صنعاء-سبأ:
التقى القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس اليوم، الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي ستيفن أندرسون، ونائب ممثل البرنامج في اليمن على رضا القريشي.
جرى خلال اللقاء مناقشة مستجدات الأوضاع الإنسانية في اليمن وتزايد معاناة الشعب اليمني جراء الحصار الجائر والحرب الظالمة التي تشنها دول تحالف العدوان.
وأشاد القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى، بالجهود الملموسة لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن خاصة في هذه الظروف الاستثنائية، منوها بنشاط البرنامج منذ تأسيسه عام 1960م في أكثر من 80 دولة في العالم من أجل تخفيف وطأة الحروب والكوارث.
وأشار إلى المعاناة الإنسانية للشعب اليمني والتي لا يوجد لها مثيل في التاريخ المعاصر جراء الحرب العدوانية التي تشنها دول التحالف بقيادة السعودية منذ ثلاثة أعوام وما رافقها من حصار شامل وكذا انقطاع المرتبات منذ أكثر من عام بالإضافة إلى طرد عدد من المغتربين اليمنيين من الأراضي السعودية.
ولفت إلى أن ذلك كان له تبعات تسببت في انتشار الفقر والمرض والأوبئة ومنها الكوليرا والدفيتريا .. مشيرا إلى أن العدوان استهداف المصانع والمزارع وحظائر الحيوانات والمساكن والمستشفيات والبنية التحتية، الأمر الذي زاد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في ظل صمت المجتمع الدولي.
وجدد محمد حسين العيدروس الشكر لبرنامج الأغذية العالمي لجهوده في المساهمة في بعض المشاريع وتحمل الكثير من الصعوبات التي أوجدها العدوان.. لافتا إلى أن تدخل برنامج الأغذية كان له الأثر البالغ في أوساط الشعب اليمني، مؤكدا الحرص على تذليل الصعوبات التي تواجه البرنامج لتسهيل مهامه الإنسانية.
بدوره أكد ستيفن أندرسون التزام برنامج الأغذية العالمي تقديم كافة أوجه الدعم الممكن وبما من شأنه المساهمة في معالجة الوضع الإنساني والغذائي في اليمن... مشيرا إلى أن أغلب المشاكل الغذائية حالياً ناجمة عن استمرار الصراع الذي خلق بيئة للفقر.
ولفت إلى أن برنامج الأغذية العالمي يركز حالياً على توفير الغذاء للفئات الأكثر تضرراً في اليمن خاصة وأن 18 مليون يمني بحاجة إلى مساعدات غذائية عاجلة منهم سبعة ملايين شخص هم الأكثر تضرراً.
فيما أشار نائب ممثل برنامج الأغذية العالمي إلى أن البرنامج يعمل في وضع طوارئ لإيصال المواد الغذائية للمستفيدين الأكثر تضرراً وفقراً.. معبراً عن أمله في تجاوز بعض الصعوبات الإدارية التي تحول دون وصول المواد الغذائية لجميع المستفيدين.
وأكد القريشي أن البرنامج يعمل بكل جهد لإنجاح أنشطته وبرامجه خدمةً للفئات المحتاجة خاصة في ظل هذه الأوضاع الصعبة التي يعاني منها الملايين من الشعب اليمني، معبرا عن الشكر لتعاون الجهات الرسمية مع البرنامج.
حضر اللقاء أعضاء مجلس الشورى الدكتور محمد العاضي والدكتور أحمد محمد مكي والدكتور عبدالله المجاهد ويحيى الحباري وعبدالله مجيديع.
التقى القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس اليوم، الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي ستيفن أندرسون، ونائب ممثل البرنامج في اليمن على رضا القريشي.
جرى خلال اللقاء مناقشة مستجدات الأوضاع الإنسانية في اليمن وتزايد معاناة الشعب اليمني جراء الحصار الجائر والحرب الظالمة التي تشنها دول تحالف العدوان.
وأشاد القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى، بالجهود الملموسة لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن خاصة في هذه الظروف الاستثنائية، منوها بنشاط البرنامج منذ تأسيسه عام 1960م في أكثر من 80 دولة في العالم من أجل تخفيف وطأة الحروب والكوارث.
وأشار إلى المعاناة الإنسانية للشعب اليمني والتي لا يوجد لها مثيل في التاريخ المعاصر جراء الحرب العدوانية التي تشنها دول التحالف بقيادة السعودية منذ ثلاثة أعوام وما رافقها من حصار شامل وكذا انقطاع المرتبات منذ أكثر من عام بالإضافة إلى طرد عدد من المغتربين اليمنيين من الأراضي السعودية.
ولفت إلى أن ذلك كان له تبعات تسببت في انتشار الفقر والمرض والأوبئة ومنها الكوليرا والدفيتريا .. مشيرا إلى أن العدوان استهداف المصانع والمزارع وحظائر الحيوانات والمساكن والمستشفيات والبنية التحتية، الأمر الذي زاد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في ظل صمت المجتمع الدولي.
وجدد محمد حسين العيدروس الشكر لبرنامج الأغذية العالمي لجهوده في المساهمة في بعض المشاريع وتحمل الكثير من الصعوبات التي أوجدها العدوان.. لافتا إلى أن تدخل برنامج الأغذية كان له الأثر البالغ في أوساط الشعب اليمني، مؤكدا الحرص على تذليل الصعوبات التي تواجه البرنامج لتسهيل مهامه الإنسانية.
بدوره أكد ستيفن أندرسون التزام برنامج الأغذية العالمي تقديم كافة أوجه الدعم الممكن وبما من شأنه المساهمة في معالجة الوضع الإنساني والغذائي في اليمن... مشيرا إلى أن أغلب المشاكل الغذائية حالياً ناجمة عن استمرار الصراع الذي خلق بيئة للفقر.
ولفت إلى أن برنامج الأغذية العالمي يركز حالياً على توفير الغذاء للفئات الأكثر تضرراً في اليمن خاصة وأن 18 مليون يمني بحاجة إلى مساعدات غذائية عاجلة منهم سبعة ملايين شخص هم الأكثر تضرراً.
فيما أشار نائب ممثل برنامج الأغذية العالمي إلى أن البرنامج يعمل في وضع طوارئ لإيصال المواد الغذائية للمستفيدين الأكثر تضرراً وفقراً.. معبراً عن أمله في تجاوز بعض الصعوبات الإدارية التي تحول دون وصول المواد الغذائية لجميع المستفيدين.
وأكد القريشي أن البرنامج يعمل بكل جهد لإنجاح أنشطته وبرامجه خدمةً للفئات المحتاجة خاصة في ظل هذه الأوضاع الصعبة التي يعاني منها الملايين من الشعب اليمني، معبرا عن الشكر لتعاون الجهات الرسمية مع البرنامج.
حضر اللقاء أعضاء مجلس الشورى الدكتور محمد العاضي والدكتور أحمد محمد مكي والدكتور عبدالله المجاهد ويحيى الحباري وعبدالله مجيديع.
سبأ
