والمحتل في أي جزء من أراضيه الطاهرة.
وقال " شتان بين من يحتفل يهذه المناسبة وهو يواجه المعتدي والمحتل وبين من يساعد المحتل في مشروعه التدميري والتخريبي لوطنه والطامع فيه ويعمل ليلا نهارا وسرا وجهرا على إذلال أبناء جلدته " .. متمنياً للوزارة وفريق عملها التوفيق في مهامهم وبرنامجهم الإحتفائي.
سبـأ
