صنعاء-سبأ:
أقيم بصنعاء اليوم حفلا خطابيا وفنيا إحتفاءً باليوبيل الذهبي "خمسين عاما للجلاء البريطاني ورحيل آخر جندي من عدن"، نظمته الأمانة العامة ودائرة شهداء وجرحى جبهة التحرير.
وفي الإحتفال الذي حضره مستشار الرئاسة الدكتور عبدالعزيز الترب ووزيرا الثروة السمكية محمد محمد الزبيري والكهرباء والطاقة المهندس لطف علي الجرموزي.. أكد أمين عام حزب جبهة التحرير صالح صائل أهمية الإحتفال بعيد الإستقلال الـ 30 من نوفمبر وتذكير المحتلين الجدد أن اليمن مقبرة الغزاة.
وقال " لم يتحرك البريطانيون ولم يرحلوا من عدن إلا بعد نضال وكفاح وتضحيات أبناء اليمن من الشمال والجنوب واختلط الدم في جميع الجبهات، ليجسدوا واحدية الثورة اليمنية ".
وأشار إلى دور جبهة التحرير في مختلف مراحل النضال الوطني .. مضيفا " لقد سلمت جبهة التحرير سلاحها في السبعين يوما للمؤسسة العسكرية للدفاع عن الوطن، كما أسهم جيش التحرير بصورة كبيرة في فك الحصار عن صنعاء من نقيل يسلح ".
ولفت صائل إلى أن جنوب الوطن اليوم يعاني من إحتلال جديد .. مؤكدا أنه آن الأوان لأبناء المحافظات الجنوبية لإشعال النار من تحت أقدام الغزاة والتحرك لدحرهم وإخراجهم من المحافظات التي إحتلوها كما رحل من كان قبلهم.
فيما أشارت كلمات عضو المكتب السياسي لأنصار الله حزام الأسد وعارف العامري من تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان وإيمان الشريف من حزب جبهة التحرير ورئيس الدائرة الإعلامية لجبهة التحرير بشير عبدالرشيد، إلى أن الحلم اليماني لم يغب يوما عن آمال الأحرار الذين خاضوا معارك بطولية ضد المستعمر البريطاني.
وأكدوا أن الـ 30 من نوفمبر ستظل ذكرى خالدة في وجدان أبناء الشعب اليمني .. لافتين إلى ما تواجهه المحافظات الجنوبية اليوم من إحتلال من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات، ما يفرض على الجميع التحرك لتحرير الأراضي اليمنية وطرد المحتلين.
وشددت الكلمات على أن طرد المحتلين الجدد لن يتأتى إلا بما أخرج سلفه القديم وأن شهداء قبائل بيحان وردفان وحالمين ولحج وسيسان والمناهيل بحضرموت والقارة بيافع هي من أوقدت براكين الغضب ضد المحتل والتي انطلقت شرارتها من جبال ردفان في 14 من أكتوبر ليتحقق الإستقلال بعد أربعة أعوام من المقاومة والصمود والإستبسال.
ودعت الكلمات أبناء الوطن وخاصة أبناء المحافظات الجنوبية إلى التحرك المسئول لتحرير المحافظات والمناطق الواقعة تحت سيطرة الإحتلال وأدواته خاصة وقد سقطت أقنعة تحالف العدوان وقوى الغزو والإحتلال.
تخلل الحفل قصيدة بعنوان " صيحة شعب "، للشاعر صالح صائل وأنشودة لفرقة كناري اليمن وفقرة للفنان عبدالرؤوف المطري بعنوان" حبي لها رغم الظروف القاسية رغم المحن" .
أقيم بصنعاء اليوم حفلا خطابيا وفنيا إحتفاءً باليوبيل الذهبي "خمسين عاما للجلاء البريطاني ورحيل آخر جندي من عدن"، نظمته الأمانة العامة ودائرة شهداء وجرحى جبهة التحرير.
وفي الإحتفال الذي حضره مستشار الرئاسة الدكتور عبدالعزيز الترب ووزيرا الثروة السمكية محمد محمد الزبيري والكهرباء والطاقة المهندس لطف علي الجرموزي.. أكد أمين عام حزب جبهة التحرير صالح صائل أهمية الإحتفال بعيد الإستقلال الـ 30 من نوفمبر وتذكير المحتلين الجدد أن اليمن مقبرة الغزاة.
وقال " لم يتحرك البريطانيون ولم يرحلوا من عدن إلا بعد نضال وكفاح وتضحيات أبناء اليمن من الشمال والجنوب واختلط الدم في جميع الجبهات، ليجسدوا واحدية الثورة اليمنية ".
وأشار إلى دور جبهة التحرير في مختلف مراحل النضال الوطني .. مضيفا " لقد سلمت جبهة التحرير سلاحها في السبعين يوما للمؤسسة العسكرية للدفاع عن الوطن، كما أسهم جيش التحرير بصورة كبيرة في فك الحصار عن صنعاء من نقيل يسلح ".
ولفت صائل إلى أن جنوب الوطن اليوم يعاني من إحتلال جديد .. مؤكدا أنه آن الأوان لأبناء المحافظات الجنوبية لإشعال النار من تحت أقدام الغزاة والتحرك لدحرهم وإخراجهم من المحافظات التي إحتلوها كما رحل من كان قبلهم.
فيما أشارت كلمات عضو المكتب السياسي لأنصار الله حزام الأسد وعارف العامري من تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان وإيمان الشريف من حزب جبهة التحرير ورئيس الدائرة الإعلامية لجبهة التحرير بشير عبدالرشيد، إلى أن الحلم اليماني لم يغب يوما عن آمال الأحرار الذين خاضوا معارك بطولية ضد المستعمر البريطاني.
وأكدوا أن الـ 30 من نوفمبر ستظل ذكرى خالدة في وجدان أبناء الشعب اليمني .. لافتين إلى ما تواجهه المحافظات الجنوبية اليوم من إحتلال من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات، ما يفرض على الجميع التحرك لتحرير الأراضي اليمنية وطرد المحتلين.
وشددت الكلمات على أن طرد المحتلين الجدد لن يتأتى إلا بما أخرج سلفه القديم وأن شهداء قبائل بيحان وردفان وحالمين ولحج وسيسان والمناهيل بحضرموت والقارة بيافع هي من أوقدت براكين الغضب ضد المحتل والتي انطلقت شرارتها من جبال ردفان في 14 من أكتوبر ليتحقق الإستقلال بعد أربعة أعوام من المقاومة والصمود والإستبسال.
ودعت الكلمات أبناء الوطن وخاصة أبناء المحافظات الجنوبية إلى التحرك المسئول لتحرير المحافظات والمناطق الواقعة تحت سيطرة الإحتلال وأدواته خاصة وقد سقطت أقنعة تحالف العدوان وقوى الغزو والإحتلال.
تخلل الحفل قصيدة بعنوان " صيحة شعب "، للشاعر صالح صائل وأنشودة لفرقة كناري اليمن وفقرة للفنان عبدالرؤوف المطري بعنوان" حبي لها رغم الظروف القاسية رغم المحن" .
سبأ
