مكسيكو- سبأ:
يدلي الناخبون في المكسيك باصواتهم اليوم الأحد في اقتراع رئاسي يبدو مرشح اليسار اندريس مانويل لوبيز ابرادور الملقب ب"املو" الذي يعد "بتغيير جذري" في البلاد، الأوفر حظا للفوز فيه.
والى جانب الرئيس، سيختار الناخبون المكسيكيون البالغ عددهم حوالى 89 مليونا، أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وعددا من أعضاء المجالس البلدية ومجالس الولايات.
وقال لوبيز ابرادور لانصاره في آخر مهرجان انتخابي في حملته في ستاد ازتيكا في مكسيكو إن الاقتراع "سيكون حدثا تاريخيا وانتصارا لشعب بأكمله على الفجور والانهيار في الفترة الأخيرة".
ويقدم لوبيز ابرادور الذي يلقبه المكسيكيون ب"املو" (64 عاما) نفسه وينتمي الى حركة الاحياء الوطني (مورينا)، على انه المرشح المعارض للطبقة السياسية وللفساد، مؤكدا انه يريد طرد "المافيا من السلطة".
وبعد إخفاقه في انتخابات سابقة مرتين، تشير استطلاعات الرأي الى ان "املو" يتقدم بحوالى عشرين نقطة على خصومه مرشحي الأحزاب التقليدية. وقد نجح في الاستفادة من غضب المكسيكيين بعد ولاية الرئيس انريكي بينيا نييتو التي شهد انتهاكات لحقوق الإنسان وأعمال عنف.
وفي المرتبة الثانية يأتي المحافظ الشاب ريكاردو انايا الذي يشدد على "حداثته" ويقود تحالفا لليمين واليسار يضم حزب العمل الوطني وحزب الثورة الديموقراطية وحركة المواطن. وهو يتقدم على خوسيه انطونيو ميادي من الحزب الثوري المؤسساتي اليميني. وميادي مستقل أساسا اختاره الحزب.
وتشكل مكافحة العنف والفساد اولويتين لدى "املو"، رئيس بلدية مكسيكو السابق (2000-2005). وهو يعد بخفض الفقر الذي يغذي العصابات، ويريد مكافحة الفساد لتمويل برامج اجتماعي
سبأ