صنعاء - سبأ:
عقد المركز اليمني للدراسات التاريخية وإستراتيجيات المستقبل "منارات" اليوم الحلقة النقاشية الثانية "التعليم العام ..مشكلات وحلول".
وفي الحلقة أكد القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس أهمية دور الأسرة والمجتمع في تجويد مخرجات التعليم.. لافتا إلى أهمية إعادة النظر في المنهج التعليمي والتقويم التربوي.
وشدد العيدروس على ضرورة تناول هذه القضية الوطنية في محاور مخلفة بما يكفل إغنائها بأوراق بحثية جادة، تدرس المشكلات وتضع الحلول وفقاً لمعطيات الواقع التعليمي .
وقال " لا يمكن إغفال المؤثر الأول في تدهور العملية التعليمية والمتمثل في العدوان على اليمن والآثار المدمرة التي تركها على العملية التعليمية سواءً في البنية التحتية كإستهداف المدارس والمنشآت التعليمية الأخرى أو إنقطاع مرتبات المعلمين ناهيك عن الآثار النفسية السلبية على الطلاب جراء الإستهداف المستمر للمدارس والأحياء المجاورة لها".
من جانبه أكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي أهمية هذه الحلقات النقاشية التي تستحث العقل الجمعي في البحث عن أفضل الطرق وأمثلها لجعل قضية التعليم هي قضية الدولة والمجتمع .
ونوه بدور مركز منارات والمتحدثين في أوراق العمل وتفاعلهم ومقترحاتهم التي ستكون محط اعتبار قيادة وزارة التربية والتعليم.
وكان مدير مركز منارات المهندس عبدالرحمن العلفي أكد في كلمة المنظمين ضرورة تعزيز الشراكة المجتمعية في جعل قضية التعليم القضية الوطنية الأولى.
ودعا إلى تعزيز التعاون المثمر عبر رؤية واضحة مع القطاع الخاص والمانحين الدوليين ليتحملوا المسئولية تجاه الشعب اليمني .
وقدم مدير مكتب التربية بأمانة العاصمة محمد عبدالله الفضلي ورقة العمل الأولى، حول التحديات التي تواجه العملية التعليمية والتي تزداد إتساعاً وصعوبة كل يوم يستمر فيه العدوان على اليمن.
ودعا إلى ضرورة وضع معالجات عملية وفورية لإنقطاع مرتبات المعلمين بما يكفل إنتظام العملية التعليمية.
واستعرض الفضلي أهم الإشكاليات التي تواجه مدارس أمانة العاصمة بصورة خاصة كنقص الكتاب المدرسي والإزدحام الشديد في الفصول الدراسية جراء توقف التوسع في المبنى المدرسي إلى جانب ما تعرضت له المنشآت التعليمية والمدارس من دمار نتيجة القصف المتواصل من العدوان.
واستعرض إحصائيات للمنشآت المتضررة جزئيا وكلياً وكذا المدارس التي أصبحت مأواً للنازحين.
فيما استعرضت الورقة الثانية التي قدمها الدكتور نبيل منصور العودي الآثار الكارثية لسوء التغذية للطلاب والأطفال جراء العدوان والحصار.. لافتا إلى أن التعليم هو أساس القوة وإثبات الذات الوطنية على كل المستويات.. مشددا على ضرورة تظافر جهود الجميع من أجل إستمرار العملية التعليمية.
تخلل الحلقة نقاش مستفيض أكد في مجمله ضرورة تظافر الجهود الرسمية والمجتمعية لتصحيح مسار العملية التعليمية بما يضمن عودة المدرس والطالب إلى المدرسة
حضر الحلقة وكيل أمانة العاصمة المهندس عائض الشميري ومدراء المناطق التعليمية بالأمانة والنقابات التعليمية وعدد من المعلمين والمهتمين.
عقد المركز اليمني للدراسات التاريخية وإستراتيجيات المستقبل "منارات" اليوم الحلقة النقاشية الثانية "التعليم العام ..مشكلات وحلول".
وفي الحلقة أكد القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس أهمية دور الأسرة والمجتمع في تجويد مخرجات التعليم.. لافتا إلى أهمية إعادة النظر في المنهج التعليمي والتقويم التربوي.
وشدد العيدروس على ضرورة تناول هذه القضية الوطنية في محاور مخلفة بما يكفل إغنائها بأوراق بحثية جادة، تدرس المشكلات وتضع الحلول وفقاً لمعطيات الواقع التعليمي .
وقال " لا يمكن إغفال المؤثر الأول في تدهور العملية التعليمية والمتمثل في العدوان على اليمن والآثار المدمرة التي تركها على العملية التعليمية سواءً في البنية التحتية كإستهداف المدارس والمنشآت التعليمية الأخرى أو إنقطاع مرتبات المعلمين ناهيك عن الآثار النفسية السلبية على الطلاب جراء الإستهداف المستمر للمدارس والأحياء المجاورة لها".
من جانبه أكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي أهمية هذه الحلقات النقاشية التي تستحث العقل الجمعي في البحث عن أفضل الطرق وأمثلها لجعل قضية التعليم هي قضية الدولة والمجتمع .
ونوه بدور مركز منارات والمتحدثين في أوراق العمل وتفاعلهم ومقترحاتهم التي ستكون محط اعتبار قيادة وزارة التربية والتعليم.
وكان مدير مركز منارات المهندس عبدالرحمن العلفي أكد في كلمة المنظمين ضرورة تعزيز الشراكة المجتمعية في جعل قضية التعليم القضية الوطنية الأولى.
ودعا إلى تعزيز التعاون المثمر عبر رؤية واضحة مع القطاع الخاص والمانحين الدوليين ليتحملوا المسئولية تجاه الشعب اليمني .
وقدم مدير مكتب التربية بأمانة العاصمة محمد عبدالله الفضلي ورقة العمل الأولى، حول التحديات التي تواجه العملية التعليمية والتي تزداد إتساعاً وصعوبة كل يوم يستمر فيه العدوان على اليمن.
ودعا إلى ضرورة وضع معالجات عملية وفورية لإنقطاع مرتبات المعلمين بما يكفل إنتظام العملية التعليمية.
واستعرض الفضلي أهم الإشكاليات التي تواجه مدارس أمانة العاصمة بصورة خاصة كنقص الكتاب المدرسي والإزدحام الشديد في الفصول الدراسية جراء توقف التوسع في المبنى المدرسي إلى جانب ما تعرضت له المنشآت التعليمية والمدارس من دمار نتيجة القصف المتواصل من العدوان.
واستعرض إحصائيات للمنشآت المتضررة جزئيا وكلياً وكذا المدارس التي أصبحت مأواً للنازحين.
فيما استعرضت الورقة الثانية التي قدمها الدكتور نبيل منصور العودي الآثار الكارثية لسوء التغذية للطلاب والأطفال جراء العدوان والحصار.. لافتا إلى أن التعليم هو أساس القوة وإثبات الذات الوطنية على كل المستويات.. مشددا على ضرورة تظافر جهود الجميع من أجل إستمرار العملية التعليمية.
تخلل الحلقة نقاش مستفيض أكد في مجمله ضرورة تظافر الجهود الرسمية والمجتمعية لتصحيح مسار العملية التعليمية بما يضمن عودة المدرس والطالب إلى المدرسة
حضر الحلقة وكيل أمانة العاصمة المهندس عائض الشميري ومدراء المناطق التعليمية بالأمانة والنقابات التعليمية وعدد من المعلمين والمهتمين.
سبـأ