صنعاء -سبأ:
ناقش وزير الكهرباء والطاقة المهندس لطف الجرموزي خلال لقاءه وزير الدولة عضو اللجنة الإقتصادية فارس مناع، الإجراءات الكفيلة بزيادة رفع نسبة توليد التيار الكهربائي من محطة حزيز وغيرها من محطات الطاقة الكهربائية.
وتطرق اللقاء إلى التسهيلات المطلوبة من قبل حكومة الإنقاذ لوضع أسس بديلة لإعادة تشغيل التيار الكهربائي ضمن خطة وزارة ومؤسسة الكهرباء للعام 2018م بما يراعي كافة الظروف والمتغيرات الحاصلة في البلاد وخاصة في ظل استمرار العدوان والحصار.
وفي اللقاء أكد وزير الكهرباء والطاقة أن قطاع الكهرباء يمر بظروف صعبة للغاية جراء استمرار العدوان والحصار، ما يتطلب من الجميع التعاون لتذليل الصعاب في هذا القطاع.
وأشار إلى أن رفع توليد التيار الكهربائي يحتاج لوقفة جادة من قبل الجميع وخاصة ما يتعلق بتوفير المازوت والديزل .. وقال " كان التوليد في بداية 2017م ما يقارب من 37 ميجا وات وانخفض التوليد إلى سبعة ميجا وات جراء نقص الوقود ".
وأضاف " نحن حصلنا خلال الشهر الماضي على كمية من المازوت وصلت عبر مأرب بمعدل قاطرة في اليوم، إذا استمر ذلك سيمكننا من توليد الكهرباء بـ 20 ميجا وات وسيساعد في توفير بعض النفقات التشغيلية وحل مشكلة في بعض المرافق والجهات ".
من جانبه أشار وزير الدولة إلى ضرورة إعادة تأهيل محطة حزيز الكهربائية واستئناف العمل فيها بطاقة أكبر من عملية التوليد الحالية .
وأكد أهمية البدء في عملية التوليد من محطة حزيز كمرحلة أولى بداية العام المقبل بطاقة أكبر تليها محطات أخرى بعد توفير مادة الديزل وبأسعار مناسبة للمواطن .. وقال " كل جهدنا يصب في محاولة إعادة التيار الكهربائي بأقل تكلفة ممكنة للمواطنين ".
ناقش وزير الكهرباء والطاقة المهندس لطف الجرموزي خلال لقاءه وزير الدولة عضو اللجنة الإقتصادية فارس مناع، الإجراءات الكفيلة بزيادة رفع نسبة توليد التيار الكهربائي من محطة حزيز وغيرها من محطات الطاقة الكهربائية.
وتطرق اللقاء إلى التسهيلات المطلوبة من قبل حكومة الإنقاذ لوضع أسس بديلة لإعادة تشغيل التيار الكهربائي ضمن خطة وزارة ومؤسسة الكهرباء للعام 2018م بما يراعي كافة الظروف والمتغيرات الحاصلة في البلاد وخاصة في ظل استمرار العدوان والحصار.
وفي اللقاء أكد وزير الكهرباء والطاقة أن قطاع الكهرباء يمر بظروف صعبة للغاية جراء استمرار العدوان والحصار، ما يتطلب من الجميع التعاون لتذليل الصعاب في هذا القطاع.
وأشار إلى أن رفع توليد التيار الكهربائي يحتاج لوقفة جادة من قبل الجميع وخاصة ما يتعلق بتوفير المازوت والديزل .. وقال " كان التوليد في بداية 2017م ما يقارب من 37 ميجا وات وانخفض التوليد إلى سبعة ميجا وات جراء نقص الوقود ".
وأضاف " نحن حصلنا خلال الشهر الماضي على كمية من المازوت وصلت عبر مأرب بمعدل قاطرة في اليوم، إذا استمر ذلك سيمكننا من توليد الكهرباء بـ 20 ميجا وات وسيساعد في توفير بعض النفقات التشغيلية وحل مشكلة في بعض المرافق والجهات ".
من جانبه أشار وزير الدولة إلى ضرورة إعادة تأهيل محطة حزيز الكهربائية واستئناف العمل فيها بطاقة أكبر من عملية التوليد الحالية .
وأكد أهمية البدء في عملية التوليد من محطة حزيز كمرحلة أولى بداية العام المقبل بطاقة أكبر تليها محطات أخرى بعد توفير مادة الديزل وبأسعار مناسبة للمواطن .. وقال " كل جهدنا يصب في محاولة إعادة التيار الكهربائي بأقل تكلفة ممكنة للمواطنين ".
حضر اللقاء مدير مكتب وزير الكهرباء المهندس وهب عبدالملك ومدير عام الشؤون القانونية محمد العيني.
سبأ
